ليلى طاهر تتحدث عن أسباب اعتزالها وتراجع محمد هنيدي
آخر تحديث GMT06:49:46
 العرب اليوم -

ليلى طاهر تتحدث عن أسباب اعتزالها وتراجع محمد هنيدي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ليلى طاهر تتحدث عن أسباب اعتزالها وتراجع محمد هنيدي

ليلى طاهر
القاهرة - العرب اليوم

خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "تفاصيل"، الذي تقدّمه المذيعة نهال طايل عبر فضائية "صدى البلد 2"، قالت الفنانة ليلى طاهر إن لا وجود للسينما في وقتنا الحالي بسبب قلّة الأفلام التي تُعرض في دور السينما، وإذا كان هناك أفلام فهي دون المستوى ولا تترك أي بصمة.

وقالت ليلى طاهر: "مفيش سينما في وقتنا الحالي لأنها مش سايبة بصمة وقليلة... أنا بمشي في الشارع وبشوف السينمات مقفولة يمكن فيلم أو اتنين اللي بيتعرضوا وباقي السينمات مغلقة".

وأضافت أن سبب تراجع الفنان محمد هنيدي في مجال السينما، ربما أنه لم تُعرض عليه أعمال جيدة ويريد أن يستكمل مسيرته الفنية، موضحةً: "ممكن مش لاقي حاجة اتعرضت عليه كويسة وعاوز يكمل مسيرته لأنه هو لسة صغير فمضطر إنه يقبل باللي بيتعرض عليه".

وتحدثت عن الفنان الراحل فريد شوقي فقالت إنه فنان موهوب وجيد ومتواضع ولم يكن شخصاً مغروراً في حياته، ويدرك جيداً قيمته حيث شاركته في أول أعمالها، وكانت خائفة منه: "كنت مخضوضة منه وعمره ما كان شخص مغرور".

وأشارت ليلى طاهر الى أن المنتج نجيب رمسيس هو مَن اكتشفها وهي بعد طالبة في الجامعة، واكتشف أيضاً الفنانة لبنى عبد العزيز والراحلة نادية لطفي حيث كان وقتها يبحث عن نجمة جديدة لبطولة فيلمه مع الفنان فريد شوقي، "ووقع الترشيح عليَّ وأرسل لي شخص ووقتها كنت قلقة لأن عائلتي كانت ترفض دخولي مجال التمثيل ولكنني أقنعتهم بعد محاولات كثيرة".

وأكدت أن المنتج نجيب رمسيس غيّر اسمها من "شارويت" الى "ليلى" لأنه يحب التغيير في أسماء بطلاته كما فعل مع الراحلة نادية لطفي وليلى مراد وغيرهما.

وقالت ليلى طاهر إنها كانت تكرّس كل وقتها للفن قبل اعتزالها التمثيل نهائياً ولم تكن تلتفت لأسرتها، أما اليوم فهي سعيدة بالفترة التي تمضيها مع عائلتها.

وتابعت أنها اعتزلت الفن احتراماً لتاريخها الفني، وقدّمت آخر عمل لها بعنوان "الباب في الباب"، وهو مسلسل مكوّن من ثلاثة أجزاء، وبعد ثورة يناير تراجع مستوى الفن المصري ففكرت في الاعتزال، لأنها ترفض المشاركة في عمل أقل مستوىً مما قدّمته سابقاً احتراماً لجمهورها ولنفسها، حيث إنها تأنّت كثيراً قبل أن تقرّر اعتزال التمثيل لأنها تحب عملها وتقدّسه ليس من أجل المال أو الشهرة، بل لأنها تشعر بالسعادة وهي تقف أمام الكاميرا وصادقة في مشاعرها.

وأضافت: "الأعمال اللي كانت بتتعمل في الفترة اللي بعد الثورة كانت دون المستوى وبعدها تباعدت وطالت المدة لحد ما رجع الفن المصري تاني لحد ما بقى في نجوم جداد ولكن طالت المدة اللي أنا غبت فيها ولقيت من الأفضل إني أنهي مشواري بحاجات حلوة وجميلة وأنا راضية عنها والجمهور راضي عليها وأعلنت الاعتزال".

واختتمت ليلى طاهر حديثها بالقول إن قرار اعتزالها الفن لم يكن سيئاً بالنسبة إليها، بل على العكس كان قراراً صائباً، ولكن فكرة العودة الى الفن مرة أخرى أصبحت صعبة لأن نوع الفن الذي قدّمته لم يعُد موجوداً اليوم.

   قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

ليلى طاهر تنفي شائعات وفاتها وترفض العودة للفن مرة أخرى

ليلى طاهر تعلق على شائعات وفاتها «أنا زي الفل.. ومش أول مرة تحصل»

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ليلى طاهر تتحدث عن أسباب اعتزالها وتراجع محمد هنيدي ليلى طاهر تتحدث عن أسباب اعتزالها وتراجع محمد هنيدي



GMT 13:31 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ناصيف زيتون يفتح قلبه ويتحدث عن حياته بعد الزواج

GMT 13:31 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

سوسن بدر تفسر نجاح شخصيتها في «البحث عن علا»

GMT 08:41 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

إيمان العاصي تتحدث عن أزمتها في "برغم القانون"

GMT 08:58 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

سوسن بدر تتحدث عن الحب الأول في حياتها

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:14 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

زيلينسكي يرى أن "الحرب ستنتهي بشكل أسرع" في ظل رئاسة ترامب
 العرب اليوم - زيلينسكي يرى أن "الحرب ستنتهي بشكل أسرع" في ظل رئاسة ترامب

GMT 13:26 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025
 العرب اليوم - ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 10:26 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يُرهن ضم مرموش في انتقالات يناير بشرط وحيد

GMT 11:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع أرباح "أدنوك للإمداد" الفصلية 18% إلى 175 مليون دولار

GMT 13:23 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو وميسي على قائمة المرشحين لجوائز "غلوب سوكر"

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 04:27 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

باريس هيلتون تحتفل بعيد ميلاد ابنتها الأول في حفل فخم

GMT 06:49 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات فساتين زواج فخمة واستثنائية لعروس 2025

GMT 10:34 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتقاء شهيدين فلسطينيين في قصف إسرائيلي شمال غزة

GMT 07:52 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق تذاكر معرض كريستيان ديور مصمم الأحلام

GMT 06:17 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

3 ركائز لسياسة ترمب في الشرق الأوسط

GMT 05:49 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بين قاهر.. وقاتل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab