الدارالبيضاء - شيماء عبداللطيف
أكَّد الفنان المغربي، هشام الوالي، في حديث خاص إلى "العرب اليوم"، أن "البرامج الرمضانية يغلب عليها الطابع الكوميدي، باستثناء هذا العام الذي تم فيه توظيف بعض الأعمال الدرامية"، مضيفًا "أُمَارِس الفن الدرامي، وهذا النوع غير مرغوب فيه خلال برامج رمضان، والأمر لا يقتصر على هشام الولي، فحسب بل هناك فنانين عدة لا يشتغلون في الكوميديا، ونجدهم خلال شهر رمضان في عطلة".
وأشار الوالي، إلى أن "الفيلم المغربي بدأ يفتقد هويته خصوصًا بعد نهج السينما المغربية بعض الأفلام المعروضة، والتي يطبع عليها عنصر الجرأة الذي تم حصرها في بعض المشاهد المخلة للحياء والانعدام التام للحوار والموضوعية، إذ يمكن تصنيف هذا النوع من السينما في خانة الأفلام التجارية، مقارنةً بالأفلام التي عرضتها السينما المغربية في السابق، والتي كانت تحظى بمتابعة كل العائلات المغربية، وذلك لأسلوبها الملتزم وموضوعها الهادف"، مضيفًا "نحن كفنانين نطمح إلى سينما تكون قريبة من الناس، ترصد مشاكلهم، وتُغْنِي رصيدهم الفكري والمعرفي بنوع من المتعة".
وكشف هشام الوالي، أنه "كان يعشق السينما، ولم يفكر أبدًا أن يصبح ممثلًا دراميًّا في التلفزيون"، مشيرًا إلى أنه "تلقى دروسًا في التمثيل ساعدته في اتخاذ قرار التمثيل كمهنة مستقبلية، ولم يكن قرارًا سهلًا، لأن الجميع حولي عارضوني، ولاسيما أن في المغرب لا ينظر الناس للتمثيل كمهنة بل كهواية".
وأوضح أنه "شارك في الكثير من الأعمال السينمائية المغربية، إلى جانب تمثيله في مسلسلات تلفزيونية، على رأسها المسلسل "ناس الحومة"، الذي عرض خلال شهر رمضان الماضي، والذي تولى إخراجه أخيه رشيد الوالي"، مشيرًا إلى أن "الجمهور عرفه من خلال تلك الأدوار".
أرسل تعليقك