فاطمة البنوي تسعى للوصول للعالمية من خلال تكريس المحلية في أعمالها
آخر تحديث GMT13:39:58
 العرب اليوم -

فاطمة البنوي تسعى للوصول للعالمية من خلال تكريس المحلية في أعمالها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - فاطمة البنوي تسعى للوصول للعالمية من خلال تكريس المحلية في أعمالها

الفنانة والكاتبة السعودية فاطمة البنوي
الرياض - العرب اليوم

تواصل الفنانة والكاتبة السعودية فاطمة البنوي، كتابة وتصوير فيلمها الجديد، الذي يناقش قصة جديدة متعلقة بالمجتمع السعودي كحال أعمالها الدرامية السابقة، وكشفت فاطمة في حوارها مع «الشرق الأوسط»، تفاصيل أعمالها الجديدة التي من بينها العمل السعودي المقتبس من الفيلم الإسباني «أبطال»، ورؤيتها للانفتاح الذي تشهده المملكة العربية السعودية خلال السنوات الماضية.

في البداية قالت البنوي إن فيلمها الجديد الذي وضعت له عنواناً مبدئياً باسم «بسمة»، يلقي بظلاله على علاقات الأسرة السعودية، حيث تدور فكرته عن علاقة الابنة بوالدها في المجتمع السعودي، ويكتشف كل منهم الآخر، وهو ثاني أعمالي عن الأسرة السعودية، إذ إن فيلمي الأول كان قصيراً بعنوان «حتى نرى النور»، وكانت تدور قصته عن أم وابنها الصغير، وسيُصور فيلمي الجديد بشكل كامل على الأراضي السعودية، وسيكون كافة أبطاله من الفنانين السعوديين، فأنا أسعى دائماً لتكريس المحلية في أعمالي لكونها السبب الرئيسي في الوصول للعالمية.

وروت البنوي كواليس بطولتها النسخة السعودية والمعربة من الفيلم الإسباني العالمي «أبطال»، قائلة: «شرف كبير لي أن أقوم ببطولة النسخة المعربة من الفيلم العالمي، حيث إنني أجسد في العمل شخصية مدرسة موسيقى تتميز بالطيبة، ولا تتخلى عن مبادئها وقيمها، ويشرف على العمل مخرج إسباني، ولكن بعد جعل قصته ملائمة مع العادات والتقاليد السعودية والعربية، سيتم أيضاً تصويره بشكل كامل في المملكة العربية السعودية، وسيشاركني في بطولته الفنان ياسر السقاف».

وأعربت البنوي عن سعادتها بحالة النشاط الفني التي تعيشها حالياً، خصوصاً بعد اختيارها عضو لجنة تحكيم في مهرجان مالمو للسينما العربية، الذي جعلها تشاهد أعمالاً جديدة من كافة الدول العربية والثقافات المختلفة، كما انتهت أخيراً من تصوير دورها في فيلم سعودي - إماراتي لم يتم بعد الاستقرار على اسمه، تجسد فيه دور طبيبة تواجه أزمات مع شقيقها خلال رحلتهما وتم تصويره في صحراء دولة الإمارات العربية المتحدة، بالإضافة إلى استعداداتها للمشاركة في عمل مصري جديد: «لدي علاقات قوية وجادة في مصر، وأتمنى أن يكون هناك إنتاج مشترك بين صناع الفن في مصر والسعودية، لأنه في النهاية سيعود بالنفع على صناعة الدراما العربية في المنطقة».

وتحدثت عن إجادتها لعدة لهجات ولغات قائلة: «كل لغة تعلمتها أتحدثها بطلاقة، فأنا أحب التجديد والتطوير، ولا أدخل في عمل بدون النجاح فيه، فخلال زياراتي المتكررة لمصر في الفترة الأخيرة، كان لدي إصرار على إجادة لهجتها، وهو ما تكرر كذلك بعد زيارتي للبنان وفرنسا، فعلى الإنسان كسب مهارات جديدة من أسفاره، وألا يتوقف فقط عندما تعلمه في الطفولة، فلا بد أن تتعلم كل يوم شيئاً جديداً مختلفاً يجعلك تنظر للحياة بشكل مختلف».

وعن التوصيف الفني الذي تفضله تقول: «الفن لا يعرف التصنيف، ولا أحب أن أصنف نفسي في لون عن الآخر، فأنا أسعى دوماً لتقديم كل ما أمتلكه من خبرات في أي مجال، أخدم به مجتمعي السعودي، خصوصاً أننا نعيش لحظات حاسمة وجديدة في السعودية، فلا بد من استغلال موهبتي في تقديم الموضوعات والملفات التي تهم المواطن السعودي، ولدي رغبة في تخليد اسمي في تاريخ الفن السعودي».

وعن الانتعاشة التي يشهدها الفن السعودي حالياً، تقول: «الانفتاح كان له دور كبير في تقدم صناعة الفن السعودي، وكان له تأثير كبير على الأسرة السعودية، وأصبح الجميع لديه رغبة لتقديم كل ما لديه من إبداع وابتكار لعلو شأن الفن السعودي»، مشيرة إلى أن «الانفتاح عمل على زيادة وجود اختلاط بين الثقافات الغربية والسعودية، مما أدى إلى خروج الفن السعودي لكافة أرجاء العالم عبر المهرجانات الفنية العالمية»، مؤكدة أن الانفتاح ساهم كذلك في زيادة مشاركة المرأة في النواحي الإبداعية ومجالات الحياة كافة.

فاطمة البنوي ممثلة ومخرجة وكاتبة سعودية، حاولت نقل المجتمع السعودي من خلال قصصه المختلفة إلى العالم، وشاركت في تأسيس مسرح في جدة وعرضت من خلاله بعض المسرحيات عام 2010. كما أنها بطلة ثاني عمل سينمائي في تاريخ السعودية؛ فيلم «بركة يقابل بركة» الذي عرض عام 2016، ورشح لجوائز الأوسكار في فئة أفضل فيلم أجنبي، واختيرت عام 2018 من قبل مجلة «تايم» الأميركية لتصنف في قائمة «القادة الشباب» الذين يسعون لتغيير العالم.

قد يهمك ايضا

لقاء الخميسي تعرب عن سعادتها بالمشاركة في مسلسل "ضد الكسر"

عبد الباسط حمودة يؤكد أن رحلة كفاحه كبيرة ومؤثرة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فاطمة البنوي تسعى للوصول للعالمية من خلال تكريس المحلية في أعمالها فاطمة البنوي تسعى للوصول للعالمية من خلال تكريس المحلية في أعمالها



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 09:16 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أحمد العوضي يتحدث عن المنافسة في رمضان المقبل
 العرب اليوم - أحمد العوضي يتحدث عن المنافسة في رمضان المقبل

GMT 20:21 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

غارة إسرائيلية تقتل 7 فلسطينيين بمخيم النصيرات في وسط غزة

GMT 16:46 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

صورة إعلان «النصر» من «جبل الشيخ»

GMT 22:23 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

إصابة روبن دياز لاعب مانشستر سيتي وغيابه لمدة شهر

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 18:37 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مصر تحصل على قرض بقيمة مليار يورو من الاتحاد الأوروبي

GMT 10:01 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الزمالك يقترب من ضم التونسي علي يوسف لاعب هاكن السويدي

GMT 19:44 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

هزة أرضية بقوة 4 درجات تضرب منطقة جنوب غرب إيران

GMT 14:08 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

استشهاد رضيعة فى خيمتها بقطاع غزة بسبب البرد الشديد

GMT 14:09 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

كوليبالي ينفي أنباء رحيله عن الهلال السعودي

GMT 03:37 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

أحمد الشرع تُؤكد أن سوريا لن تكون منصة قلق لأي دولة عربية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab