الفنانة انتصار تؤكّد أن عشقها إلى المسرح بلا حدود
آخر تحديث GMT17:06:50
 العرب اليوم -

بيّنت لـ "العرب اليوم" أنها سعيدة بعام 2016

الفنانة انتصار تؤكّد أن عشقها إلى المسرح بلا حدود

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الفنانة انتصار تؤكّد أن عشقها إلى المسرح بلا حدود

الفنانة انتصار
القاهرة ـ محمد عمار

كشفت الفنانة انتصار أن عشقها إلى المسرح هو الأول، موضحة أنها سعيدة بعام 2016 الذي جعلها تقدّم عرضين مسرحيين، الأول "حوش بديعة" والثاني "عازب في شهر العسل"، وأنها سعيدة بتجربتها مع المخرج الكبير جلال الشرقاوي الذي مازال يحافظ على هوية المسرح وخاصة الكوميديا الهادفة، وأن الشرقاوي دائمًا ما يتناول في مسرحهه ما يسمى "المسرح السياسي" وهذا ما تعشقه .

الفنانة انتصار تؤكّد أن عشقها إلى المسرح بلا حدود

وأشارت انتصار إلى أن "عازب في شهر العسل"، عرض مسرحي يناقش المشكلات الاقتصادية والاجتماعية ويحاول إيجاد حلول لها من خلال اكتشاف الإنسان لنفسه وهذا هو الهدف أن يبحث الإنسان دائما عن قدراته الذاتية حتى يحقّق النجاح وأن يقتل اليأس الذي قد ينتابه في أوقات كثيرة ، وعن قرب عرض مسلسل "راجل وست ستات" في موسمه العاشر خلال الأيام المقبلة، أوضحت أن هذا العمل ارتبط به الناس ارتباطًا كبيرًا وهذا يدل على نجاحه وفكرة العمل لعمرو سمير عاطف دارات حول الأسرة المصرية وما تواجهه دائما من مشكلات وأفضل شيء في هذا العمل أنه ناقش موضوعات تناسب كل الأجيال، وأنه حتى الآن لم يتقرّر تصوير أجزاء أخرى أو لا، وأنها لا تمانع من الاشتراك في مواسم عدة لهذا العمل إذا كتب بنفس مستوى الأجزاء السابقة .

الفنانة انتصار تؤكّد أن عشقها إلى المسرح بلا حدود

وأوضحت انتصار في مقابلة خاصّة مع "العرب اليوم"، أنها ليست بعيدة ولا تستطيع الابتعاد عن السينما التي عرّفتها بالجمهور وأعطتها أول جائزة في حياتها عن فيلم سهر الليالي وهي حصولها على جائزة أحسن ممثلة في المهرجان القومي للسينما، موضحة أنها اشتركت في فيلم "آخر ديك في مصر" مع النجم محمد رمضان لأنه لا يدخل عملل إلا وهو يحسب نتائجه، وأنها دائمًا ما تحب أن تعمل مع فريق عمل زكي ورمضان ممثل في منتهى الذكاء يعرف ماذا يقدم ومتى يقدم، ومشيرة إلى أنّ "العمل يناقش الهجرةة غير الشرعية بأسلوب لايت وأقوم في العمل بدور واحدة من عائلة رمضان التي دائما تكون مصدرًا لعدد من المشكلات".

وعن رؤيتها في الهجوم الذي طال محمد رمضان مؤخرا من أنه سبب البلطجة في مصر أوضحت انتصار أن الجمهور أصبح واعيًا جدًا ويعلم أن الفنان الذي يقدّم دورًا ما فهو يلقي الضوء على مشكلات اجتماعية، ومشيرة إلى أن كل ناجح عليه أن يستعد لمواجهة أحقاد البعض وألا ينشغل بها حتى يستمر في نجاحه ورمضان من هذه النوعية .

الفنانة انتصار تؤكّد أن عشقها إلى المسرح بلا حدود

ونوّهت انتصار إلى إمكانية تعاملها مع مخرج جديد، مبيّنة أنها تعاملت كثيرا مع مخرجين كانوا يخرجون لأول مرة مثل الراحل سامح الباجوري في فيلمه الأول كرسي في الكلوب والمخرج أشرف فايق في فيلم الزمهلوية وعن إمكانية قبول العمل مع ممثل ضعيف، وأنها تحب أن تعمل أمام ممثل قوي، ولا تقبل العمل مع ممثل ضعيف ولكنها من الممكن أن تؤدي عملًا أمام ممثل جيد حتى ولو كانت أفلامه أو أعماله لم تنجح تجاريًا بمعنى أخر إذا لم يكتب لأعماله حظًا من النجاح الكافي 

وأفادت انتصار أنها سعدت بتجربة برنامج نفسنة، مشيرة إلى أن كل فريق العمل يجمعهم الحب وكأننا في منازلنا مع أهلنا وهذه الروح هي التي أنجحت البرنامج لأن الحب يخلق حالة من البهجة والتفاهم وهذا ما يصل إلى الجمهور بسهولة، وحول الشخصية التي تتمنى أن تجسدها، أشارت إلى أنها تتمنى تقديم أي شخصية لم تقدمها من قبل وتضيف لها رصيد عند الجمهور، وأنها مازالت تتمنى تقديم شخصية الفنانة هدى سلطان  التي تعتبرها  أحد عمالقة فن التمثيل في مصر، ومؤكّدة أنها اقتربت منها كثيرًا أثناء عملها معها في مسلسل "الوتد" والتي لم تبخل على أحد بالحب والنصيحة

وأعلنت انتصار أنه إذا عرض عليها في يوم من الأيام تأدية شخصية، فإنها ستذاكرها جيدًا ولن تقلّدها، فهناك فرق ما بين التقليد والأداء فالأداء ينبع من الأحاسيس أما التقليد فيكون لإضحاك الناس وهذا لا تعتبره تمثيلا، وعن إمكانية رؤيتها منتجة أو مؤلفة لعمل من أعمالها، كشفت أنه من الصعب أن يجدها الجمهور كمنتجة لنفسها لأن الفنان لا يستطيع أن يفكّر لنفسه بشكل سليم لعدة أسباب منها أن الفنان دائما ما تشغله أدواره والدعاية اللازمة لكونه ممثلًا محبوبًا عند الجمهور بعكس إذا كان الممثل خارج دائرة العمل الفني فهو يستطيع أن يفكر لغيره جيد جدا" .   

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الفنانة انتصار تؤكّد أن عشقها إلى المسرح بلا حدود الفنانة انتصار تؤكّد أن عشقها إلى المسرح بلا حدود



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:22 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

9 إطلالات رياضية أنيقة من نجمات الموضة
 العرب اليوم - 9 إطلالات رياضية أنيقة من نجمات الموضة

GMT 00:30 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

25 وجهة سياحية ستمنحك تجربة لا تُنسى في عام 2025
 العرب اليوم - 25 وجهة سياحية ستمنحك تجربة لا تُنسى في عام 2025

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف
 العرب اليوم - دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 14:05 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

سيمون تتحدث عن علاقة مدحت صالح بشهرتها
 العرب اليوم - سيمون تتحدث عن علاقة مدحت صالح بشهرتها

GMT 09:18 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الكتاتيب ودور الأزهر!

GMT 06:35 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

واتساب يوقف دعمه لأجهزة أندرويد قديمة بدءًا من 2025

GMT 18:43 2024 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

فيروز على أعتاب تكريم جديد بجائزة النيل لعام 2025

GMT 01:29 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 4.5 درجة على مقياس ريختر يضرب إيران

GMT 00:29 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

إصابات في انفجار سيارة مفخخة في ريف مدينة حلب السورية

GMT 04:10 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

8 قتلى في غارة على منزل شمالي غزة

GMT 20:14 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الإمارات تحتفل بعام 2025 بعروض ألعاب نارية وفعاليات مبهرة

GMT 05:34 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

ليفربول يرفض بيع أرنولد إلى ريال مدريد في يناير

GMT 11:22 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

قصف إسرائيلي على خان يونس يقتل 3 فلسطينيين ويصيب آخرين

GMT 05:31 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

باريس سان جيرمان يستهدف فلاهوفيتش من يوفنتوس

GMT 10:06 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صلاح 9 أم 10 من 10؟

GMT 14:02 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

المغرب يعلن ارتفاع العجز التجارى إلى 6,5 %
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab