وائل جسار يتحدث عن اعتناق زوجته الإسلام وتجربته مع الطبيب النفسي
آخر تحديث GMT20:51:33
 العرب اليوم -

وائل جسار يتحدث عن اعتناق زوجته الإسلام وتجربته مع الطبيب النفسي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وائل جسار يتحدث عن اعتناق زوجته الإسلام وتجربته مع الطبيب النفسي

الفنان اللبناني وائل جسار
القاهرة -العرب اليوم

تحدث الفنان اللبناني وائل جسار عن اختلاف الديانة بينه وبين زوجته قبل زواجهما، إذ إنه من عائلة مسلمة فيما كانت هي على الديانة المسيحية، فضلاً عن تجربته مع زيارة عيادة الطبيب النفسي وتناول الأدوية المهدئة لفترات.

عن زواجه من ديانة أخرى، أوضح وائل جسار في لقاء مع الإعلامية راغدة شلهوب في برنامج الزمن على قناة lbc اللبنانية أن الموضوع لم يكن سهلاً أبداً، ولكنه واجه تحديات مع زوجته لفرض وجهة نظرهما وبالفعل نجحا في الزواج والارتباط وتكوين أسرة سعيدة، رغم معارضات الأهل من الناحيتين قبل الزواج.

أضاف وائل جسار أن أولاده يتربون تربية إسلامية منفتحة على الديانات الأخرى تبعاً لموقف والدهم ووالدتهم من الأديان، مؤكداً أنه يعلم أولاده بنفسه تعاليم الدين الإسلامي، ويعلمهم قبول الديانات السماوية الأخرى التي تصب في النهاية نحو هدف واحد وهو التوحيد وعبادة الله.

وأعلن وائل جسار أن زوجته ميراي قد اعتنقت الديانة الإسلامية، بناء على رغبته هو، مشيراً إلى أنه طلب منها هذا الأمر ولم يجبرها عليه، كما أوضح أنه يحترم كل الديانات الأخرى وبخاصة الديانة المسيحية لأنه تعلم في مدارسها وتزوج منها، ولذلك فهو يحفظ كل الترانيم والتراتيل الخاصة بها، إلا أنه لا يتردد على الكنيسة لا هو ولا أي فرد من أسرته خاصة بعد إسلام زوجته.

تابع الفنان اللبناني متحدثاً عن إشهار زوجته لإسلامها أنها أصبحت تمارس بعض الشعائر الدينية الإسلامية منها صوم رمضان الذي علمها إياه، إلا أنه لم يفرض عليها الحجاب أبداً أو يجبرها على مقاطعة أي شخص من عائلتها المسيحية، كما أوضح جسار أنه يمنح ابنته الحرية الكاملة لتفعل ما تريد سواء أرادت ارتداء الحجاب من عدمه، ولكن في إطار الحدود المتعارف عليها.

ضغوطات الفن
أكد وائل جسار أنه اضطر لزيارة الطبيب النفسي بسبب كثرة الضغوطات التي يتم وضعها على عاتق الفنان، مؤكداً أن الإنسان في بعض الأوقات يصير مثلا بوتقة اشتد غليانها، وعندما وصل إلى هذه المرحلة قرر زيارة طبيبه الخاص.

أوضح وائل جسار أن الضغوطات التي تعرض لها بسبب عمله الفني فاقت قدرته على التحمل، معقباً على أن بعض الناس يحسدون الفنانين على الشهرة والمال.

وتابع وائل جسار تصريحاته قائلاً: "لمال لا يشتري راحة البال أو السعادة أو الوقت، لكنه وسيلة لكي نواصل الحياة" موضحاً أنه لجأ إلى تناول الأدوية المهدئة التي على العكس لم تغير من شخصيته، ولكنها دفعته ليكون أكثر هدوءاً ويتخطى الفترات الصعبة التي مر بها، لافتاً إلى أنه اقترب من إنهاء أدويته المقررة وسيتوقف عن تناولها قريباً.

أكد وائل جسار أن الفنان يتعرض لضغوطات كبيرة تفوق احتمال بعض البشر، ومنها ارتباطه ببرنامج أعمال وحفلات لا ينظر إلى حالته النفسية الخاصة، وأنه أحياناً يكون في حالة نفسية سيئة ومطلوب منه أن يقيم حفله بطريقة عادية بل ويبتسم للجمهور ويتعامل بطبيعية، مما يضيف عليه عبئاً جديداً.

في سياق متصل تحدث وائل جسار عن مغريات الفن السيئة التي توقع ببعض الفنانين في فخ الإدمان، ومنها السهر لأوقات متأخرة والتعرف على أصدقاء السوء، مؤكداً أنه لم يقع في مثل هذا الفخ طوال حياته ولم يتعاطى المخدرات أبداً.

وقال وائل جسار ناصحاً أي شخص يحب دخول الوسط الفني إنه لا بد أن ينتقي رفاقه وطريقة حياته، موضحاً أنه لم يتناول الكحوليات أو أي شيء مضر بالصحة معتبراً كل هذه الأمور من المحرمات.

 قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

وائل جسار يكشف تفاصيل تقديمه أغنية فيلم "الإسكندراني"

 

وائل جسار يكشف تفاصيل تلقيه خوض عروض تمثيل

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وائل جسار يتحدث عن اعتناق زوجته الإسلام وتجربته مع الطبيب النفسي وائل جسار يتحدث عن اعتناق زوجته الإسلام وتجربته مع الطبيب النفسي



GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 20:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية
 العرب اليوم - زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab