عبد الله الرويشد لـالعرب اليوم أنا مع التغير في بلادنا العربية ولكن بعناية
آخر تحديث GMT09:47:24
 العرب اليوم -

عبد الله الرويشد لـ"العرب اليوم": أنا مع "التغير" في بلادنا العربية ولكن بعناية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عبد الله الرويشد لـ"العرب اليوم": أنا مع "التغير" في بلادنا العربية ولكن بعناية

القاهرة ـ محمود الرفاعي

قال المطرب الكويتي الكبير عبد الله الرويشد إن مقولة "أهل مكة أدرى بشعابها" هو أفضل ما يقال على الأحداث والاضطرابات التي تشهدها منطقتنا العربية منذ انطلاق ربيع الثورات العربية فى كانون الأول /ديسمبر 2010 في تونس . وأضاف الرويشد في تصريحات خاصة لـ"العرب اليوم "،"أنا مع التغير ولابد في بلدنا العربية أن نعتاد على سماع هذه الكلمة والتي تفرض علينا أن ندعم بث دماء جديدة في حياتنا ولا نظل في فريق العمل نفسه لأعوام طويلة، ولكن أساند هذا التغير عندما ينجح في إثبات قناعاته وأفكاره وليس عندما يأتي على حساب الغير و يؤدي إلى أذى كبير لعدد من الناس، مثلما حدث في عدد من البلاد العربية التي شهدت التغيير ، فعلينا جيدا أن ندرس خطواتنا قبل أن نقوم بها . وأضاف "العالم العربي والخارجي كله يتابع كل ما يحدث في مصر، الثورة المصرية أذهلت العالم وغيرت فكر العالم عن الشخصية المصرية والعربية، ولكن كان علينا أن نهدأ لكي نبدأ في بناء أوطاننا من جديد ولكن استمرار حالة الاضطرابات ستوثر بقوة عليهم. وعن الأضرار التي تعرض لها بسبب الأحداث في المنطقة العربية قال الرويشد " الاضطرابات في المنطقة لم تكن فقط على أبناء تلك المناطق التي شهدت التغير بل أضرت بعدد كبير من الناس مثل الفنانين والعاملين معهم ، فبالأمس كان لدي جدول حفلات مزدحم في مصر ولبنان وسورية وأذهب إلى تلك الدول عشرات المرات في العام ولكن الآن أصبحت قلقا قبل الموافقة على الذهاب إلى هناك بسبب أن الأوضاع تختلف من يوم إلى آخر ولا أعلم مدى قدرة الأمن على تأمين الحفلات وأيضا الناس هناك ليس لديهم وقت سماع الفن أي أن الناس صار لديهم إحباط كبير بسبب أن التغير استمر فترة طويلة وتسبب في أذى ناس آخرين ، إضافة إلى ذلك كانت مصر تملك أفضل استوديوهات تسجيل صوت في العالم العربي ولكن بعد الأحداث فيها أصبحنا نضطر أن نسافر إلى الخارج لكي نسجل أغنياتنا لأن استوديوهاتنا الداخلية ليست على المستوى المطلوب.  وتكلم عن الرويشد عن أمنية الجمهور المغربي في سماع أغنية بصوته بلهجتهم فقال " أتمنى في القريب العاجل أن أحقق تلك الأمنية وبخاصة وأن الجمهور المغربي قريب للغاية إلى قلبي وللعلم عندما استمعت إلى صديقي نبيل شعلي عندما قدم أغنية يا شمس لا تغيبي باللهجة المغربية أعجبتني طريقه غنائه لها والآن عرض عليّ عمل باللهجة المغربية مازلت لم أقرر بعد اختيارها من عدم.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عبد الله الرويشد لـالعرب اليوم أنا مع التغير في بلادنا العربية ولكن بعناية عبد الله الرويشد لـالعرب اليوم أنا مع التغير في بلادنا العربية ولكن بعناية



GMT 14:20 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

إيمان العاصي تتحدث عن طريقتها في تربية ابنتها

GMT 14:14 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

منى زكي تتحدث عن دورها في فيلم «الست»

GMT 12:31 2024 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

نادية الجندي تتحدث عن سبب غيابها ورأيها في منى زكي

GMT 12:30 2024 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

دينا الشربيني تتحدث عن علاقتها بوالدها وأمنيتها في الفن

GMT 14:20 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

إياد نصار يتحدث عن شخصيته في فيلم «من أيام الجيزة»

إطلالات لا تُنسى لنادين نجيم في عام 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:47 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية الأكثر زيارة خلال عام 2024
 العرب اليوم - الوجهات السياحية الأكثر زيارة خلال عام 2024

GMT 15:16 2024 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

صفارات الإنذار تدوي في تل أبيب أثناء محاكمة نتنياهو

GMT 12:39 2024 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

هل يتحمل كهربا وحده ضياع حلم الأهلى؟!

GMT 07:38 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 08:34 2024 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

جديد في كل مكان ولا جديد بشأن غزة

GMT 04:35 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

إنزال إسرائيلي قرب دمشق استمر 20 دقيقة

GMT 16:56 2024 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

السيتي يعلن وفاة مشجع في ديربي مانشستر

GMT 20:06 2024 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

انتشال 34 جثة من مقبرة جماعية في ريف درعا في سوريا

GMT 10:58 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

ضربة جوية أمريكية تستهدف منشأة تابعة للحوثيين باليمن

GMT 08:20 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات لا تُنسى لنادين نجيم في عام 2024
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab