مينا مسعود يتحدث عن أجره في فيلم علاء الدين
آخر تحديث GMT23:02:06
 العرب اليوم -

خلال مشاركته في مهرجان الجونة السينمائي

مينا مسعود يتحدث عن أجره في فيلم "علاء الدين"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مينا مسعود يتحدث عن أجره في فيلم "علاء الدين"

الممثل الكندي المصري مينا مسعود
القاهرة - العرب اليوم

رغم نجاح فيلمه (علاء الدين) عالميا والذي تخطت إيراداته مليار دولار، يرى الممثل الكندي المصري مينا مسعود أن التمييز العرقي ما زال يسيطر على هوليوود، وهوما يسعى للتغلب عليه سواء بشكل شخصي أو من خلال مؤسسة أنشأها خصيصا لإتاحة فرص متساوية للجميع بالسينما.

وقال مسعود، في مقابلة مع رويترز بمدينة الجونة في مصر: "بدأت مشواري الاحترافي منذ نحو عشر سنوات وكانت غالبية أعمالي تلفزيونية، لكن جميع الأدوار التي عرضت علي كانت تنحصر في الفتى العربي أو الشرق أوسطي".

وأضاف "حتى دوري في علاء الدين، الذي أفخر جدا به، لم أكن لأحصل عليه لولا أن صناع العمل كانوا يبحثون عن وجه جديد بملامح شرق أوسطية، ورغم أنني أصبحت معروفا بشكل أكبر لم يُعرض علي أي عمل سينمائي طول الأشهر الثلاثة الماضية"

وتابع قائلا "حتى على مستوى الأجور يختلف الأمر وليس كما يتصور البعض، فأنا لم أحصل على أجر كبير في دور علاء الدين".

ولد مسعود في القاهرة عام 1991، وهاجر مع أسرته إلى كندا، وكان شغوفا بالتمثيل الذي أصر على دراسته برغم تحفظ أسرته التي كانت تود لو أنه حصل على شهادة دراسية بأحد التخصصات العلمية.

جمع بين العمل والدراسة الجامعية، من أجل تحقيق طموحه، وشارك في أعمال تلفزيونية قبل أن تأتيه الفرصة لبطولة فيلم (علاء الدين) من إنتاج شركة ديزني أمام الممثل الأميركي ويل سميث.

وقال: "في هوليوود الهيمنة لذوي البشرة البيضاء أو السود من أصل أميركي، أما العرقيات الأخرى سواء من أميركا الجنوبية أو الشرق الأوسط أو آسيا فيخوضون طريقا صعبا طويلا".

أنشأ مسعود مؤسسة غير هادفة للربح باسم (إي.دي.إيه) تهدف إلى مساعدة الموهوبين بمختلف مجالات الفنون وإتاحة الفرص لهم لتحقيق حلمهم.

وقال: "ستسعى المؤسسة لمساعدة الموهوبين في الرقص أو الرسم أو الموسيقى في تحقيق حلمهم، ففي بعض الأحيان لم تكن لدي القدرة المالية على الذهاب أو الاستعداد بشكل لائق لتجارب الأداء السينمائي من أجل الحصول على دور في فيلم، أتمنى أن نساهم في تسهيل ذلك".

وأضاف "تعجب البعض من إنشاء هذه المؤسسة بعد نجاح فيلمي الأول فقط لكني أصررت على أن أبدأها الآن حتى ولو على مستوى صغير وكلما كبرت ستكبر معي".

العودة للجذور

يوم الخميس الماضي بدأ مينا مسعود صفحة جديدة مع وطنه الأم مصر الذي عاد إليه في افتتاح مهرجان الجونة السينمائي بعد أن أصبح نجما سينمائيا مشهورا.

وقال متحدثا باللغة العربية: "آخر زيارة إلى مصر كانت منذ عشر سنوات، سعيد جدا بالحفاوة التي وجدتها هنا وسعيد أكثر برؤية فنانين كبار وجها لوجه كنت أشاهد أفلامهم وأنا صغير مثل يسرا ومنى زكي وأحمد السقا، ويظل عادل إمام صاحب أكبر رصيد في قلبي".

وأضاف "المهرجان أكبر مما كنت أتوقع، ومصر بها مقومات رائعة لصناعة السينما، وعندما أعود سأحرص أكثر على متابعة الأعمال الجديدة، وربما يوما ما أصنع فيلما هنا".

وقدم مسعود خلال افتتاح مهرجان الجونة أولى جوائز مؤسسته الحديثة والتي ذهبت إلى الممثلة المغربية نسرين الراضي عن دورها في فيلم (آدم) الذي يعرض داخل المسابقة الرسمية للمهرجان، ويناقش قضية الحمل خارج إطار الزواج.

وقال: "هذه أول مرة نقدم الجائزة من خلال مهرجان الجونة الذي سيكون منصة سينمائية لتقديم جائزتنا سنويا".

وتقام الدورة الثالثة من مهرجان الجونة السينمائي في الفترة من19 إلى 27 سبتمبر بحضور عدد كبير من نجوم وصناع ونقاد السينما العرب والأجانب.

قد يهمك أيضًا

اختيار المصري مينا مسعود بطلًا للنسخة الواقعية من فيلم "ديزني"

شيري عادل تظهر برفقة معز مسعود على السجادة الحمراء لمهرجان الجونة السينمائي

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مينا مسعود يتحدث عن أجره في فيلم علاء الدين مينا مسعود يتحدث عن أجره في فيلم علاء الدين



GMT 19:04 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

سلاف فواخرجي تتحدث عن صعوبة فيلم سلمى

GMT 14:32 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد فهمي وزوجته يرويان تفاصيل قصة حبهما

GMT 00:01 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

لبلبة تتحدث عن الراحل حسن يوسف

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:13 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام
 العرب اليوم - تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab