لارا اسكندر فخورة بالمشاركة في كيرة والجن وتكشف كواليس الثمانية
آخر تحديث GMT19:32:34
 العرب اليوم -

لارا اسكندر فخورة بالمشاركة في "كيرة والجن" وتكشف كواليس "الثمانية"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - لارا اسكندر فخورة بالمشاركة في "كيرة والجن" وتكشف كواليس "الثمانية"

الفنانة لارا اسكندر
القاهرة ـ العرب اليوم

يبدو أن عام 2022 عام الحظ بالنسبة لها، حيث قدمت أول عملين كممثلة في السينما والدراما. إنها المصرية من أصول إيطالية لارا إسكندر، التي يعرض لها حاليا عملان في الوقت نفسه، وهما مسلسل "الثمانية"، وفيلم "كيرة والجن". وعلى الرغم من أن التجربتين بدأت العمل عليهما من فترة طويلة، فإنه تم عرضهما للجمهور معا وفي حوارها مع "العربية.نت" عن كيفية ترشيحها للعملين، وكواليسهما، خاصة أن شخصيتها في فيلم "كيرة والجن" هي الأقرب لها، لأنها تقدم من خلالها شخصية فتاة "أرمينية"، وهو مرتبط بها وبعائلتها التي تحمل نفس الأصول. كما كشفت كيف ساعدها زوجها في أن تقدم دور " أليكساندرا" في الفيلم.

وكشفت لارا عن أسباب اتجاهها للتمثيل حيث قالت "كانت خطوة مؤجلة بالنسبة لي، فقد كنت مهتمة بالعمل على مشواري الموسيقي، ولكن عندما تم ترشيحي للعمل أخبرني فريق عملي بمصر بوجود ترشيح لي بأحد الأفلام فرفضت في البداية، ولكن عندما أخبروني أن الفيلم مع المخرج مروان حامد وافقت على الفور. أتمنى معرفة الشخص الذي رشحني للمشاركة في الفيلم كي أشكره. فعندما حدثتني مديرة أعمالي أن مخرج الفيلم مروان حامد، سألت زوجي ووالدتي لأطلب منهما الموافقة على الفور، خاصة أنني كنت قرأت الرواية الأصلية وأعجبت بها جدا، وقلت لنفسي "لو ستقومين بالتمثيل ولو مرة في حياتك لابد أن تكون هذه هي المرة". فقد تحقق حلمي بالتمثيل مع صناع العمل ومروان حامد، ثم ذهبت لعمل الأوديشن وتوقعت أن صناع الفيلم لن يوافقوا علي، ولكن طلبوا مني عمل أوديشن مرة أخرى، وأخبروني بعدها بانضمامي للفيلم. وبعدها عرض علي مسلسل "الثمانية"، فهي تجربة مميزة أيضا بالنسبة لي."

وعن تفاصيل الدور قالت "لم أكن أعرف في بادئ الأمر تفاصيل الدور إلى أن علمت تفاصيله وأنني سأقدم شخصية بنت أرمينية هربت من بلدها وجاءت إلى مصر قبل 5 سنوات من الفترة الزمنية التي تدور فيها أحداث الفيلم. والدور مهم جدا بالنسبة لي، والشخصية قريبة من قلبي لأنها أرمينية، فزوجي وابنتي في الأساس أصلهما أرميني، وكنت أتمنى أن أجسد شخصية لها تاريخ ولديها هدف، كما أن الشخصية بها بعد موسيقي وأنا في الأصل مغنية.

وأوضحت أنه للأسف شخصيتها لم تكن مكتوبة في الرواية، ولكن ساعدها في تقديمها أنها من أصول أرمينية، فساعدها زوجها كثيرًا في كل ما احتاجت إليه. فالدور لفتاة شابة أرمينية ألمانية تعيش في مصر عام 1919، وانضمت إلى المقاومة، ومن المعروف أن الأرمن جاؤوا إلى مصر عام 1915 هربًا من الأتراك. وقد أحببت شخصية "أليكساندرا" جداً وتعاطفت معها، حيث كان من أسباب انضمامها للمقاومة ضد الإنجليز هو إحساسها بأنها تدافع عن قضية الوطن.

وأكدت أن كواليس الفيلم اتسمت بالدفء، وكان أبطال العمل عائلة واحدة، وكواليس العلاقة بين كريم عبدالعزيز وأحمد عز من أحلى الكواليس، وأنا سعيدة بالعمل معهما جدا، فأنا أحب كريم وعز كثيرا، ومن أول يوم تصوير للفيلم جعلاني أشعر بأنني صديقتهما، وعاملاني بطريقة لطيفة. وأيضا باقي فريق العمل. كما أن أغلب مشاهدي مع أغلب الأبطال، ولكن الفنانة هند صبري ساعدتني كثيرًا بحكم معرفتي بها قبل التصوير. فقد أخذت على عاتقها مسؤوليتي، وكانت تطمئنني طوال الوقت وتنصحني بأخذ الأمور ببساطة، فقد كنت محظوظة جدًا أن تكون بدايتي فى التمثيل مع نجوم كبار يساعدوني وواثقون في أنفسهم. فمساعدتهم كانت من قلبهم، وكواليس الفيلم كانت رائعة للغاية، وتخيلت قبل التصوير أن الكواليس ستكون جادة ولكن وجدت نوعا من البهجة والبساطة من الجميع أثناء فترة التصوير.

وعن شعورها قبل عرض الفيلم أوضحت "شعرت بتوتر شديد قبل طرح الفيلم في دور العرض السينمائي، فهي المرة الأولى التي أقف فيها أمام الكاميرا كممثلة. وأن أول تجربة تمثيلية تكون مع نجوم بهذا الحجم، فلم يكن من اللائق أن أخطئ، فلا يوجد أي مجال لذلك. فكان لابد أن أكون على نفس مستواهم حتى لو لم أكن ممثلة. وفي النهاية التوتر كان موجودا لأنها تجربة جديدة بالنسبة لي، فقد كان الأمر أشبه بالتحدي رغم أنها تجربة مهمة في حياتي كانت هناك مخاطرة كبيرة في اتجاهي للتمثيل، وخوض مجال الفن. ولكنك عندما تحب الفن لابد من إزالة الرهبة، وقد شعرت بأن تجربة "كيرة والجن" هي الوقت الأمثل والمناسب بالنسبة لخوض تجربة التمثيل ولكي يراني الناس بطريقة مختلفة بعيداً عن كوني مطربة."

وعن تجربتها في مسلسل "الثمانية" قالت "هو تجربة مهمة بالنسبة لي، فهو ثاني تجربة فنية لي، حيث صورت أولا "كيرة والجن"، ثم تعاقدت على المسلسل، حيث كنت أصور الفيلم بالتزامن مع تصوير المسلسل في وقت واحد. وقدمت من خلاله دور "سارة"، وهي شخصية قريبة مني، فهي تحب المزيكا، ولهذا أٌقدم أغنية واحدة من خلال المسلسل الذي أجسد من خلاله دور مساعدة الفنان آسر ياسين، وبيننا علاقة حب. وقد ساعدني آسر بشكل كبير خلال تصوير المشاهد. والمسلسل استمر تنفيذه ما يقرب من سنة ونصف على الرغم من كونه يتكون من ثماني حلقات، ولكن يحتوي على درجة عالية من الأكشن، وهذا ما تعمده صناع المسلسل وكاتبه المستشار تركي آل الشيخ، فهذا العمل هو أول عمل يقوم بكتابته دراميا. فالسيناريو والشخصيات مختلفة، بالإضافة لفريق العمل من النجوم الكبار الذين عملت معهم، حيث أعتبر نفسي محظوظة جداً بالعمل مع نجوم العمل آسر ياسين وخالد الصاوي ونجوم الوطن العربي."

وأكدت أن آسر ممثل موهوب وكان يساعدها جداً في كواليس التصوير ولا يبخل عَليها بأي نَصيحة، فهو من أَول يوم كان يزيل الرهبة عنها ويطالبها بالهدوء وعدم التوتر، ولذلك فهي ممتنة جداً له، بالإضافة للفنان خالد الصاوي. فقد كانت تجربة رائعة بالعمل مع نجمين مثلهما، كما أنها غَنّت في المسلسل وشعرت بأنها تقدم شيئاً يشبهها.

وقالت في الفترة المقبلة سأركز أكثر على الغناء وتقديم أعمال غنائية جديدة، ولن أقدم تجارب تمثيلية إلا إذا كانت في نفس مستوى "كيرة والجن" و"الثمانية". فأنا أحببت التمثيل ولكن لا أستطيع أن يكون هذا ما أسعى إليه في الفترة المقبلة. وأنا سعيدة بردود الأفعال حول الفيلم والمسلسل، لأني أحب تحمل مسؤولية الأمور التى أقوم بها، بجانب أن لدي بنتا لديها عام ونصف العام أريد الاهتمام بها.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

محمد حماقي ولارا اسكندر أبرز النجوم ضمن احتفالية افتتاح "طريق الكباش" في الأقصر

كيرة والجن يصل لـ85 مليون جنيه في السينمات وتوقعات بتخطي 100 مليون

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لارا اسكندر فخورة بالمشاركة في كيرة والجن وتكشف كواليس الثمانية لارا اسكندر فخورة بالمشاركة في كيرة والجن وتكشف كواليس الثمانية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته
 العرب اليوم - أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما
 العرب اليوم - رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان

GMT 07:53 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ "حماس"

GMT 06:54 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

النموذج السعودي: ثقافة التحول والمواطنة

GMT 07:10 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

تحذير أممي من تفشي العنف الجنسي الممنهج ضد النساء في السودان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab