إبراهيم الحكمي يؤكد أن عائلته كانت ترفض دخوله الوسط الفني
آخر تحديث GMT12:47:16
 العرب اليوم -

كشف لـ"العرب اليوم" عن مشواره الفني

إبراهيم الحكمي يؤكد أن عائلته كانت ترفض دخوله الوسط الفني

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إبراهيم الحكمي يؤكد أن عائلته كانت ترفض دخوله الوسط الفني

المطرب السعودي إبراهيم الحكمي
القاهرة - شيماء مكاوي

كشف المطرب السعودي إبراهيم الحكمي عن كواليس مشواره الغنائي منذ حصوله على لقب " سوبر ستار العرب" وغناؤه لتترات المسلسلات المصرية والتي كان أخرها تتر مسلسل "نسر الصعيد " للفنان محمد رمضان. 

وقال الحكمي في حديث خاص لـ" العرب اليوم": أنا عاشق للغناء والطرب منذ صغري، وكانت عائلتي تعارض دخولي الوسط الفني بسبب التقاليد والعادات، إلي أن استمعوا إلي صوتي وأمنوا بموهبتي كانوا أول من وقف بجانبي وساندوني، وبدأت شهرتي عندما اشتركت في برنامج "سوبر ستار العرب" وكان تحدي كبير بالنسبة لي، واستطعت بفضل الله ثم جمهوري أن أحصد اللقب والمركز الأول وأحقق الفوز، ولكن البرنامج لم ينتج لي أي أعمال غنائية، وبعد ذلك تعاقدت مع شركة أنتاج تسمى "التكامل" وأصدرت أول ألبوماتي الغنائية عام 2006 بعنوان "صدقني" وحقق نجاحاً كبيراً في الوطن العربي وقمت بتصوير ثلاث أغاني منه فيديو كليب هم "شو بني"، و"صدقني"، و"الليلة"،  ولفت: "بعدها تعرضت للعديد من المشاكل الفنية والعراقيل وأصدرت ألبومي الثاني عام 2014، وبينهما بعض أغاني السينغل، ولكن عرفني الجمهور المصري على وجه الخصوص من خلال غناء تتر مسلسل (جبل الحلال) للفنان الراحل محمود عبد العزيز، والذي أعتبره الانطلاقة الحقيقية لي في مصر". 

واستطرد حديثه قائلًا: مصر أم الفنون في الوطن العربي، وأي فنان عربي يريد أن يصل إلي قطاع عريض من الفنانين يتمنى الغناء في مصر، لذا وافقت على غناء تتر مسلسل (جبل الحلال) باللهجة المصرية وبعدها قدمت العديد من الشارات أيضًا باللهجة المصرية مثل تتر مسلسل (الطوفان) والذي حمل أسم (فدان فلوس) وحقق نجاحاً كبيراً، واخيرًا تتر مسلسل (نسر الصعيد) للفنان محمد رمضان والذي حمل أسم (يا زين يا ولد الزين) ألحان محمد عبد المنعم، وتوزيع خالد نبيل وكلمات الشاعر أحمد علي موسى، وحقق نجاحاً كبيراً أيضًا. 

وبشأن أسباب عدم تقديمه لأغاني مصرية واكتفاؤه بالشارات الغنائية للمسلسلات المصرية تحدث قائلًا: لا بالطبع فأنا بصدد الاستعداد لمفاجأة من العيار الثقيل للجمهور المصري في غضون أيام، وسأصدر ألبوم يحتوي على أغاني مصرية فقط، كما أنني دائما متواجد في مصر وأحيي العديد من الحفلات الغنائية هناك، فالجمهور المصري عظيم يقدر حجم الفنان والمطرب ويعلو من قيمته كثيراً، وجميع حفلاتي في مصر تكون كاملة العدد وهذا أعطاني مؤشر أنه لابد من إصدار ألبوم غنائي لهذا الجمهور العظيم. 

وإلي ذلك، تحدث عن كيفية ترشيحه لغناء تتر مسلسل "نسر الصعيد" أوضح قائلًا: هناك أصدقاء قاموا بترشيحي للفنان محمد رمضان، وأنا سعيد جداً بالتعاون مع هذا الفنان وكذلك التعاون مع شركة العدل غروب، فهي غنية عن التعريف وتعتبر من أقوى شركات الإنتاج المصرية، وأتمنى أن نكرر التعاون فيما بيننا في الفترة القادمة. 

وفي إطار مختلف، أوضح "الحكمي" رأيه في برامج اكتشاف المواهب الغنائية بحكم أنه وليد هذه البرامج، ويقول: برامج المسابقات الغنائية هي برامج تعطي الفرصة للكثير من المواهب الغنائية كي تظهر موهبتها، ولكن الأهم هو الاستمرار بعد الاشتراك في هذه البرامج، فلا يمكن الاعتماد عليها بشكل كامل، بل هي بداية للتعريف بالموهبة، وبعدها يجب على من يريد الوصول إلي الشهرة والمحافظة على مشواره أن يستمر في مشواره ولا يتوقف حتى لا ينساه الجمهور. 

وعن ما يتردد بشأن إن المشاركين في برامج المواهب لا يحققون الشهرة، يقول: هذا الحديث عار تمامًا من الصحة فكما ذكرت من يهتم بموهبته ويرعاها يستمر ويحقق شهرة واسعة، وهناك كثيرون حققوا شهرة كبيرة من بينهم المطرب محمد عساف، والمطربة كارمن سليمان وغيرهما كثيرون. 

وبشأن المطرب المصري الذي يتمنى أن يقدم ثنائي غنائي معه "دويتو" يقول: جميع المطربين المصريين الذين يتمتعون بصوت عذب أتمنى أن أشاركهم الغناء وهذا يشرفني ويعلو من قدري حتماً، لكن لا يمكن أن أذكر أسم محدد، لكن بدون مبالغة جميعهم أتمنى الغناء معهم. 

أما عن تشبيهه بالمطرب حسين الجسمي في الشكل والصوت فأكد قائلا: أولا يشرفني أن يشبهوني بهذا الفنان والمطرب العظيم، والذي أعشق صوته وأغانيه جميعها، لكن من يدرس موسيقى جيداً يعلم إن صوتي يختلف تماماً عن صوت المطرب حسين الجسمي، وكلاً منا له لون مختلف، أما عن الشكل فربما ربط البعض بأن بداية شهرة المطرب حسين الجسمي كان وزنه زائداً ثم قرر أن يتخلص من وزنه الزائد حتى أصبح وزنه متناسب الأن، وكذلك أنا في بداية مشواري كان وزني زائداً وقررت التخلص من وزني حتى وصلت لما أنا عليه الآن، وأعتقد إن هذا هو التشابه الوحيد بيننا. 

وفي السياق نفسه، تحدث عن وزنه الزائد، وعن ما إذا كان شكل المطرب يؤثر على جماهريته، ويقول: بالطبع شكل المطرب مهم جداً يؤثر بالطبع على مشواره الفني، فقد كان وزني وصل إلي 285 كيلو، وهذا كان يؤثر سلبياً على صحتي ونفسيتي، وأجريت عملية جراحية وبدأ وزني في النزول تدريجياً حتى أصبت بالنحافة وصاحبها بعض الأثار الجانبية، ثم خضعت لنظام غذائي من أجل استرداد صحتي، وأصبح الأن جسمي متناسق. 

وحول تفكيره في خوض تجربه التمثيل، رد ضاحكاً: انا مطرب موهبتي الغناء والموسيقي هي الشيء الذي أفهمه جيداً، لكن التمثيل بعيد تماماً عن تفكيري، ولا يمكن أن أخوض تجربة التمثيل لأنني ليس لدي موهبة التمثيل على الإطلاق. 

يشار إلي إن المطرب إبراهيم حكمي هو مطرب سعودي وُلد في قرية مزهره في منطقة جازان، بدأ بالعزف على الأورغ والغناء في حفلات الأعراس العائلية ثم توسّع نشاطه بعد ما تلقاه من إعجاب وتشجيع من المحيطين به. 

 شارك في برنامج اكتشاف المواهب سوبر ستار الموسم الثالث، وتمكّن من الفوز باللقب بعد مشوار من المنافسة، حيث استطاع أن يكسب ثقة لجنة التحكيم وأصوات الجمهور حيث فاز بنسبة 53% من مجموع الأصوات أمام المتسابقة السورية "شهد برمدا" التي احتلت المرتبة الثانية، وبعدها أصدر ألبومه الأول. 

وشارك في بعض المهرجانات الغنائية الكبرى مثل مهرجان هلا فبراير في الكويت، ومهرجان الدوحة، وغيرها.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إبراهيم الحكمي يؤكد أن عائلته كانت ترفض دخوله الوسط الفني إبراهيم الحكمي يؤكد أن عائلته كانت ترفض دخوله الوسط الفني



GMT 19:04 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

سلاف فواخرجي تتحدث عن صعوبة فيلم سلمى

GMT 14:32 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد فهمي وزوجته يرويان تفاصيل قصة حبهما

GMT 00:01 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

لبلبة تتحدث عن الراحل حسن يوسف

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab