القاهرة -العرب اليوم
علقت الفنانة ليلى طاهر، على الشائعات المتداولة عبر مواقع التواصل الاجتماعي بشأن خبر وفاتها، ووجهت الشكر لكل من روج الشائعة، لأنه كان السبب في شعورها بمقدار حب الجمهور لها، بعدما تلقت المئات من الاتصالات الهاتفية للاطمئنان عليها.
أضافت ليلى طاهر خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «آخر النهار»، الذي يقدمه الإعلامي تامر أمين عبر فضائية «النهار إن الخبر أسعدها رغم «بواخته»، وقالت: شعرت بمقدار حب الجمهور وخوفهم ومحاولتهم الاطمئنان عليّ، مروجو الشائعات خسروا كل حاجة لكن أنا كسبت حب الناس.
ونفت ليلى طاهر معاناتها من أية مشكلات صحية، خلال الفترة الأخيرة، منوهة أنها ليست المرة الأولى التي يروج فيها البعض لشائعة وفاتها.
وأضافت: مش عارفة هما عاوزين أموت بسرعة ليه؟ 4 مرات يكتبون هذا الخبر على مدار أشهر، الإنسان الفاضي يبث أخبارًا كاذبة وشائعات، لأنه لو يمتلك خبرًا صحيحًا وريحة صحافة في حياته كان كتب حاجة عِدلة.
وأشارت إلى أن أغلب المتواصلين معها بعد انتشار الشائعة، كانوا متأكدين أن الخبر الكاذب، خاصة مع تداول أخبار مماثلة بشأن عدد من الفنانين مؤخرًا، وقالت: الكذب تكرر كثيرًا، حتى لو أتت الحقيقة فلن يصدقوها.
وأكدت أنها تعيش الآن حياة أسرية جميلة، وأضافت: أذهب إلى النادي وأجلس مع أصدقائي وأمارس رياضة المشي، كما أشاهد التليفزيون وتطور الفن المصري.
وحول احتمال عودتها لمزاولة نشاطها الفني قالت ليلى طاهر، إنها ابتعدت عن الفن؛ لأن العمل خلال السنوات الأولى من العقد الماضي لم يكن بالمستوى المنشود، وأضافت: ابتعدت عن الفن لفترة ولا أريد العودة مرة أخرى لأن المرحلة تغيرت، تاريخي مشرف وجميل وأقول يكفي ذلك، أنا أعيش على أعمالي التي تعرض ويشاهدها الجمهور باستمرار».
وأشارت إلى أن أفلام «الأيدي الناعمة» و«الناصر صلاح الدين» و«زوج في إجازة»، من الأعمال الفنية التي تعتز بها على مدار مسيرتها الفنية.
ونوهت أنها «شعرت بقلق على الفن بعد الظروف السياسية قبل تولي الإخوان الحكم»، مضيفة: «الفن توقف والأماكن الفنية شهدت هجومًا، لكن الفن المصري لا يموت، وبمجرد استقرار الحالة في بلدنا عاد إلى مكانته».
وأشادت بعودة المسرح والتليفزيون إلى مكانتهما خلال الفترة الأخيرة، معربة عن أمنياتها في عودة السينما لمكانتها مرة أخرى.
واستطردت: «أتمنى عودة السينما كما كانت، ودور العرض تفتح تاني وتنور، ونشوف أفلامنا التي تحصد الجوائز في المهرجانات، وواثقة إنها هترجع وأحسن إن شاء الله».
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
أرسل تعليقك