كشفت الفنانة الفلسطينية منال موسى، التي شاركت في برنامج "أرب آيدول 3"، أنها تستعد لتسجيل أغنيتها الجديدة، من كلمات وألحان الشاعر اللبناني سليم عساف في بيروت، معتبرة أنَّ البرنامج منحها خبرة وشهرة، لم تكن لتحققها على الصعيد المحليّ، لاسيّما أنه فتح لها أبواب النجاح في العالم العربي.
وأضافت موسى، في تصريح لـ"العرب اليوم"، "وصلت لمرحلة متقدمة من البرنامج، وخروجي فاجأني، ليس لأنني أفضل صوت بين المشتركين، بل لأن اللجنة راهنت على وجودي لآخر ثلاثة مشتركين، نظرًا لحصولي على نسبة تصويت عالية في كل حلقة نتائج، لكني في المقابل هيّئت نفسي لكل شي، فكل شي محتمل".
وعن تجربتها على مدار الأشهر الأربعة في بيروت، أوضحت أنّها "تضمنت تدريبات مكثفة ويومية، وأنشطة متنوعة، حتى ترسم على الشاشة في نهاية كل أسبوع العروض الأجمل"، مشيرة إلى أنّ "العمل كان يجري مع طاقم عمل ضخم، وراء الكواليس، وهم أشخاص محترفون، يعملون كعائلة واحدة، ويقومون بواجبهم تجاه المشتركين كما يجب"، مؤكّدة أنَّ "علاقتها بالإداريين العاملين في طاقم البرنامج كانت قائمة على الصداقة والمحبة".
وعبّرت موسى عن سعادتها الكبيرة بأن كانت إطلالتها للعالم العربي من نافذة الـ"إم بي سي"، مؤكدةً استمرارها بالعمل مع إدارة القناة، مقابل نسبة من الأرباح التي ستحققها في المستقبل.
وفي شأن عقد شركة الإنتاج، كشفت موسى أنها "فسخت العقد مع شركة بلاتينوم ريكورد، دون شروط جزائية، والسبب وراء ذلك هو أنّ التركيز سيكون على آخر ثلاثة مشتركين، ولربما على صاحب اللقب".
ووجهت موسى عتبها إلى الصحافة الفلسطينية والعربية، التي شككت في وطنيتها، لاسيما الأشخاص الذي يعرفون حقيقة فلسطيني 48، مؤكدةً أنهم "فلسطينيوا الأصل، وأصحاب الأرض الأصليين، لهجتهم فلسطينية، وعاداتهم أصلية، والاحتلال وحده هو الدخيل على هذه الأرض"
وأردفت، موجهة رسالتها للجمهور، "تحمّلت شيئًا أكبر من طاقتي، جراء مهاجمة الصحافة لي، وكنت أتساءل دومًا عن السر وراء كل هذا الهجوم، وأتمنى من كل شخص يسمع عن أي شخص شيء، يقول الله أعلم، حينها تكون الدنيا بخير".
وتساءلت "كيف لكم أن تحاربوا إنسانًا لم تختلطوا به، وكيف لكم أن تحكموا على وطنية إنسان دون معايشته".
ودعت، عبر رسالتها، الصحافيين، إلى "عدم التردّد في سؤالها، وهي على استعداد كامل للإجابة عن أي سؤال بصراحة"، مشيرةً إلى أنّه "أثناء وجودها في برنامج (آرب آيدول)، لم تسمح لها إدارة الـ(إم بي سي) بالرد".
ووجهت موسى تحية لشعبها الفلسطيني، الذين يسكنون الأراضي المحتلّة عام 1948، وفي الشتات، ولكل العالم العربي، معبرةً عن سعادتها بمحبة الناس، لأنها تزرع فيها القوة والأمل نحو النجاح، قائلةً "حين أرى محبة الناس يذهب تعبي، ووجودي بين 32 ألف مشارك، ووجودي كآخر فتاة في المسابقة، أكبر دليل على ذلك".
وشكرت الفنانة منال موسى، أخيرًا، مواطنها، الفنان الفلسطيني محمد عساف، لأنه ساهم بوجود اختبارات الأداء في رام الله، لبرنامج الهواة العربي الأول.
يذكر أنَّ منال موسى فنانة فلسطينية، من عرب الأراضي المحلتة. تعيش مع عائتلها، المكونة من أب وأم وثلاثة أخوات. لها مجموعة من الكليبات التي قدمتها للوطن وللتلفزيون الفلسطيني. وعملت على تجديد بعض الأغاني التراثية، مثل "هدي يا بحر"، "جفرا"، "حيد عن الجيشي"، بالتعاون مع بعض المخرجين.
أرسل تعليقك