لندن ـ العرب اليوم
عادةً، تحاول النجمة البريطانية، أديل، الانفتاح على جمهورها، وإخبارهم ببعض تفاصيل حياتها بين الحين والآخر، لاسيما خلال حفلات العروض المباشرة، التي تحييها على المسرح.
وأثناء آخر عرض لها في عطلة نهاية الأسبوع، كشفت النجمة البالغة من العمر 35 عاماً، أمراً خاصاً بها يتعلق بعيشها في «وطنها» المملكة المتحدة، مشيرةً إلى أن أكثر ما كان يُقلقها، هو ركوب مترو الأنفاق، إذ لم تركبه لحوالي 20 عاماً.
وقالت صاحبة أغنية «هالو»: «لم أكن أخاف من مترو الأنفاق، لقد أحببته، إنه يذكرني بسنوات مراهقتي»، قبل أن تضيف أن الخوف منه تطور بعد حدوث الهجمات الإرهابية عام 2005، المعروفة باسم (7/7)، والتي حدثت في أربع نقاط نقل عام في لندن، خلال ساعة الذروة الصباحية.
وأكدت أديل أنها لم تركب مترو الأنفاق في إنجلترا، ليس لأنها أصبحت مشهورة، بل إن ذلك حدث منذ تعرضت بلادها لهجوم إرهابي هناك، مشيرةً إلى أنها شعرت بالخوف لأنها تشعر بـ«رهاب الأماكن المغلقة».
ورغم ذلك، أشارت أديل إلى أنه تغير كل شيء؛ عندما حصلت على تذاكر لمشاهدة «Mamma Mia The Party» لفرقة «Abba في O2 Arena»، أو ما يُعرف بـ«قبة الألفية»، ولم يكن أمامها خيار آخر سوى استخدام مترو الأنفاق للوصول إلى مكان العرض، وهو ما ساعدها في التغلب على خوفها.
وروت النجمة كواليس ارتيادها مترو الأنفاق، قائلةً إنها كانت ليلة الجمعة، وكان عليها أن تصل إلى مكان العرض في حوالي 45 دقيقة، وكان الأمر أقرب إلى ساعتين بالسيارة بسبب حركة المرور. لذا، لم يكن هناك خيارٌ أمامها سوى ركوب مترو الأنفاق، مبينةً أنها تمكنت من التنقل دون أن يتم التعرف عليها، إذ كانت ترتدي قناعاً، ومعها الكثير من حراس الأمن، وعدد قليل من الأصدقاء، فشعرت كأنها في بيتها؛ لدرجة أنها غفت قليلاً.
جاء هذا الاعتراف بعد أن كشفت النجمة أنها لن تعود إلى المملكة المتحدة، ولن تترك لوس أنجلوس لسبب وثيق الصلة بالطقس القاتم في لندن، حيث أوضحت أنها تعاني اكتئاباً موسمياً سيئاً للغاية. لذا يعد طقس لوس أنجلوس جيداً بالنسبة لها، مبينةً أنه أمر غريب في بعض الأحيان أن تشعر بذلك، مع أنها بريطانية للغاية.
ومن المعروف أن نجمة مسلسل «Rolling in the Deep» تستقر في لوس أنجلوس مع ابنها «أنجيلو» (11 عاماً)، وزوجها الجديد «ريتش بول».
ويُقال إن ثروة ريتش بول الصافية تبلغ 120 مليون دولار، وتزعم مجلة فوربس أن لديه عقوداً بقيمة 1.4 مليار دولار تحت يده، بعد أكثر من عقدٍ من الزمن كوكيل، وهو مبلغٌ أقل من ثروة أديل، التي يُقال إنها تبلغ 220 مليون دولار.
قد يهمك ايضاً
أرسل تعليقك