الفنانة المصرية روجينا ترفض تجسيد شخصية المرأة الضعيفة أو المنكسرة
آخر تحديث GMT08:36:06
 العرب اليوم -

الفنانة المصرية روجينا ترفض تجسيد شخصية المرأة الضعيفة أو المنكسرة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الفنانة المصرية روجينا ترفض تجسيد شخصية المرأة الضعيفة أو المنكسرة

الفنانة المصرية روجينا
القاهرة - العرب اليوم

قالت الفنانة المصرية روجينا، إنها سعيدة بالردود الإيجابية التي وصلتها عقب تقديمها أولى بطولاتها الدرامية المطلقة في موسم رمضان الماضي عبر مسلسل «بنت السلطان»، موضحة أنها ترفض تجسيد شخصية المرأة الضعيفة أو المنكسرة.وأكدت روجينا في حوار لها أنها لم تسع من قبل لتقديم للبطولة المطلقة خلال مشوارها الفني، لكن النجاح الذي حققته بشخصية «فدوى» في مسلسل «البرنس» بموسم دراما رمضان 2020 كان وراء ظهورها كبطلة مطلقة في عام 2021. وكشفت أنها تحلم بتقديم سيرة الفنانة الراحلة نعيمة عاكف في عمل درامي... إلى نص الحوار.

> ما تقييمك لردود الفعل التي تلقيتها بشأن بطولتك المطلقة الأولى في مسلسل «بنت السلطان»؟
- ردود الفعل على المسلسل كانت رائعة، ويكفي أنه ربما يكون العمل الدرامي الوحيد في موسم رمضان الذي لم يتعرض لأي انتقاد سلبي، وهو ما يثبت أن صناع العمل سواء الكاتب أيمن سلامة والمخرج أحمد شفيق قدموا عملاً رائعاً ومناسباً لجميع أفراد الأسرة العربية، حيث تضمن قصة جيدة ومليئة بالتشويق والإثارة والأكشن والكوميديا مع الحفاظ على عادات وتقاليد الأسر العربية.
> ولماذا تحمست لأن يكون «بنت السلطان» هو أولى بطولاتك المطلقة درامياً؟
- منذ بداية مشواري الفني، وأنا لم أطلب تجسيد أدوار معينة، لكن كانت الأدوار تعرض علي، وكنت أنتقي منها ما يناسبني، وما أراه يليق بشخصيتي، ورغم النجاح الكبير الذي حققته في أغلبية الأعمال الدرامية التي شاركت بها، لم أسع وراء البطولة المطلقة لأنني مؤمنة بأن الله سبحانه وتعالى سيعطيني حقي ومكانتي في الوقت المناسب، وبعد نجاحي في تقديم شخصية «فدوى» عبر مسلسل «البرنس» بموسم رمضان عام 2020، استقبلت 3 عروض من شركات إنتاج كبرى لأكون بطلتهم، وبعد تفكير طويل اخترت مشروع أيمن سلامة وأحمد شفيق، فنحن الثلاثة تجمعنا صداقة عمل منذ فترة طويلة، وكان يفترض أن يجمعنا مشروع فني منذ 10 سنوات، ولكن أحد المنتجين لم يقتنع بقدرتي على تصدر بطولة العمل.
> ومن الشخصية الأقرب إلى قلبك في «بنت السلطان»... «عزة» أم «منار»؟
- قصة المسلسل كتبها أيمن سلامة على يدي، ولذلك أصبحت متعاطفة وقريبة للشخصيتين بشكل لا يصدق، لدرجة أنني تعاطفت معهما بقوة، وشعرت بالضيق من سلامة لتعاطفه مع شخصية (منار) أكثر من تعاطفه مع شخصية (عزة)، ولكنني لا أنكر أنني أحببت شخصية (عزة)، لأنني من محبي تقديم الشخصيات النسائية القوية، ولا أحب تجسيد دور المرأة الضعيفة أو الانهزامية التي دائما ما تقع في الأزمات ولا تجيد حلها، فشخصية (عزة) في مسلسل «بنت السلطان» شخصية فتاة لا تستسلم أمام أي صعوبات، وكل ما تنكسر بسبب مشاكل الحياة، تهدأ وتبدأ من الصفر لاستكمال مشوار حياتها.
ورغم تقديمي لشخصية المرأة أو الفتاة القوية مرات عدة، فإن (عزة) مختلفة تماما عنهم نظراً للبيئة التي تربت فيها داخل محافظة الإسكندرية.

> ومن الممثل الذي خطف نظرك خلال تصوير المسلسل؟
- فوجئت خلال تصوير العمل بموهبة اثنين لم أتلقهما من قبل، وهما الفنان أحمد مجدي، والفنانة ندى موسى، فمجدي كنت أعتقد أنه بسبب وسامته أن يكون مغروراً، ولكنني وجدت نفسي أمام فنان موهوب للغاية، ومتواضع لدرجة لم أتخيلها، فهو يأتي لموقع التصوير لكي يساعد العاملين خلف الكاميرات، أما ندى موسى فأنا على المستوى الشخصي أحبها للغاية، وأشعر أنني أتعامل مع ابنتي الصغرى أو شقيقتي، فهي فنانة رائعة وأتمنى أن نشترك معا في أعمال جديدة.
> وهل شعرت بالخوف من مشاهد الأكشن التي قمت بتقديمها؟
- منذ كتابة ورق المسلسل، وأنا لدي علم بكل المشاهد الصعبة، كما أنني من الشخصيات اللاتي تتفاعل مع الورق الجيد ولا تفكر في صعوبات التصوير، فعندما علمت بأنني سأتسلق مواسير، وسأقود دراجة نارية وأقفز من أماكن مرتفعة لم أكن أفكر في التصوير بقدر سعادتي بأن العمل الذي سأقدمه سيكون مليئا بالمشاهد الشيقة، وللعلم جميع المشاهد الصعبة التي قدمناها فعلتها بنفسي من دون الحاجة لدوبلير، فمثلا مشهد تسلق مواسير إحدى الشقق، كان يفترض أن يقدمه دوبلير متخصص في التسلق، ولكن مع موعد التصوير لم يحضر الدوبلير فقرر المخرج أحمد شفيق تأجيل المشهد ليوم آخر، ولكنني رفضت وصممت على تقديم المشهد بنفسي، وقلت له الدوبلير ليس أفضل مني.
> ولماذا أجريت عملية جراحية في وجهك؟
- أثناء تصوير مشهد نهاية المسلسل والذي تعرضت فيه للضرب تم ضربي بقوة، فاصطدم وجهي بأحد ديكورات موقع التصوير، فلم أشعر سوى بالدم وعلى إثره تم نقلي للمستشفى وأجريت جراحة عاجلة، وبعد الجراحة بساعات كنت مضطرة للعودة لاستكمال التصوير.
> تقديمك البطولة المطلقة... هل يعني اعتزالك البطولة الثانية؟
- أنا فنانة، ودوري في الحياة هو تجسيد الشخصيات، وأنا لست مع فكرة البطولة الأولى والثانية، وليس لدي مقاييس للأدوار، فالدور الجيد الذي سيعرض علي سأقدمه، وأعتقد أن أدواري كافة في السنوات الأخيرة تثبت أنني لا أهتم مطلقا بعدد المشاهد أو المساحة بقدر اهتمامي بتأثير الدور.
> هل ما زلت تتلقين النصائح من زوجك الفنان أشرف زكي؟
- مسلسل «بنت السلطان» لم يكن سيخرج للنور إلا بمجهود الفنان أشرف زكي، فأنا لأول مرة منذ أن تعرفت عليه احتجت لنصائحه، لدرجة أن مشهد القطار في أولى حلقات المسلسل لم أكن قادرة على تصويره إلا في حضوره، فأنا اتصلت به وأصررت على وجوده، فأشرف ليس مجرد زوجي فقط، بل هو أستاذي الذي شهد على نجاحي في المعهد وأخي وصديق عمري... هو باختصاري «حياتي».
> وما الدور الذي تحلمين بتقديمه؟
- أحلم بتقديم سيرة الفنانة الراحلة نعيمة عاكف في عمل درامي، فأنا أرى أنها من أهم الشخصيات التي تركت بداخل أي فنان أثرا، فهي رحلت عن عالمنا قبل أن نشبع من فنها، وكانت واحدة من أعظم فنانات جيلها يكفي أنها نجحت في تقديم جميع ألوان الفن من غناء وتمثيل ورقص وكوميديا أيضا.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

مع اقتراب عرض مسلسل"بنت السلطان" روجينا توجه رسالة لأصالة

روجينا تهنئ محمد رمضان بـ موسى

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الفنانة المصرية روجينا ترفض تجسيد شخصية المرأة الضعيفة أو المنكسرة الفنانة المصرية روجينا ترفض تجسيد شخصية المرأة الضعيفة أو المنكسرة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab