سلاف فواخرجي تتحدث عن الأمومة والنجومية ورأيها في السينما السورية
آخر تحديث GMT20:51:33
 العرب اليوم -

سلاف فواخرجي تتحدث عن الأمومة والنجومية ورأيها في السينما السورية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - سلاف فواخرجي تتحدث عن الأمومة والنجومية ورأيها في السينما السورية

النجمة سلاف فواخرجي
دمشق - العرب البوم

شارفت الفنانة السورية سلاف فواخرجي على الانتهاء من تصوير مشاهدها في الفيلم السوري الجديد “سلمى”، الذي يتناول حياة الفتيات السوريات في الوقت الراهن. في حوارصحفي، تكشف سلاف عن تفاصيل تكريمها ضمن فعاليات “مهرجان الغردقة لسينما الشباب”، ورأيها في السينما السورية اليوم، وقرارها بتكرار تجربة الإخراج، وسرّ حماستها لدراسة علم الآثار، كما تتحدّث عن الأمومة وابنيها ومسؤوليتها تجاههما.

- كُرّمت في “مهرجان الغردقة لسينما الشباب” بجائزة عن مجمل مشوارك الفني، صفي لنا شعورك بذلك؟

التكريم في مصر له طابع خاص، فمصر هي “أم الدنيا”، وشعبها طيب ومضياف، ويشرّفني أن أزورها بعد غياب طويل، كما أن منحي جائزة “مهرجان الغردقة” في أولى دوراته هو تأكيد بأنني قدّمت خلال مسيرتي الفنية مجموعة من الأعمال العربية المهمة. وبالمناسبة، أشكر المصريين والقائمين على المهرجان، وفي مقدّمهم السيناريست المصري محمد الباسوسي، وأقول لهم إن التكريم في مصر لا يضاهيه أي تكريم آخر، وأتمنى أن أنال تكريماً عن عمل فني جديد لي.

- بمَ شعرتِ حين تسلّمت التكريم من الفنان حسين فهمي؟

من أسعد اللحظات في حياتي لحظة تكريمي من جانب الفنان حسين فهمي، فهو ليس قامة فنية كبيرة فقط، بل رمز من رموزنا العربية، وقد تشرّفت بالوقوف أمامه في مسلسل “خط ساخن”، الذي عُرض منذ سنوات عدة، وشاركنا فيه عدد كبير من نجوم الفن في مصر من أمثال: صلاح عبد الله ونضال الشافعي وسهر الصايغ.

- لماذا طال غيابك عن مصر؟

وما سبب عدم مشاركتك في الدراما المصرية؟ لهذا السؤال إجابتان، في ما يتعلق بالشق الأول الخاص بوجودي في مصر، أؤكد أنني متواجدة فيها باستمرار، وأحضر دائماً الى القاهرة، وكان آخرها نهاية العام الماضي حين دعاني الفنان حسين فهمي للحضور والمشاركة في “مهرجان القاهرة السينمائي”، فمصر هي بلدي الثاني. أما الشق الثاني وهو الخاص بالمشاركة في الدراما المصرية، فكنت أفضّل في تلك الفترة العمل في دراما بلدي سوريا، وقد انشغلت فيها كثيراً، كما لا أحب أن تكون مشاركتي في الدراما المصرية لإثبات الوجود فقط، ذلك أن تاريخي الفني حافل بالنجاحات وأرفض أن أغامر به في أعمال متوسطة المستوى. وحين عُرض عليّ فيلم “حليم” مع الفنان الراحل أحمد زكي، ووجدت النص جيداً ويليق باسمي الذي صنعته طوال السنوات الماضية، لم أتردّد لحظة في المشاركة فيه.

- كيف استقبلك الوسط الفني المصري حين شاركت في فيلم “حليم” أول أعمالك الدرامية؟

في الحقيقة، احتضنني الجميع وساعدوني، وشعرت وقتذاك أن مصر هي “هوليوود الشرق”، وطريقي إلى النجاح لا بد أن يمرّ بمصر. ورغم الظروف الصحية الصعبة التي كان يمر بها الفنان الراحل أحمد زكي، كان قادراً على مساعدة جميع أبطال العمل، ولا أنكر أنني كنت أتأثر كثيراً وأحزن بشدّة لمرضه.

- وهل التقيتِ بالفنان أحمد زكي؟

للأسف، لم ألتقِ بالفنان أحمد زكي خلال تصوير مشاهد الفيلم، حيث إن كل مشاهدي كانت مع ابنه الراحل هيثم، لكنني قابلته لمرة واحدة، وكان ذلك في احتفالية خاصة بالفيلم، وسلّم عليَّ بحرارة وأشاد بدوري، وكانت تكفيني تلك الإشادة لأنها من فنان قدير الجميع يدرك مدى موهبته ونجوميته العربية، وأؤكد أن فيلم “حليم” شكّل نقلة نوعية في مشواري الفني.

- هل اقترب موعد عرض فيلمك الجديد “سلمى”؟

أيام قليلة وينتهي تصوير فيلم “سلمى” مع المخرج جود سعيد، وهو من الأفلام التي أنتظر عرضها بشوق كبير، لأنه من أروع الأعمال السينمائية التي سترصد حياة الفتيات السوريات في ظل الظروف الراهنة. هناك جوانب مظلمة وأخرى مضيئة نركز عليها خلال الأحداث. كنت سعيدة جداً أثناء تصوير الفيلم، ومتفائلة بأن يحقق النجاح وإيرادات جيدة في الشارعين السوري والعربي، وأتمنى أن يشارك في عدد كبير من المهرجانات، وينال جوائز مهمة.

- ما تقييمك للسينما السورية في الوقت الراهن؟

وهل هي قادرة على المنافسة؟ لا أحد ينكر أن السينما السورية تراجعت بشكل كبير في السنوات الماضية بسبب الحرب، وأعتقد أنها ستحتاج الى سنوات عدة لكي تنهض من جديد، ولكن يجب ألا ننسى الدور الذي لعبته السينما السورية في المنطقة العربية، والفنانون السوريون متواجدون في كل البلدان العربية، ويقدّمون أعمالهم الدرامية في مصر ولبنان ودول الخليج، ربما السينما السورية غير قادرة على منافسة نظيرتها المصرية، لأن مصر رائدة في مجال السينما، ولا بد من أن نشكرها على احتضانها للفنانين السوريين في أعمالها.

- أي عمل فني ترين أنه قرّبك أكثر من الجمهور المصري؟

المصريون عرفوني من خلال فيلم “حليم” بسبب شخصية عبدالحليم حافظ، ونجومية الفنان الراحل أحمد زكي، ولكن تأشيرة الدخول الى قلوب المصريين كانت بالتأكيد من خلال مسلسل “أسمهان”، لأنني ألممتُ بأدق تفاصيل الشخصية، وأجدت طريقة حديثها، وقلّدت ملامحها... وهذا المسلسل هو أهم وأفضل أعمال السير الذاتية التي قُدّمت في الوطن العربي.

- لماذا درستِ علم الآثار؟

أنا أؤمن بالعلم والتطوير الذاتي، وطالما أن الإنسان لا يزال على قيد الحياة فيجب أن يستمر في التعلّم والدراسة. صحيح أن عملي في الفن يشمل الإنتاج والإخراج والتمثيل، ولكن هناك علوم أخرى في الحياة عليّ أن أتعلّمها وبالتالي اكتساب المزيد من الخبرات، وحالياً أستعد لمناقشة الماجستير في علم الآثار.

- هل أحببتِ تجربتك في الإخراج حين وضعتِ اسمك في نهاية فيلم “رسائل الكرز”؟

أحببت التجربة كثيراً، و”رسائل الكرز” هو مولودي الأول في عالم الإخراج السينمائي، ولن يكون الأخير، والفيلم كان عبارة عن أنغام موسيقية هادئة. يكفي أنني شاهدت فيلماً لم أشارك فقط بالتمثيل فيه بل تولّيت إخراجه، ويُسعدني أن الفيلم حقق نجاحات باهرة، وشارك في أكثر من ستة مهرجانات دولية في مصر والهند وسوريا والسعودية، ونال سبع جوائز، وأنا فخورة جداً بنجاحه.

- هل يمكن أن تحترفي الإخراج؟

لا أحبّذ أن يُطلق عليَّ لقب مخرجة، فأنا ممثلة سورية عربية، لكن الإخراج تجربة جميلة وجيدة في مشواري الفني، وأسعى لخوضها مرة أخرى.

- نشأت في أسرة تهتم بالسياسة، إلى أي مدى أثّر هذا في شخصيتك واهتماماتك؟

لقد نشأت في منزل عائلة تهتم كثيراً بالسياسة، وشغلت الأوضاع في سوريا جزءاً كبيراً من اهتمامهم، وبالتالي كان لديَّ هاجس بالسياسة منذ الطفولة، وتربّيت على أفكار وأيديولوجيات تتعلق بالسياسات العربية، كما أن أبي رجل سياسة، ووالدتي كانت أديبة ومفكرة، كل هذا أثّر فيّ وجعلني أعيش في عالم مختلف عن عوالم باقي الأطفال الذين كنت أعرفهم في مرحلة طفولتي، وأنا سأبقى متفائلة وأقول للعالم أجمع إن الآتي سيكون أفضل وأجمل، ولديَّ أمل كبير في مستقبل سوريا.

- كيف تتعامل سلاف فواخرجي في منزلها؟

أنا أم حنون على ابنيها، تعمل كل ما في وسعها من أجل إسعادهما، وتعتبر ذلك مسؤوليتها الأولى.

- هل توافقين على احتراف نجلك “علي” التمثيل؟

أنا كأي أم في الحياة، تدعم ابنها في أي مجال يرى نفسه فيه، ولكن بشرط أن يُنهي دراسته قبل أن يحترف التمثيل، ولو أحب الفن فعليه أن يدرسه ويتعلّم أصوله، علماً أنه يحب الفن وشارك من قبل في أحد أعمالي الدرامية بدور بسيط، كما أنه يهوى الرسم والعزف. باختصار، هو فنان مثل والدته.

- سألك “علي” مَن الأقرب الى قلبك هو أم شقيقه “حمزة”؟ ولـــم تُجيبي...

من الطبيعي ألاّ أرد على السؤال، وهل هناك أمّ تفضّل أحد أبنائهــا على إخوته؟ “علي” و”حمزة” هما عيناي اللتان أرى الكون من خلالهما.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سلاف فواخرجي تتحدث عن الأمومة والنجومية ورأيها في السينما السورية سلاف فواخرجي تتحدث عن الأمومة والنجومية ورأيها في السينما السورية



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 20:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية
 العرب اليوم - زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة

GMT 17:33 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

حرب غزة ومواجهة ايران محطات حاسمة في مستقبل نتنياهو

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab