حنان مطاوع تتحدث عن معاناتها الإحباط في بداياتها وعلاقتها بوالديها
آخر تحديث GMT20:21:34
 العرب اليوم -

حنان مطاوع تتحدث عن معاناتها الإحباط في بداياتها وعلاقتها بوالديها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حنان مطاوع تتحدث عن معاناتها الإحباط في بداياتها وعلاقتها بوالديها

حنان مطاوع
القاهرة - العرب اليوم

كشفت الفنانة حنان مطاوع عن مرورها بفترة من الإحباط في بداياتها الفنية، بسبب حصرها في أدوار صغيرة طوال 15 سنة، إلى أن جاءتها الفرصة لتثبت أنها تستحق أن تكون في الصفوف الأمامية.

وأكدت حنان خلال ندوة صحافية أنها حصلت على فرصتها خلال السنوات الأربع الماضية لأنها طموحة جداً، مشيرة إلى أنها لن تغتر أبداً لأنها لا ترى أنها تملك شيئاً من الأساس.

وقالت حنان: "أنا مريت بإحباط قبل ما أوصل، لما كنت باخد أدوار صغيرة على مدار 15 سنة، وربنا كرمني آخر 3 أو 4 سنين، لحد ما أصريت إني أقبل وأحب اللي بعمله وأحس إنه شيء كبير حتى لو محدش حاسس بكده، إلى أن تحس الناس بكده".

وأضافت: "لكن الغرور ده يا رب ربنا ما يكتبه عليا هو صعب أوي بالنسبالي لأني زي ما ببقى مبروزة أوي طموحي واللي عايزة أعمله، مبروزة أوي النهايات وعارفة إن مفيش حد مخلد وهنموت في الآخر وندفن في متر في متر، فأتغر على ِإيه؟".

وواصلت: "غير إني أدركت إن مفيش حد بيملك حاجة، حقيقي أنا لا أملك شيء، وممكن عُمر بيتك يبقى أطول من عمرك أنت، فلا شباب دام ولا صحة لأي حد عشان تدوم ليا، فبتبسط وبسعى وعندي طموح وأحلام وطاقة إني أعمل حاجات كتير بس شايفة النهاية جداً، وماشية بمبدأ سيدنا علي بن أبي طالب، اعمل لآخرتك كأنك تموت غداً وأعمل لدنياك كأنك تعيش أبداً، فأتغر على إيه أنا لا أملك شيء".

وتطرقت حنان مطاوع الى الحديث عن أسرتها الفنية، والدتها الفنانة سهير المرشدي، ووالدها الفنان الراحل كرم مطاوع، فقالت: "أنا كنت محظوظة جداً بعيلتي، مش عشان هما المشاهير اللي الناس عارفاهم، لأ عشان تركيبتهم نفسها، وإنهم بالفكر ده، وقدرتهم على إنهم يقولوا لأ، لأ بتعززك أوي وبتحميكي، وبتخليكي تنضجي".

وتابعت: "أنا محظوظة إن مامتي هي مامتي بالتركيبة دي وبكل عظمتها وجمالها، وكل عيوبها حتى، وهي عطية وهدية من ربنا سبحانه وتعالى، وبابا الله يرحمه برغم إني معشتش معاه كتير ومات وأنا مراهقة، بس أثر فيا في حاجات كتير أوي، وأنا تركيبة شخصيتي شبه بابا".

وعن توقف بعض الفنانين عن استكمال تصوير أعمالهم الفنية؛ تضامناً مع القضية الفلسطينية، وما يحدث في غزة من مجازر وإبادات جماعية، من جانب جيش الاحتلال الإسرائيلي، قالت حنان: "في كتير من الناس مش بيحترموا الفن وكتير من الفنانين مش شايفين إنهم بيعملوا شيء عظيم، مش شايفين أهمية الفن، أنا متضامنة مع غزة من وأنا صغيرة وكنت في الجامعة بمشي في مظاهرات وكنت عايزة أطلع قوافل، ومرة أمي جابتني من دماغي وقالتلي لما تتمي سن الرشد وتبقي سليمة، عشان أنا عندي ديسك في ضهري، ومتبقيش عالة على الناس ويمرضوكي بدل ما يمرضوا الجرحى، وتبقي فلوسك مع نفسك".

وأضافت: "لكن عمري ما تخيلت إني ممكن أوقف شغلي عشان غزة، أنا متضامنة معاهم بس هفضل أشتغل الفنان ده بيثير وجدان أمة ووعيهم، الفنان بسمة وشيء عظيم، حتى الحضارات بيتم تخليدها بالفن، زي الحضارة الفرعونية، وصلت لنا من خلال الرسومات، فالفن شيء عظيم جداً، بس هو شقين، ولازم إنت كفنانة تبقي مقتنعة باللي بتعمليه ومؤمنة به حتى لو كان كوميدي أو استعراضي".

وأردفت حنان مطاوع بالقول: "زي فيلم "مولد يا دنيا" إخراج أستاذ حسين كمال، عبارة عن راجل عايز يكوّن فرقة من النشالين، فمن خلال الفن بيتحولوا من حرامية ونشالين إلى ناس ذوي حيثية في المجتمع، يعني مش لازم أقول شعارات عشان أبقى بعمل حاجة عظيمة".

وأكدت أن هدف الفن ليس الترفيه فقط، قائلةً: "الفن مش بس أداة للترفيه، وحتى لو للترفيه، إزاي نسخف منه، ده النبي (صلّى الله عليه وسلّم) بيقول "تبسمك في وجه أخيك صدقة"، إنك تدخل السرور على قلب أخيك، بيستهينوا بإنك ممكن تسعد إنسان أو تحط عليه ابتسامة، ده إحنا بناخد عليها صدقة".

واختتمت حنان مطاوع حديثها قائلةً: "كلنا محتاجين إننا نتوب عن أخطائنا كبشر، بس مش عن الفن، والفن مهنة شديدة الخصوصية، لأنها بتلعب على أوتار الوجدان والعقل، عشان كدة الصهاينة حسبي الله ونعم الوكيل فيهم لما بيحبوا يهيمنوا على أمة، بيدخلوا على حتتين، الإعلام والفنون، وبيقلبوا الحقائق ويعملوا فيلم يعيطوا فيه الناس على قضيتهم هما، هما مدركين أهمية الفن والإعلام والكلمة".

  قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

حنان مطاوع تعلق على نجاح "صوت وصورة"

حنان مطاوع تنشر مشهداً من «صوت وصورة»

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حنان مطاوع تتحدث عن معاناتها الإحباط في بداياتها وعلاقتها بوالديها حنان مطاوع تتحدث عن معاناتها الإحباط في بداياتها وعلاقتها بوالديها



GMT 09:43 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

بسنت شوقي تتحدث عن أصعب لحظات حياتها

GMT 14:26 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

أحمد مالك يتحدث عن حياته والقرارات المتهوّرة

GMT 11:10 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

أحمد سعد يتحدث عن حبه للموسيقى منذ الصغر

GMT 15:41 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

تامر حسني يتحدث عن إنجازات مجدي يعقوب

أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب
 العرب اليوم - أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب

GMT 11:30 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 15:40 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

SpaceX تطلق 21 قمرًا صناعيًا من Starlink إلى المدار

GMT 05:56 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

حريق جديد في لوس أنجلوس وسط رياح سانتا آنا

GMT 15:41 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يعرض 65 مليون يورو لضم كامبياسو موهبة يوفنتوس

GMT 03:25 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

استمرار غياب تيك توك عن متجري أبل وغوغل في أميركا

GMT 03:02 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

زلزال بالقرب من سواحل تركيا بقوة 5 درجات

GMT 03:10 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

استشهاد مسؤول حزب الله في البقاع الغربي محمد حمادة

GMT 16:11 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

أحمد الفيشاوي يعلق على خسارته جائزة "أحسن ممثل"

GMT 03:08 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

ارتفاع ضحايا حريق منتجع للتزلج في تركيا لـ76 قتيلًا

GMT 05:52 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

الصين تختبر صاروخاً فضائياً قابل لإعادة الاستخدام

GMT 16:06 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

ميس حمدان تكشف ردود فعل الرجال على أغنيتها الجديدة

GMT 02:59 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

تحذيرات من رياح خطرة وحرائق جديدة في جنوب كاليفورنيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab