إلهام شاهين تُعبر عن استيائها من التربُص بالفنانين وانتقادهم وترد بشأن جدل التبرع بأعضائها
آخر تحديث GMT01:25:34
 العرب اليوم -

إلهام شاهين تُعبر عن استيائها من التربُص بالفنانين وانتقادهم وترد بشأن جدل التبرع بأعضائها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إلهام شاهين تُعبر عن استيائها من التربُص بالفنانين وانتقادهم وترد بشأن جدل التبرع بأعضائها

الصورة من حساب الانستغرام الخاص بالنجمة إلهام شاهين
القاهرة - العرب اليوم

عبرت الفنانة المصرية، إلهام شاهين، عن استيائها من التربص بالفنانين وانتقادهم من بعض الأشخاص، وتقليل قيمة الفنان، واصفة من يلجأ للانتقاد دون دراية بأنه "حاقد". وقالت، في مقابلة تلفزيونية على هامش حضورها فعاليات مهرجان الجونة السينمائي في دورته الخامسة، إنها ترى البعض يتحدث عن سبب أنهم مشهورون، ولديهم ما ليس لدى غيرهم، مبينة أن الحقد هنا يتشكل في عدة أشكال. وبينت شاهين أنها في بعض الأحيان لا تستطيع تلبية رغبة أحدهم بالتقاط صورة معه، لكنه لا يراعي حريتها الشخصية، أو أنها لا تستطيع الوقوف بسبب الكعب العالي وخلافه، لافتة إلى أن البعض أكد لها مسألة الكراهية للفنانين.
وأكدت شاهين أنها تحرص على ألا يفوتها مهرجان في مصر، حيث تحضر مهرجانات: الجونة السينمائي، والقاهرة السينمائي، والإسكندرية السينمائي، وأسوان السينمائي لأفلام المرأة، وأي مهرجان مصري يضيف لبلدها، مشددة على أن نجاح المهرجان يكون بوجود النجوم. وبشأن الجدل المثار حول تصريحات لها عن التبرع بأعضائها، قالت إلهام شاهين إنها لا ترى في ذلك أزمة؛ لأن الأمر به إفادة للأشخاص بعد مماتها، معقبة بأنها صرحت بذلك للاستفادة ومن باب تفعيل مبادرة التبرع بالأعضاء.
وشددت شاهين على أنها صرحت بذلك، وتعلن رأي الدين والطب بأنهما أتاحا ذلك، مبينة أن تصريحاتها مشروطة بصلاحية أعضائها التي يمكن التبرع بها، فربما حتى وفاتها لا تصلح أعضاء منها للتبرع. وعقبت إلهام شاهين بأن الأمر حرية شخصية، مبينة أنها لا تعرف سبب الجدل الدائر في هذا الشأن، لأن من يريد أن يفعل الخير فليفعل، لأنه لا أحد مجبراً على فعل الخير. ومضت قائلة إنها لا تقصد صناعة جدل لأن الهدف من التصريح والمبادرة ككل هو إنقاذ البشر من آلام يعانونها، جراء نقص عضو معين لديهم، وأيضاً تقليل نسبة الجلوس في المستشفيات. وكانت قد أعلنت إلهام شاهين، مطلع أكتوبر الجاري، عن اعتزامها التبرّع بأعضاء جسدها بعد الوفاة، مبررةً ذلك بأنَّ استفادة البعض بها لإعانتهم على استكمال حياتهم أفضل من أن يأكلها "الدود"، وفق قولها. وجاء حديث إلهام شاهين على هامش حضورها فعاليات ندوة ثقافية واحتفالية، أقامتها الهيئة العامة للكتاب التابعة لوزارة الثقافة المصرية، مساء الجمعة، بهدف إعلان إطلاق كتاب "أعداء مصر الخمسة"، الذي ألفه المستشار أمير رمزي، والصادر حديثاً عن الهيئة.
ودعت إلهام شاهين، في معرِض حديثها، إلى إنشاء بنك خاص بالأعضاء البشرية في مصر، يكون مسؤولاً عن التبرعات وتوزيعها بعدالة على من يحتاج من الأحياء، من أعضاء الأموات المتبرعين، مضيفةً أنَّ هذا سيكون على غرار "بنك القرنية"، الذي أُنشئ في فترة حكم الرئيس الراحل محمد أنور السادات.

قد يهمك ايضا 

الفنانة إلهام شاهين تكشف سبب التحاقها بجامعة الأزهر

إلهام شاهين تكشف سبب ذهابها لطبيب نفسي في فرنسا

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إلهام شاهين تُعبر عن استيائها من التربُص بالفنانين وانتقادهم وترد بشأن جدل التبرع بأعضائها إلهام شاهين تُعبر عن استيائها من التربُص بالفنانين وانتقادهم وترد بشأن جدل التبرع بأعضائها



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 23:14 2025 السبت ,08 شباط / فبراير

نتنياهو يقدم "البيجر الذهبي" هدية لترامب
 العرب اليوم - نتنياهو يقدم "البيجر الذهبي" هدية لترامب

GMT 13:03 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

هالة صدقي تعلن أسباب هجرتها من القاهرة

GMT 16:57 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

قصي خولي يكشف مصير مسلسله مع نور الغندور

GMT 13:06 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

محمد سعد يحتفل بنجاح "الدشاش" بطريقته الخاصة

GMT 17:18 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

القوى العظمى.. يوتوبيا أم ديستوبيا؟

GMT 04:41 2025 السبت ,08 شباط / فبراير

سماع دوي انفجارات قوية في كييف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab