حنان مطاوع تتحدث عن معاناتها الإحباط في بداياتها وعلاقتها بوالديها
آخر تحديث GMT10:53:44
 العرب اليوم -

حنان مطاوع تتحدث عن معاناتها الإحباط في بداياتها وعلاقتها بوالديها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حنان مطاوع تتحدث عن معاناتها الإحباط في بداياتها وعلاقتها بوالديها

حنان مطاوع
القاهرة - العرب اليوم

كشفت الفنانة حنان مطاوع عن مرورها بفترة من الإحباط في بداياتها الفنية، بسبب حصرها في أدوار صغيرة طوال 15 سنة، إلى أن جاءتها الفرصة لتثبت أنها تستحق أن تكون في الصفوف الأمامية.

وأكدت حنان خلال ندوة صحافية أنها حصلت على فرصتها خلال السنوات الأربع الماضية لأنها طموحة جداً، مشيرة إلى أنها لن تغتر أبداً لأنها لا ترى أنها تملك شيئاً من الأساس.

وقالت حنان: "أنا مريت بإحباط قبل ما أوصل، لما كنت باخد أدوار صغيرة على مدار 15 سنة، وربنا كرمني آخر 3 أو 4 سنين، لحد ما أصريت إني أقبل وأحب اللي بعمله وأحس إنه شيء كبير حتى لو محدش حاسس بكده، إلى أن تحس الناس بكده".

وأضافت: "لكن الغرور ده يا رب ربنا ما يكتبه عليا هو صعب أوي بالنسبالي لأني زي ما ببقى مبروزة أوي طموحي واللي عايزة أعمله، مبروزة أوي النهايات وعارفة إن مفيش حد مخلد وهنموت في الآخر وندفن في متر في متر، فأتغر على ِإيه؟".

وواصلت: "غير إني أدركت إن مفيش حد بيملك حاجة، حقيقي أنا لا أملك شيء، وممكن عُمر بيتك يبقى أطول من عمرك أنت، فلا شباب دام ولا صحة لأي حد عشان تدوم ليا، فبتبسط وبسعى وعندي طموح وأحلام وطاقة إني أعمل حاجات كتير بس شايفة النهاية جداً، وماشية بمبدأ سيدنا علي بن أبي طالب، اعمل لآخرتك كأنك تموت غداً وأعمل لدنياك كأنك تعيش أبداً، فأتغر على إيه أنا لا أملك شيء".

وتطرقت حنان مطاوع الى الحديث عن أسرتها الفنية، والدتها الفنانة سهير المرشدي، ووالدها الفنان الراحل كرم مطاوع، فقالت: "أنا كنت محظوظة جداً بعيلتي، مش عشان هما المشاهير اللي الناس عارفاهم، لأ عشان تركيبتهم نفسها، وإنهم بالفكر ده، وقدرتهم على إنهم يقولوا لأ، لأ بتعززك أوي وبتحميكي، وبتخليكي تنضجي".

وتابعت: "أنا محظوظة إن مامتي هي مامتي بالتركيبة دي وبكل عظمتها وجمالها، وكل عيوبها حتى، وهي عطية وهدية من ربنا سبحانه وتعالى، وبابا الله يرحمه برغم إني معشتش معاه كتير ومات وأنا مراهقة، بس أثر فيا في حاجات كتير أوي، وأنا تركيبة شخصيتي شبه بابا".

وعن توقف بعض الفنانين عن استكمال تصوير أعمالهم الفنية؛ تضامناً مع القضية الفلسطينية، وما يحدث في غزة من مجازر وإبادات جماعية، من جانب جيش الاحتلال الإسرائيلي، قالت حنان: "في كتير من الناس مش بيحترموا الفن وكتير من الفنانين مش شايفين إنهم بيعملوا شيء عظيم، مش شايفين أهمية الفن، أنا متضامنة مع غزة من وأنا صغيرة وكنت في الجامعة بمشي في مظاهرات وكنت عايزة أطلع قوافل، ومرة أمي جابتني من دماغي وقالتلي لما تتمي سن الرشد وتبقي سليمة، عشان أنا عندي ديسك في ضهري، ومتبقيش عالة على الناس ويمرضوكي بدل ما يمرضوا الجرحى، وتبقي فلوسك مع نفسك".

وأضافت: "لكن عمري ما تخيلت إني ممكن أوقف شغلي عشان غزة، أنا متضامنة معاهم بس هفضل أشتغل الفنان ده بيثير وجدان أمة ووعيهم، الفنان بسمة وشيء عظيم، حتى الحضارات بيتم تخليدها بالفن، زي الحضارة الفرعونية، وصلت لنا من خلال الرسومات، فالفن شيء عظيم جداً، بس هو شقين، ولازم إنت كفنانة تبقي مقتنعة باللي بتعمليه ومؤمنة به حتى لو كان كوميدي أو استعراضي".

وأردفت حنان مطاوع بالقول: "زي فيلم "مولد يا دنيا" إخراج أستاذ حسين كمال، عبارة عن راجل عايز يكوّن فرقة من النشالين، فمن خلال الفن بيتحولوا من حرامية ونشالين إلى ناس ذوي حيثية في المجتمع، يعني مش لازم أقول شعارات عشان أبقى بعمل حاجة عظيمة".

وأكدت أن هدف الفن ليس الترفيه فقط، قائلةً: "الفن مش بس أداة للترفيه، وحتى لو للترفيه، إزاي نسخف منه، ده النبي (صلّى الله عليه وسلّم) بيقول "تبسمك في وجه أخيك صدقة"، إنك تدخل السرور على قلب أخيك، بيستهينوا بإنك ممكن تسعد إنسان أو تحط عليه ابتسامة، ده إحنا بناخد عليها صدقة".

واختتمت حنان مطاوع حديثها قائلةً: "كلنا محتاجين إننا نتوب عن أخطائنا كبشر، بس مش عن الفن، والفن مهنة شديدة الخصوصية، لأنها بتلعب على أوتار الوجدان والعقل، عشان كدة الصهاينة حسبي الله ونعم الوكيل فيهم لما بيحبوا يهيمنوا على أمة، بيدخلوا على حتتين، الإعلام والفنون، وبيقلبوا الحقائق ويعملوا فيلم يعيطوا فيه الناس على قضيتهم هما، هما مدركين أهمية الفن والإعلام والكلمة".

  قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

حنان مطاوع تعلق على نجاح "صوت وصورة"

حنان مطاوع تنشر مشهداً من «صوت وصورة»

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حنان مطاوع تتحدث عن معاناتها الإحباط في بداياتها وعلاقتها بوالديها حنان مطاوع تتحدث عن معاناتها الإحباط في بداياتها وعلاقتها بوالديها



GMT 13:31 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ناصيف زيتون يفتح قلبه ويتحدث عن حياته بعد الزواج

GMT 13:31 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

سوسن بدر تفسر نجاح شخصيتها في «البحث عن علا»

GMT 08:41 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

إيمان العاصي تتحدث عن أزمتها في "برغم القانون"

GMT 08:58 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

سوسن بدر تتحدث عن الحب الأول في حياتها

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 13:26 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025
 العرب اليوم - ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 10:26 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يُرهن ضم مرموش في انتقالات يناير بشرط وحيد

GMT 11:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع أرباح "أدنوك للإمداد" الفصلية 18% إلى 175 مليون دولار

GMT 13:23 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو وميسي على قائمة المرشحين لجوائز "غلوب سوكر"

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 04:27 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

باريس هيلتون تحتفل بعيد ميلاد ابنتها الأول في حفل فخم

GMT 06:49 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات فساتين زواج فخمة واستثنائية لعروس 2025

GMT 10:34 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتقاء شهيدين فلسطينيين في قصف إسرائيلي شمال غزة

GMT 07:52 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق تذاكر معرض كريستيان ديور مصمم الأحلام

GMT 06:17 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

3 ركائز لسياسة ترمب في الشرق الأوسط

GMT 05:49 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بين قاهر.. وقاتل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab