حياة الفهد تؤكّد أن أم هارون يساند القضية الفلسطينية
آخر تحديث GMT14:41:46
 العرب اليوم -

متابعة واسعة النطاق لمرحلة مهمة في تاريخ الخليج

حياة الفهد تؤكّد أن "أم هارون" يساند القضية الفلسطينية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حياة الفهد تؤكّد أن "أم هارون" يساند القضية الفلسطينية

الفنانة حياة الفهد
الرياض ـ العرب اليوم

في ظلّ الضجة الكبيرة التي أثارها مسلسل «أم هارون» مع ما يتلقاه من موجة تلاحقه من أطراف مجتمعية وأخرى تدعمها وسائل إعلام في محاور أخرى وأنه يسوّق لـ«التطبيع»؛ ردّت بطلة العمل الفنانة الكويتية حياة الفهد، على ذلك في حديثها لـ«الشرق الأوسط» قائلة: «لا يدعو عملنا لأي تطبيع، بل على العكس هو مساند للقضية الفلسطينية».

ويأتي ذلك بالتزامن مع انتقاد نائب في مجلس الأمة الكويتي، الذي تحدث عن رفض فكرة التطبيع بأي شكل كان، وهذا الحديث كان للنائب أسامة الشاهين مؤخراً عبر مؤتمر صحافي، مع ما يتم تداوله عبر وسائل التواصل عن وقف عرض المسلسل في الكويت أو منحه الترخيص، رغم أن العمل لا يُعرض على أي تلفزيون كويتي.

وأكدت الفنانة حياة الفهد أن مسلسل «أم هارون» لم يحدد الكويت كما يُشاع، وهو ما بدا واضحاً في عدم ذكر اسم أي مدينة أو دولة خليجية محددة خلال العمل الذي دار في مدينة افتراضية جمعت أفراداً خليجيين، إذ قالت: «لم نحدد البلد، ولكن الواقع أنّ اليهود وُجدوا في دول عربية، وهذا ليس سراً، ولكن فضلنا ألا نذكر أين المكان».

وبسؤال الفهد إن كانت ندمت على العمل بعد الانتقادات الواسعة التي واجهته، أجابت قائلة: «لم أندم أبداً، بل كنت سعيدة بأن أقدم مادة مختلفة عن كل الأعمال».

وحول الانطباع الأوّلي الذي شعرت به في بداية تسلمها للنص، تقول: «لم أتردد، بل تمهلت بالرد، قرأت وأعدت القراءة مرات عديدة حتى اقتنعت... صحيح أني اندهشت، لكن أعجبتني الفكرة».

وبدا لافتاً أنّ شخصية «أم هارون» في المسلسل والمستوحاة من شخصية حقيقية تُدعى «أم جان» التي اقتبست منها الفنانة حياة الفهد الشكل والمهنة، صاحبها الاختلاف في اللهجة المحكية، حيث ظهرت «أم جان» في مقاطع فيديو قديمة بلهجة متكسرة على عكس «أم هارون» في المسلسل التي كانت لهجتها الخليجية مُتقنة، وهنا توضح الفهد أنّ «أم جان» هي يهودية تركية تنقلت بين بلاد الخليج، وتضيف: «هي تتكلم العربية بحكم أنّها هاجرت إلى دولة عربية وهي صغيرة، فتعلمت العربية».

وترى الفهد خلال حديثها مع «الشرق الأوسط» ضرورة أن يتقمّص الفنان أدواراً جديدة ويذهب لمناطق مختلفة تضيف لتاريخه الفني، حيث تقول: «تنوع الفنان مطلوب، وألا يبقى في إطار محدد».

جدير ذكره، أنّ المسلسل الذي تعرضه حالياً قناة «إم بي سي»، يجمع نخبة من الممثلين في الخليج، ويصوّر العلاقات بين المسلمين والمسيحيين واليهود التي كانت في الخليج في فترة الأربعينات من القرن الماضي، وتتقمص فيه الفهد دور قابلة يهودية تُدعى «أم هارون»، يكون لها دور فاعل في حل المشكلات التي تواجه سكان المدينة.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :  

المسلسل الخليجي نجح في إثارة الانتباه و"قضيته" ما زالت مثار جدل

حياة الفهد تكشف حقيقة طلبها بطرد العمالة المصرية من الكويت

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حياة الفهد تؤكّد أن أم هارون يساند القضية الفلسطينية حياة الفهد تؤكّد أن أم هارون يساند القضية الفلسطينية



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:57 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة
 العرب اليوم - زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 11:26 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا
 العرب اليوم - وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا

GMT 00:21 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

مشروب طبيعي يقوي المناعة ويحمي من أمراض قاتلة
 العرب اليوم - مشروب طبيعي يقوي المناعة ويحمي من أمراض قاتلة

GMT 14:11 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

محمد سعد يشيد بتعاونه مع باسم سمرة ونجوم فيلم "الدشاش"
 العرب اليوم - محمد سعد يشيد بتعاونه مع باسم سمرة ونجوم فيلم "الدشاش"

GMT 05:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

جنوب السودان يثبت سعر الفائدة عند 15%

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

القضية والمسألة

GMT 09:43 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

استعادة ثورة السوريين عام 1925

GMT 09:18 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الكتاتيب ودور الأزهر!

GMT 10:15 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

لماذا ينضم الناس إلى الأحزاب؟

GMT 18:11 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

النصر يعلن رسميا رحيل الإيفواي فوفانا إلى رين الفرنسي

GMT 18:23 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

حنبعل المجبري يتلقى أسوأ بطاقة حمراء في 2025

GMT 21:51 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

انفجار سيارة أمام فندق ترامب في لاس فيغاس

GMT 22:28 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

27 شهيدا في غزة ومياه الأمطار تغمر 1500 خيمة للنازحين

GMT 19:32 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صاعقة تضرب مبنى الكونغرس الأميركي ليلة رأس السنة

GMT 10:06 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صلاح 9 أم 10 من 10؟

GMT 08:43 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

باكايوكو بديل مُحتمل لـ محمد صلاح في ليفربول

GMT 06:02 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

ريال مدريد يخطط لمكافأة مدافعه روديجر

GMT 00:30 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

25 وجهة سياحية ستمنحك تجربة لا تُنسى في عام 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab