بشار إسماعيل يُوضِّح أنّه يبتعد عن الفن قسرًا ويدعم المَشاهد الجريئة
آخر تحديث GMT01:48:07
 العرب اليوم -

كشف سبب غيابه الطويل عن الأعمال التلفزيونية

بشار إسماعيل يُوضِّح أنّه يبتعد عن الفن قسرًا ويدعم المَشاهد الجريئة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - بشار إسماعيل يُوضِّح أنّه يبتعد عن الفن قسرًا ويدعم المَشاهد الجريئة

الفنان السوري بشار إسماعيل
القاهرة - العرب اليوم

ردّ الفنان السوري بشار إسماعيل، على العديد من الأسئلة التي تناولت جوانب مختلفة من حياته المهنية والفنية والإنسانية بصراحته وأسلوبه الجريء، إضافة إلى آرائه ببعض جوانب الفن وما آلت إليه الحركة الفنية بشكل عام.وتحدث إسماعيل عن غيابه الطويل عن الأعمال التلفزيونية، مبيناً أن شركات الإنتاج لا تطلبه للعمل، واصفا الوضع حاليا في الوسط الفني بـ"حارة الحبايب".

وهاجم إسماعيل بعض المنتجين الذين يبحثون عن السهولة في بعض أمورهم، وعن الوجوه الجديدة التي تجنبهم تكاليف إضافية للأعمال الفنية، معتبرا أن بعض المنتجين جهلة يبحثون عن ممثلة جميلة يصنعون لها مسلسلا تلفزيونيا، ووصف هذا الأمر بالمعيب، وحول السبب الحقيقي لابتعاده عن الأعمال الدرامية قال إنه لا يقبل الخطأ، ولا يحتمله لذلك يرفض المخرجون وجوده، إلى جانب ما أسماه لهاث البعض وراء الفائدة المادية، دون إعطاء أهمية للقيمة الفنية.

وشدد إسماعيل على انتفاء صفة الوفاء من الوسط الفني وقال: "ما حدا بيحب حدا الا حسب المصلحة". بينما تحدث عن حضوره في سلسلة "مرايا" المرتقبة للفنان ياسر العظمة، مشيراً إلى أنه لم يتم التواصل بينه وبين العظمة، لكنه يعتبره أستاذا في الفن، ووصف بأنه الكوميديان الأول في الدراما السورية والعربية، معربا عن شوقه بالعمل معه لكن حتى الآن لا يوجد أي شيء يشير إلى مشاركته، وحول مدى تأثر الحالة المادية للفنان بشار إسماعيل بسبب غيابه عن الأعمال الدرامية لفت إلى أن عمله بالفن كان وسيبقى هواية، وهو يعتمد على مصدر آخر غير الفن للحياة.

وفي الحديث عن الدراما والنجوم الحاليين وعن إمكانية أن يعوضوا غياب النجوم الكبار ذكر: "لا أحد يستطيع أن يغطي مكان عدنان بركات، وأحمد عداس، ويعقوب أبو غزالة، ونهاد قلعي" مبينا أن الجمهور يتابع حتى اليوم الأعمال القديمة للدراما السورية، ويتعلق بها أكثر من الأعمال التي يتم إنتاجها حاليا.

وحول الجرأة في الأعمال الدرامية قال إسماعيل إنه لا يرى ما يمنع من الجرأة في المشاهد، معلنا وقوفه إلى صفها إن كانت ضمن الحكاية الدرامية والسياق السليم للنص، منتقدا من رفض هذا الموضوع بحجة الأطفال، وتحدث عن موقف حصل معه على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تعرض لهجوم بسبب ملابسه في المسبح.

قد يهمك ايضا :

حكاية عتب بين مبارك وعزت العلايلي والرئيس لم يقبل العذر

حكاية عزت العلايلي الذي اتُّهم باغتيال عبدالناصر وندم على مقابلة مبارك

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بشار إسماعيل يُوضِّح أنّه يبتعد عن الفن قسرًا ويدعم المَشاهد الجريئة بشار إسماعيل يُوضِّح أنّه يبتعد عن الفن قسرًا ويدعم المَشاهد الجريئة



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:45 2024 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

أطفالُ حلب .. وغزة!

GMT 13:02 2024 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

وفاة بشير الديك بعد صراع مع المرض

GMT 05:41 2024 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

هاكرز صينيون يهاجمون وزارة الخزانة الأميركية

GMT 05:38 2024 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

توقف مطار بن غوريون عقب اعتراض صاروخ اطلق من اليمن

GMT 05:48 2024 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

جيش الاحتلال يعترض مقذوفين أطلقا من شمال غزة

GMT 22:15 2024 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض صاروخ أطلق من اليمن

GMT 05:36 2024 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

وفاة مضيف طيران بسبب دخان في مقصورة طائرة سويسرية

GMT 12:52 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

فساتين سهرة رائعة تألقت بها ريا أبي راشد في عام 2024
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab