السِّيسي أنقذ مصر وأعاد كرامتها بين الشُّعوب
آخر تحديث GMT17:47:24
 العرب اليوم -

هاني شاكر في حديث خاص إلى "العرب اليوم":

السِّيسي أنقذ مصر وأعاد كرامتها بين الشُّعوب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - السِّيسي أنقذ مصر وأعاد كرامتها بين الشُّعوب

القاهرة ـ محمود الرفاعي

أعرب المطرب الكبير، هاني شاكر، عن "تفاؤله بالمرحلة التي تمر بها مصر، خلال الفترة الحالية، وقال في حديث خاص إلى "العرب اليوم"، "أنا دائمًا متفائل بطبعي، وكيف لا أتفاءل على بلد صنعت حضارة 7000 سنة؟، ومازالت تُعلِّم الناس والحضارات والشعوب الأخرى السياسة والديمقراطية والحرية، مصر لا تخاف عليها أبدًا،طول ما فيها رجال وسيدات مثل الرجال، واقفون وصامدون، ضد أي شر ضدها، فنحن شعب لا ننكسر، لأننا متماسكين بدينا، وعادتنا، وتراثنا". وتابع، أنه "في السنة الماضية التي اعتقد البعض فيها أن مصر مالت وانحنت أو تراجع دورها، ظهر بطل شجاع مِقدام، يدعى المشير عبدالفتاح السيسي، انتشلها وأعاد لها كرامتها ومكانتها، وجعلها "أد الدنيا وهتفضل معاه أد الدنيا". وعن وصفه للمشير السيسي، قال "أفضل وصف جاءني عن السيسي، صورة فيها هذا الرجل المقدام، وعليها كلمات أغنيتي الشهيرة "لسه بتسألي"، وتخيلت هذا الكلام عليه، وهو يقول لمصر، "وهو أنت لسه بتسألي أنتي بالنسبة ليا إيه، لا يا مصر، اطمني"، فكلمات الأغنية معبرة وبحق عن كل ما بداخله تجاه مصر، فهو الراجل الحنون الذي احن على المصريين في وقت كان الجميع يحتاج إلى من يحنوا إليه". وعن أغنية مصر والإمارات شعب واحد، أوضح قائلًا، "الأغنية هي من كلمات نزيه الحكيم، وألحان خالد جنيدي، وتوزيع ياسر ماجد، وكلماتها تقول؛ "شعب واحد على أرضين، مصر والإمارات اتنين..شعب واحد، رب واحد، كلمة واحدة، إحنا الاتنين، مصر والإمارات حبايب، والمحبة أسسها زايد..مصر والله غالية عندي..والكرم في بلاد زايد..عشقوا مصر وقدروها، ودي رسالة وتمنوها"، واعتقد أنها أبسط رسالة حب وشكر مني، ومن الشعب المصري لكل أهل الإمارات، الذين وقفوا بجانبنا، ولم يتركونا طيلة الفترة الماضية، وللعلم الأغنية لم ترهقنا مطلقًا، فلحنت ووزعت وسجلت، وتم "مكسجها" خلال ثلاثة أيام فقط". أما عن العودة مرة أخرى إلى عالم الدراما التلفزيونية، من خلال مسلسل "مدرسة الحب"، فأضاف شاكر، قائلًا "الفكرة رائعة، فهو يحمل الطابع الرومانسي، الذي اختفى من حياتنا منذ سنوات، وأصبحنا في أمس الحاجة إليه، لاسيما بعد الثورات التي اندلعت في عدد من الدول العربية، وجعلت الشعوب تعتاد على شكل الدم، مما جعلنا في حالة عصبية، وابتعدنا عن مشاعر الحب الحميمة، ومجموعة العمل محترفة، سواء في الورق المكتوب، للمؤلف السوري، رازي وردة، أو المخرج صفوان مصطفى نعمو، إضافةً إلى أنني لم أقدم خلال مسيرتي الفنية الطويلة عمل درامي تلفزيوني، واكتفيت بثلاثة أعمال سينمائية، وهم "هذا أحبه وهذا أريده" لإحسان عبدالقدوس، وسيناريو وحوار مرسي جميل عزيز، وإخراج حسن الإمام، وبطولة نورا، ومشيرة إسماعيل، والفيلم الثاني "عايشين للحب"، مع نيللي، وإخراج أحمد ضياء الدين، والثالث "عندما يغني الحب"، مع عادل إمام، وصفاء أبوالسعود، وإخراج نيازي مصطفى". واختتم هاني شاكر حديثه قائلًا، "المسلسل تدور أحداثه في 60 حلقة، وتتناول كل حلقتين قصة حب، ومجمل القصص 30 قصة حب عربية، ويشارك في العمل مجموعة من نجوم الغناء العربي من مصر وسورية ولبنان والعراق، وعدد من دول الخليج، والتصوير متوقف حاليًا بسبب وجود مشاكل إنتاجية لدى المنتج، وعند حلها سيتم العودة من جديد للعمل".  

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السِّيسي أنقذ مصر وأعاد كرامتها بين الشُّعوب السِّيسي أنقذ مصر وأعاد كرامتها بين الشُّعوب



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 20:51 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف حكيمي يمدد عقده مع باريس سان جيرمان حتي عام 2029

GMT 18:53 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض

GMT 09:37 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير

GMT 22:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 11:06 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مستشفى كمال عدوان بدون أكسجين أو ماء إثر قصف إسرائيلي مدمر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab