خلف الأبواب المغلقة عالج التَّحرش الجنسي دون إثارة
آخر تحديث GMT18:03:10
 العرب اليوم -

الفنَّانة زينب عبيد في حديث خاص إلى "العرب اليوم":

"خلف الأبواب المغلقة" عالج التَّحرش الجنسي دون إثارة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "خلف الأبواب المغلقة" عالج التَّحرش الجنسي دون إثارة

الدارالبيضاء ـ شيماء عبداللطيف

أكَّدت الممثلة المغربية، وعارضة الأزياء، زينب عبيد، في حديث خاص إلى "العرب اليوم"، أنها "تميل إلى المشاركة في الأفلام التي تعالج قضايا اجتماعية، والتي تُعد من "التابوهات"، من أجل تسليط الضوء عليها ومعالجتها ، لاسيما في ظل جرائم الاغتصاب والتحرش التي أصبح يعيشه الوسط الاجتماعي في الآونة الأخيرة، والتي تستهدف الفئات العمرية كافة". وأضافت زينب عبيد، بطلة فيلم "خلف الأبواب" المغلقة، أن "تجربتها الفنية في هذا العمل السينمائي، كانت مميزة، لاسيما وأن الفيلم يُجسِّد قصة تعيشها المرأة المغربية والعربية بصفة عامة، حيث نجح المخرج بنسودة في تسليط الضوء على تلك الظاهرة التي أصبحت تجتاح مجتمعنا، وتطرق إلى موضوع التحرش الجنسي، داخل المجتمع المغربية، من خلال شخصية "سميرة"، التي تعيش حياة هادئة برفقة زوجها محسن، إلا أن حياتها ستنقلب إلى جحيم، بعد تغيير رئيسها المباشر في العمل بآخر غير سوي".  وأشارت الفنانة المغربية، إلى أن "فيلم "خلف الأبواب المغلقة" تناول موضوع التحرش الجنسي بطريقة بعيدة عن الإثارة، والتي تسيء إلى المغرب وللإنسان المغربي، رغم أن فكرة الفيلم الإخراجية وعنوانه يوحيان بذلك"، موضحة أن "مقاربة موضوع التحرش الجنسي سينمائيًّا لا تعني بالضرورة اللجوء إلى مشاهد إثارة بذيئة، إذ يمكن معالجة الموضوع من زوايا متعددة، وانطلاقًا من مشاهد إيحائية ". ويذكر أن زينب عبيد، شاركت في الكثير من الإعلانات، كما أنها دخلت عالم التمثيل والتلفزيون من خلال سلسلة "القضية"، ولعبت دور البطولة في العمل التلفزيوني "هادي وتوبة"، إضافةً إلى المشاركة في السلسلة الرمضانية "صالون شهرزاد"، كما تُعد من الوجوه الإعلامية التي سطع بريقها في السنوات الأخيرة، لاسيما بعد أن  قدمت برنامج "زين" و"دار دزاين" على قناة "ميدي 1 تيفي".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خلف الأبواب المغلقة عالج التَّحرش الجنسي دون إثارة خلف الأبواب المغلقة عالج التَّحرش الجنسي دون إثارة



GMT 13:31 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ناصيف زيتون يفتح قلبه ويتحدث عن حياته بعد الزواج

GMT 14:32 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد فهمي وزوجته يرويان تفاصيل قصة حبهما

GMT 13:31 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

سوسن بدر تفسر نجاح شخصيتها في «البحث عن علا»

GMT 00:01 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

لبلبة تتحدث عن الراحل حسن يوسف

GMT 08:41 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

إيمان العاصي تتحدث عن أزمتها في "برغم القانون"

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:27 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة
 العرب اليوم - فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة

GMT 15:15 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تدعم لبنان وحزب الله في محادثات وقف إطلاق النار
 العرب اليوم - إيران تدعم لبنان وحزب الله في محادثات وقف إطلاق النار

GMT 22:43 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
 العرب اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 10:26 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يُرهن ضم مرموش في انتقالات يناير بشرط وحيد

GMT 11:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع أرباح "أدنوك للإمداد" الفصلية 18% إلى 175 مليون دولار

GMT 13:23 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو وميسي على قائمة المرشحين لجوائز "غلوب سوكر"

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab