عوَّاض يُقدّم استقالته اعتراضًا على منع فيلم حلاوة روح
آخر تحديث GMT08:36:06
 العرب اليوم -

مطالب بعودة مهرجان القاهرة الدولي لسينما الأطفال

عوَّاض يُقدّم استقالته اعتراضًا على منع فيلم "حلاوة روح"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عوَّاض يُقدّم استقالته اعتراضًا على منع فيلم "حلاوة روح"

فيلم "حلاوة روح"
القاهرة - فاطمة علي

أكَّد رئيس الرقابة على المصنفات الفنية، في مصر، أحمد عواض، أنه اعتذر عن الاستمرار في منصبه، بعد هجوم وزير الثقافة، صابر عرب عليه بسبب عرض فيلم "حلاوة روح"، وكذلك قرار رئيس الوزراء، إبراهيم محلب بمنع الفيلم من العرض. وأشار عواض، خلال حواره في برنامج "أنت حر" على شاشة "سي بي سي 2"، إلى أنه ينفذ قوانين الرقابة على الرغم، من عدم اقتناعه به، موضحًا أن قانون الرقابة مطاط، ويحتاج إلى مراجعات عديدة.
وقال إن وزير الثقافة صابر عرب يقف بجانب السينمائيين ويشعر بهمومهم، مشيراً إلى أنه قرر منذ توليه منصب رئيس الرقابة بعدم منع أى فيلم يتم تقديمه، مضيفًا أن الأديب العالمى نجيب محفوظ، منع الكثير من أفلامه أثناء توليه منصب الرقيب، ومنها سيناريو فيلم "القاهرة 30"، مشيراً إلى أنه لا يتخذ أى قرار يخص الأفلام بمفرده ،بل يجتمع مع باقى الرقباء.
وأوضح أنه اجتمع مع الرقباء لمناقشة الفيلم، وتم رفض مشهدين من مشاهد الفيلم، منهما مشهد يخص نجوى فؤاد، ومشهد آخر خلال أغنية حكيم.
ولفت إلى أن الفيل حصل على موافقة السيناريو منذ 4 أعوام، وقت تولي علي أبو شادي المسؤولية، موضحًا أنه أجرى اتصالا مع المنتج محمد السبكى، ليبلغه بالاعتراض على بعض الألفاظ فى الفيلم وبالفعل تم تخفيفهما، وتابع: "تلقيت تقريرين رفضا عرض الفيلم وآخرين أبديا موافقتهما على الفيلم كاملا، وثلاثة أبدوا الموافقة مع وجود ملاحظات".
وأشار إلى أنه أضاف جملة  "للكبار فقط"، على الفيلم، وتابع "الحديث عن قيام الطفل بطل الفيلم باغتصاب البطلة وحملها منه أمر غير صحيح".
من جانبه، أكد مدحت العدل، مقدم البرنامج، أن مصر تعد ملكة في مواهب الأطفال، وأن أبرز الأفلام العربية كانت من بطولة الأطفال، مشيرًا إلى أم كلثوم، وفيروز التي تعتبر أشهر طفلة مصرية في السينما، مضيفًأ أن مواهب الأطفال أصبحت مهملة، فى وقت كانت مصر أسست مهرجان القاهرة الدولى لسينما الأطفال، وضم مجموعة من أطفال العالم.
في سياق متصل، قال رئيس مهرجان القاهرة الدولي لسينما الأطفال، إنه من المهم الشعور بأهمية هذا المهرجان بدلاً من حالة التهميش التي تقع على الأطفال، وأن نعمل على استيعاب المشاكل التي تحاصره.
وتابعت: "كنا نتمنى إقالة المهرجان عقب ثورة كانون الثاني/ يناير، لكننا فشلنا في ذلك"، وشددت على أن مهرجانات الطفل تعمل على زيادة مداركهم وإحساسهم بالمسؤولية.
وقالت الناقدة علا الشافعى إنه لا يوجد أي شخص له علاقة بالإبداع مع فكرة المنع لأي عمل، مضيفة أنها ترى من الضرورى تغيير قوانين الرقابة فى مصر، حيث إن فكرة المنع إلى العدم.
وأضافت أن فكرة الوصاية على الناس مضحكة، وقالت إنها صُدمت حين سمعت قرار منع الفيلم من العرض، وتابعت: "كان على رئيس الوزراء العودة إلى الوزير المختص قبل اتخاذ القرار".
فيما أكد مخرج فيلم "حلاوة روح"، سامح عبد العزيز، أنه تلقى ملاحظات عديدة على الفيلم من قبل الرقابة، وعمل على تعديلها، على الرغم من شعوره بالضيق، موضحًا أن الملاحظات كانت تخص بعض الألفاظ على لسان الطفل بطل الفيلم، لأنها لا تتناسب مع سنه، مشيرًا إلى أن الفيلم جزء من الواقع المصرى، خصوصًا وأن حوادث التحرش منتشرة وموجودة فى المجتمع ومنها حادثة التحرش التي وقعت فى الجامعة.
وأشار إلى أن قرار المنع فى عصر الفضائيات والإنترنت أمر لا طائل منه، وتابع "كان يجب أن يكتب فى مقدمة الفيلم، إن هذا العمل لا علاقة له بالواقع، وكان حينها سيتم الترحيب به".
وقال بطل الفيلم، الطفل كريم الأبنودي، إن بعض ما جاء فى الفيلم منتشر في مناطق كثيرة، خصوصًا في المناطق الشعبية، وتابع خلال البرنامج "هناك الكثير أشاد بدوري فى الفيلم والبعض الآخر اتهمني بالفسق".

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عوَّاض يُقدّم استقالته اعتراضًا على منع فيلم حلاوة روح عوَّاض يُقدّم استقالته اعتراضًا على منع فيلم حلاوة روح



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab