أكدت الفنانة هنادى مهنى أن تجربتها الأولى فى الكوميديا من خلال مسلسل «مكتوب عليا» كانت مُقلقة لها، ولم تتعمد الاتجاه لها، لكنها تحمست للعمل بمجرد قراءة السيناريو، وتحدثت «هنادى»، فى حوارها عن تعاونها مع النجم أكرم حسنى، مشيرة إلى أنه موهوب وملتزم ودمه خفيف.
وأكدت أن التجربة بشكل عام أضافت لها الكثير، وسلطت الضوء على أحلامها المقبلة، مشيرة إلى أنها تحب أن تتعلم كل شىء يضيف إليها فى المهنة، مثل الإخراج والمونتاج، وتحدثت عن تجربتها فى الغناء من خلال فيلم «ليلة العيد».. وإلى نص الحوار:
■ كيف استعددت لشخصية «سلمى» بـ«مكتوب عليا»؟
- لم يسعفنى الوقت فى تجهيز الشخصية، سواء فى الشكل أو الأداء، لأننى كنت آخر المنضمين لأبطال العمل تقريبا، ولكن الفضل يرجع فى الشكل والأداء إلى المخرج المبدع خالد الحلفاوى، أما بالنسبة لـ«سلمى» فكانت تحديًا كبيرًا مع نفسى أولًا.
■ ماذا عن تجربتك الأولى فى الكوميديا هذا العام؟
- الكوميديا لم تكن اختيارى، ولم أتعمد الاتجاه لها، ولكن حينما تلقيت عرضًا من الشركة المنتجة، وبعدها قرأت السيناريو، وافقت على الفور، وأعجبتنى الفكرة جدًا، إضافة إلى أن العمل يجمع عددا كبيرا من النجوم، وعلى رأسهم النجم أكرم حسنى، ومرورًا بأيتن عامر، وعمرو عبد الجليل، وباقى فريق العمل، فجميعهم يمتلكون روح الفكاهة ولديهم حس كوميدى، لذا تحمست وقررت خوض التجربة، وأفكر فى إعادة تجربة الكوميديا مرة أخرى، وأتمنى فقط وجود ورق حلو يجذبنى لهذه المنطقة ومع فريق عمل مريح ومميز كما حدث فى هذا المسلسل.
■ كيف تلقيت ردود الفعل حول «مكتوب عليا» منذ بداية عرضه؟
- الحمد لله ردود الفعل جاءت إيجابية، وسعدت بالعمل بشكل عام، خاصة أننى تابعت مدى تقبل الجمهور له والإشادة به وبجميع أبطاله، رغم أننى كنت متخوفة من تقديمى عملًا كوميديًا فى البداية.
■ لماذا اكتفيت بمسلسل واحد فقط مقارنة بالسنوات السابقة؟
- بهدف تركيزى على المسلسل فقط دون غيره، وهذا يرجع إلى أن «مكتوب عليا» أفضل ما عرض علىّ، لذا تفرغت له، بالرغم من أننى تلقيت عدة عروض بدون ذكر أسمائها، ولكنى لم أجد نفسى فيها، فقررت الاكتفاء بهذا العمل فقط، ولا أنكر أننى فى حال وجود عملين مميزين فى التوقيت نفسه لن أتوانى فى تقديمهما، فمن الصعب رفض عمل أو أكثر جيد حتى لو كان يحمل تعبًا ومجهودًا.■ كيف رأيت تعاونك مع أكرم حسنى؟
- أكرم حسنى نجم موهوب ودمه خفيف، بخلاف كونه ملتزما جدًا، وفى الحقيقة سعدت جدًا بالتعاون معه، فهو إنسان حقيقى، والتجربة بأكملها أضافت لى الكثير وقدمتنى فى شكل مختلف لم يشاهدنى الجمهور به من قبل.
■ كنتِ داخل الكواليس تساعدين فى الإخراج وتعليم الموديلز بعض الاستعراضات، فهل تفكرين فى الاتجاه للإخراج؟
- طوال الوقت أحب تعلم كل الأمور الجديدة، خاصة المتعلقة بالمهنة، وأرغب فى تعلم المونتاج والإخراج، أما بالنسبة للاستعراضات فبالطبع أتمنى تقديمها فى عمل فنى، ولكن يجب أن يُقدم بشكل مميز وجديد، وبشكل عام أحب كل الأمور التى تحتوى على شغل كبير ومجهود.
■ تراجيدى وكوميدى.. أين تجدين الصعوبة بينهما؟
- الاثنان لهما شغلهما وطريقة تقديمهما، ولكن الكوميديا صعوبتها «إنك ممكن تطلع دمك تقيل أوى» مع الجمهور ولا يتقبلك فيها وممكن تعدى، مفيش وسط، خاصة أن الكوميديا صعبة، لأن الناس حينما تشاهدك طوال الوقت ينتظرون منك إضحاكهم، مع أن الأصل ليس كل الشخصيات يجب أن تقدم الضحك، فـ«سلمى» مش لازم تضحك، لكن جلجل هو اللى بيضحكها، والناس تتوقع أن كل الأبطال يجب أن يقوموا بالإضحاك وهذا صعب، وبتشيل مسؤوليتك على أكتافك بهدف مهمة أن يتقبلك الجمهور، وأجد الصعوبة فى إنك تبقى حقيقى، وأوقات كنت بضحك من قلبى بجد فى المشاهد، وممكن شخصيات تعدى فى أدوار عادية لكن فى الكوميدى مستحيل تعدى.
■ كيف كانت علاقتكِ وتعاونكِ مع أيتن عامر؟
- أيتن عامر خطيرة وبجد موهوبة، ومن أكثر الناس اللى بتضحكنى فى اللوكيشن هى وكمان إسماعيل فرغلى، وفعلًا بقع من الضحك عليهم، شخصيات جميلة جدًا، وأيتن شاطرة جدًا فى الكوميديا وعندها سرعة بديهة وبتضحك وتعيط فى نفس الوقت، ومتمكنة جدًا، ومفيش حد يقدر يعمل دور «رقية» زيها فعلًا، ولما بتفرج عليها فى الكواليس فعلا بضحك.
■ ما خطتك المقبلة؟
- مهما خططت فلن يحدث غير المكتوب، وأتمنى وأدعى أن يرزقنى الله بأشياء جميلة وحلوة، وإن اللى جاى يكون أفضل، ولدى طموح فى حاجات، لكن أرى أنه لا يزال أمامى وقت.
■ ما رأيك فى تأثير السوشيال ميديا؟
- لها مميزات وعيوب، وأكيد لما الناس بتقولك حاجات حلوة بتنبسط ونفسك تسمع رأى الناس بشكل كويس فى شغلك وتأثيره، وعيوبها لما بشوف حاجات بتضايق لإننا بنى آدمين، لكنى آخذ انطباعاتى من الشارع، وأرى الناس فى الحقيقة وصدقهم فى أعينهم.
■ ماذا عن تجربة الغناء فى فيلم «ليلة العيد»؟
- أفكر فيها بشكل جدى، ومن زمان نفسى أعملها، فهى من أحلامى المؤجلة، وبدأت فعلًا أشوف اللون الذى أرغب فى تقديمه، وأنا أغنى فى بعض مشاهد الفيلم، وهو من بطولة يسرا، ويسرا اللوزى، وعبير صبرى، وسميحة أيوب، وريهام عبد الغفور، وأحمد خالد، وسيد رجب، وسامح عبد العزيز، وتأليف أحمد عبد الله.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
أرسل تعليقك