الناشطة السعودية فوز العتيبي تُغيِّر رأيها في زواج القاصرات بسبب رهف القنون
آخر تحديث GMT15:31:52
 العرب اليوم -

اعترفت بأن الأمر لا يتعلَّق بصغر السن ولكن بالحالة الجسمانية والعقلية

الناشطة السعودية فوز العتيبي تُغيِّر رأيها في زواج القاصرات بسبب رهف القنون

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الناشطة السعودية فوز العتيبي تُغيِّر رأيها في زواج القاصرات بسبب رهف القنون

الناشطة السعودية فوز العتيبي
القاهرة - العرب اليوم

اعترفت الناشطة السعودية فوز العتيبي بتغيير رأيها الذي كانت تتبناه بشأن زواج الفتيات القاصرات، موضحة أنها كانت ضد هذا الأمر حتى لمست أن الأمر لا يتعلق بصغر السن ولكن بالحالة الجسمانية والعقلية؛ الأمر الذي أحدث ضجة عارمة بين المتابعين على مواقع التواصل الاجتماعي.وأكدت فوز العتيبي أن مواطنتها الفتاة رهف الفنون ساهمت بشكل كبير في تغيير رأيها هذا، مبينة أنها غيرت رأيها في زواج القاصرات بعد أن كانت ضده، مطالبة أي فتاة ترى نفسها مهيأة للزواج وإقامة علاقة فلتفعل ذلك حتى لو كانت تحت السن القانونية، مردفة في تغريدات لها عبر حسابها على موقع "تويتر"، أنه لا يحق لأحد أن يمنع أي فتاة من ذلك بحجة العمر، ولأنها رأت بنات وشباب تحت السن القانونية يقيمون علاقات في جميع أنحاء العالم.وأشارت إلى أنها عندما كانت ترى مواطنتها رهف القنون تصرح بآرائها بانفتاح كانت تقول "حرام قاصر"، إلا أنها عندما لاحظت نضجها العقلي والجسدي تأكدت أنها على قدر المسؤولية أكثر منها، حتى أنها صرحت بمارستها الجنس في عمر الـ 15 عاما ولها سلسلة تجارب كثيرة وحافظت على ألا يعرف أحد بالأمر.

ونوهت فوز العتيبي أنها جلست مع إحدى الفتيات السعوديات وكانت "قاصرا" وتحدثت معها عن تجاربها الجنسية وكان حديثها وجسدها ناضجين تماما مثل رهف؛ وهو ما سبب لها صدمة، مبينة: "بأي وجه آجي أقولها والله انتي مو مؤهلة لزواج وأنا مؤهلة وهي عندها سلسلة تجارب أكبر من سلسلة حياتي معلش بس شوية منطق".واستطردت "العتيبي" قائلة: "نرجع ونقول للناس المحترمة الأجانب عندهم الزواج يعني تقاسم نصف الثروة عشان كذا يربطونه بعمر معين تدرك فيه إن هالشخص بيقاسمك نصف ثروتك وهذا الشي مو موجود في الزواج الشرعي اللي مجرد عقد يسمح اجتماعيا وقانونيا بعلاقتكم الجنسية والعاطفية واذا انفصلتوا ما تقاسمتوا شي".الغريب في الأمر أن متابعي فوز العتيبي لم يتركوها في حالها، معتبرين رأيها هذا هو الأكثر جرأة وتشجيعا، حتى أن متابعة قالت لها: "لا غلط دام قاصر ما ينفع لن مشاعرها مح تكون صح أي واحد تحبه حتى لو كان غلط بتلقى شي فيه ناقصها بس بعدين تكبر وتتغير نظريتها وتندم".

ولاحقتها فوز العتيبي بالرد قائلة: "عادي حتى احنا الكبار مشاعرنا ممكن ما تكون صح ونخطي ونندم ونتعلم بس ما يحق لأحد يمنعهم من الزواج ويخلي ما قدامهم إلا البوي والقيرل فريند هذا الخيار يلجأون له ثلاثة أرباع القاصرين الأجانب ومن حق القاصرين المسلمين يلجأون لنفس الشيء بطريقة تناسبهم واللي هي الزواج".وأعادت فوز العتيبي نشر عدة تغريدات عبرت فيها عن رأيها بالزواج تارة ونصحت الفتيات تارة أخرى، وختمتها بالتعبير عن سعادتها بالتناقش مع جمهورها رغم الاختلاف، وقالت فوز العتيبي: "الزواج عندنا مجرد عقد يحفظ دمك لا يهدرونه إذا مارستي الجنس ولا تسجنك الحكومة إذا شافتك معه. ترا والله انتم معقدين الزواج حقنا وهو مجرد عقد مو زي الزواج عند الأجانب واللي يعني تقاسم نصف الثروة عشان كذا يفكرون فيه حنا الزواج عندنا كأنه بوي فريند اذا قررتوا تنفصلون ما تقاسمينه شيء".وأضافت قائلة: "كلامي واضح أي واحدة تحس إنها جاهزة للزواج جسديا وعقليا وترغب فيه تتزوج ولا تسمع نصيحة عيال الحرام اللي يحاولون يشوهون منظومة الزواج ويخلونها يعني حمل وولادة ومسؤولية ونكد وإن الحل الأمثل للي بعمرها تروح تشبع رغباتها معهم بالاستراحات لين توصل عمر معين وربي بصيح من غبائهم".


واختتمت قائلة: "للأبد احترم الناس اللي إذا اختلفنا نتناقش وناخذ ونعطي في وجهات النظر رمز القلب وانقرف من اللي إذا اختلفت معهم جوك يهابدون منهم الغنم هذولي ماينفع لهم التويتر اللي فكرته تبادل وجهات النظر هذولي مكانهم سوق الغنم".يذكر أن فوز العتيبي، قد أثارت الكثير من الجدل بين متابعيها في ظل فرضها شروطا صعبة حيال الشخص الذي تتزوج منه بعدما طالبت بتسجيل منزل باسمها ومنحها مقدم صداق وصل إلى 100 ألف ريال سعودي شريطة عدم الزواج عليها وتوفير خادمة

وقد يهمك أيضاً:

فوز العتيبي تصدم الجميع بقبلة حميمة مع زوجها وتهاجم منتقديها

ارتفاع معدل زواج الفتيات القاصرات في جنوب السودان

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الناشطة السعودية فوز العتيبي تُغيِّر رأيها في زواج القاصرات بسبب رهف القنون الناشطة السعودية فوز العتيبي تُغيِّر رأيها في زواج القاصرات بسبب رهف القنون



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:05 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد صلاح يعبر عن استيائه من إدارة ليفربول ويقترب من الرحيل
 العرب اليوم - محمد صلاح يعبر عن استيائه من إدارة ليفربول ويقترب من الرحيل

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab