بشار إسماعيل يُوضِّح أنّه يبتعد عن الفن قسرًا ويدعم المَشاهد الجريئة
آخر تحديث GMT19:32:34
 العرب اليوم -

كشف سبب غيابه الطويل عن الأعمال التلفزيونية

بشار إسماعيل يُوضِّح أنّه يبتعد عن الفن قسرًا ويدعم المَشاهد الجريئة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - بشار إسماعيل يُوضِّح أنّه يبتعد عن الفن قسرًا ويدعم المَشاهد الجريئة

الفنان السوري بشار إسماعيل
القاهرة - العرب اليوم

ردّ الفنان السوري بشار إسماعيل، على العديد من الأسئلة التي تناولت جوانب مختلفة من حياته المهنية والفنية والإنسانية بصراحته وأسلوبه الجريء، إضافة إلى آرائه ببعض جوانب الفن وما آلت إليه الحركة الفنية بشكل عام.وتحدث إسماعيل عن غيابه الطويل عن الأعمال التلفزيونية، مبيناً أن شركات الإنتاج لا تطلبه للعمل، واصفا الوضع حاليا في الوسط الفني بـ"حارة الحبايب".

وهاجم إسماعيل بعض المنتجين الذين يبحثون عن السهولة في بعض أمورهم، وعن الوجوه الجديدة التي تجنبهم تكاليف إضافية للأعمال الفنية، معتبرا أن بعض المنتجين جهلة يبحثون عن ممثلة جميلة يصنعون لها مسلسلا تلفزيونيا، ووصف هذا الأمر بالمعيب، وحول السبب الحقيقي لابتعاده عن الأعمال الدرامية قال إنه لا يقبل الخطأ، ولا يحتمله لذلك يرفض المخرجون وجوده، إلى جانب ما أسماه لهاث البعض وراء الفائدة المادية، دون إعطاء أهمية للقيمة الفنية.

وشدد إسماعيل على انتفاء صفة الوفاء من الوسط الفني وقال: "ما حدا بيحب حدا الا حسب المصلحة". بينما تحدث عن حضوره في سلسلة "مرايا" المرتقبة للفنان ياسر العظمة، مشيراً إلى أنه لم يتم التواصل بينه وبين العظمة، لكنه يعتبره أستاذا في الفن، ووصف بأنه الكوميديان الأول في الدراما السورية والعربية، معربا عن شوقه بالعمل معه لكن حتى الآن لا يوجد أي شيء يشير إلى مشاركته، وحول مدى تأثر الحالة المادية للفنان بشار إسماعيل بسبب غيابه عن الأعمال الدرامية لفت إلى أن عمله بالفن كان وسيبقى هواية، وهو يعتمد على مصدر آخر غير الفن للحياة.

وفي الحديث عن الدراما والنجوم الحاليين وعن إمكانية أن يعوضوا غياب النجوم الكبار ذكر: "لا أحد يستطيع أن يغطي مكان عدنان بركات، وأحمد عداس، ويعقوب أبو غزالة، ونهاد قلعي" مبينا أن الجمهور يتابع حتى اليوم الأعمال القديمة للدراما السورية، ويتعلق بها أكثر من الأعمال التي يتم إنتاجها حاليا.

وحول الجرأة في الأعمال الدرامية قال إسماعيل إنه لا يرى ما يمنع من الجرأة في المشاهد، معلنا وقوفه إلى صفها إن كانت ضمن الحكاية الدرامية والسياق السليم للنص، منتقدا من رفض هذا الموضوع بحجة الأطفال، وتحدث عن موقف حصل معه على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تعرض لهجوم بسبب ملابسه في المسبح.

قد يهمك ايضا :

حكاية عتب بين مبارك وعزت العلايلي والرئيس لم يقبل العذر

حكاية عزت العلايلي الذي اتُّهم باغتيال عبدالناصر وندم على مقابلة مبارك

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بشار إسماعيل يُوضِّح أنّه يبتعد عن الفن قسرًا ويدعم المَشاهد الجريئة بشار إسماعيل يُوضِّح أنّه يبتعد عن الفن قسرًا ويدعم المَشاهد الجريئة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 15:50 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل
 العرب اليوم - مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان

GMT 07:53 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ "حماس"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab