كشفت الفنانة حنان مطاوع عن محنة مرضها التي مرت بها في بداية العام الجاري وخضوعها لعملية استئصال الغدة الدرقية بعد تشخصيها الخاطئ، وهو ما تسبب في تصدرها ترند مواقع التواصل الاجتماعي بعد أن تحدثت عن وصيتها ورغبتها في العيش من أجل ابنتها.
حنان مطاوع تكشف تفاصيل كتابة وصيتها
أوضحت حنان مطاوع أنها قررت كتابة وصيتها قبل ان تخضع لعملية استئصال الغدة، وعلى الرغم من أن الأمر لم يكن جديداً عليها فهي كتبتها وهي تبلغ من العمر 25 عاماً إلا أن وجود ابنتها جعلها ترغب في الحياة.
وعلقت حنان مطاوع قائلة:" قلت وصيتي قبل ما أدخل العمليات، أنا كاتبة وصيتي من وأنا صغيرة من وأنا عندي 25 سنة، أسوة بالنبي صلى الله عليه وسلم، ويجددها كل فترة حسب الطارئ الجديد في حياتي".
وأشارت إلى أن الوصية الأولى التي كتبتها كانت تتعلق بأموالها وقتها والتي كانت تبلغ ألف جنيه فقط، قائلة: "أول وصية كتبتها كانت أن فلوسي تتوزع على الست اللي مربياني وصديقاتي في المدرسة، وكانت ماما عارفة وهتتجنن من أفكاري، أنا مش سوداوية طول الوقت بحلم ببكرا وشايفة أن في رحلتين رحلة بتبنيها في الدنيا ورحلة للآخرة وبحاول أبروز الاتنين قدامي عشان مفيش حاجة تسرقني عن التانية"
حنان مطاوع تروي رحلة مرضها
وروت حنان مطاوع الرحلة التي خاضتها بعد التشخيص الخاطئ أثناء خضوعها لإجراء الأشعة، مشيرة إلى أن الأمر بدأ قبل 4 أشهر ونصف وانتهى بخضوعها لعملية جراحية، لكن قبلها شخصت بمرض خطير ودخلت فيما وصفته بـ "الدوامة".
وتابعت قائلة: "العالم بالنسبة ليا توقف، الحمد لله على كل شيء من 4 شهور، اتشخصت حاجة خطيرة، مش من دكتور وأنا بعمل الأشعة الموضوع تضخم وأخد منحنى تاني وكنا لسه مروحناش للدكتور ولا الجراح ودخلنا في الوهم، بقينا مش عارفين نعمل إيه ارتكبت".
وتحدثت حنان مطاوع عن بعض الأعراض التي عانت منها طوال الفترة الماضية وتضخم منطقة الرقبة بشدة، ومعاناتها مع فقدان صوتها كلما أصيبت بدور برد وعودته بعد 4 أشهر في أوقات كثيرة.
ولفتت حنان مطاوع أن تضخم رقبتها غير ظاهر الآن لأنها خضعت لاستئصال نص كيلو تقريباً من هذه المنطقة بعد أن اكتشفت إصابتها بالغدة الدرقية إلا أن التشخيص الأولي أدخلها في نفق مظلم كما تصفه.
وأكملت:" كان كذا حد يسألني عندك غدة درقية وأقول إني بعمل تحليل ويطلع كويس، روحت عملت سونار والناس اللي عملولي السونار دخلوني في نفق مظلم ثم وهم، قالولي أن عندي ورم ومش عارفين منتشر ولا إيه"
وأكدت حنان مطاوع أن وجود ابنتها في حياتها جعلها تريد أن تكمل حياتها، معلقة: "انا بقيت مش شايفة حاجة في الدنيا غير بنيت أماليا ومرتبكة جداً"، مشيرة إلى أن زوجها رد فعله كان يشبه مشهداً من مسلسل حلاوة الدنيا للفنانة هند صبري قائلة: "خرج من حجرة الكشف وأرسل الأشعة لكافة الأطباء الذين يعرفهم وسألهم عن الحالة، وعندما عاد للغرفة كان وجهه لونه أزرق، وفهمت أني أعاني من شيء كبير وقتها".
وتابعت حنان مطاوع رواية ما حدث قائلة:" أول ما نزلنا العربية بدأ عياط بصوت عال قلت له هو أنا خلاص بموت، فضل يقولي هتبقي كويسة وتربي البنت، كانت تجربة وحشة أوي، تجربة المسح الذري ويطلبوا مني مقعدش جنب بنتي طول اليوم، كنت طول الوقت بحمد ربنا وكانت شاكرة طول الوقت لكن بتمنى أني أعيش علشان أبقى معها".
واختتمت حديثها، قائلة: "الحمد لله طبعاً وربنا يشفي كل مريض، التجربة كانت وحشة لكن طول الوقت بحمد ربنا".
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
حنان مطاوع تكشف عن رد فعلها حال تعرضها للتحرش
حنان مطاوع تتحدث عن "صوت وصورة" وتؤكد أن الموهبة لا تنتقل بالوراثة
أرسل تعليقك