مصطفى الخلفي يرثي الإعلامية الراحلة مليكة مالك
آخر تحديث GMT08:58:00
 العرب اليوم -

أكّد لـ "العرب اليوم" ضُعف حضور النساء المغربيات

مصطفى الخلفي يرثي الإعلامية الراحلة مليكة مالك

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مصطفى الخلفي يرثي الإعلامية الراحلة مليكة مالك

مصطفى الخلفي
الرباط-رشيدة لملاحي

حضر وزير الاتصال المغربي، والناطق الرسمي باسم الحكومة السابق، مصطفى الخلفي، الذكرى الأولى لرحيل الإعلامية مليكة مالك، بجانب العديد من الوجوه الإعلامية والسياسية والثقافية والحقوقية، وأكّد الخلفي أنّ "الإعلامية الراحلة مليكة مالك طبعت تجربتها المتميّزة ببرنامجها السياسي "وجه وحدث"، مرحلة هامّة في المشهد الإعلامي في البلاد، كانت لها آثارها السياسية في حقبة مهمة من التاريخ المغربي"

وأوضح مصطفى الخلفي، في مقابلة خاصّة مع "العرب اليوم"، أنّ "البرنامج التلفزيوني للراحلة مالك شكّل أداة هامّة للارتقاء بالخطاب السياسي المغربي ومواجهة الاشكالات المطروحة في البلاد، والتفاعل بين المجالات الفكري من خلال تقديم مثقفين يعملون على القضايا الراهنة، إضافة إلى أنّه كان فضاءً مميّزًا لمناقشة السياسات العمومية في مرحلة تبلورها، كقضية والمرأة والجامعة والتعليم، في تسعينيات القرن الماضي".

وشدّد الخلفي على أن الإعلامية الراحلة كانت تتميز بجرأة مسؤولة، عبر تقديم أشخاص أحيانا كانوا في الهامش، وفتح نقاش مسؤول أمام الرأي العام المغربي بأفكار متعددّة وكذلك جرأة انصبت في مصلحة المغرب في تلك الحقبة السياسية"، وبخصوص غياب الإعلاميات المغربيات في مناصب القرار والمسؤولية، أكّد الخلفي، "أهميّة وجود المرأة في مناصب القرار رغم التطور الكمي"، مشيرًا إلى أنّه "للأسف لازلنا نعاني من غياب المرأة في مواقع القرار خصوصا في الإعلام"، ومبيّنًا "ضُعف وجود المرأة الإعلامية في مناصب المسؤولية وعلى رأس المؤسسات الإعلامية بشكل عام، هذه الوضعية لا تحتاج إلى إرادة سياسية فقط، بل مهنية من أجل تجاوز هذا الأمر".

وشهدت الذكرى الأولى للراحلة مليكة مالك، حضورًا قويًا لوزراء وشخصيات سياسية وثقافية، في المكتبة الوطنية في الرباط، إلى جانب حضور كبير من الإعلاميين وممثلي النقابة الوطني للصحافة المغربية، والحقوقي صلاح الدين الوديع، وكذلك عائلة الراحلة التي قدمت الدعم النفسي لابنتها الوحيدة زينة لشقر.

وبدأت الراحلة مالك تجربها في المشهد الإعلامي المغربي، ببرنامجها الحواري "وجه وحدث" الذي استضافت فيه أسماء كبيرة في عالم الفكر، من أبرزهم المؤرخ عبد الله العروي و المفكر الراحل محمد عابد الجابري وقيادات السياسة، إضافة إلى  معتقلين سياسيين و مختطفي المعتقل تازممارت، على شاشة القناة الثانية، وجمّعت مليكة مالك، تجربتها المتميزة في كتاب "الحوارات السياسية: "وجه وحدث"، و"في الواجهة" 1993-2003"، حيث شكل هذا الكتاب حفظًا للذاكرة الإعلامية والسياسية لتلك المرحلة السياسية من تاريخ المغرب التي أجمع الحاضرون في الذكرى الأولى لرحليها، أنها لم تكن سهلة، من خلال الجرأة في استضافة وجوه سياسية غير مألوفة في الإعلام في تلك الفترة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصطفى الخلفي يرثي الإعلامية الراحلة مليكة مالك مصطفى الخلفي يرثي الإعلامية الراحلة مليكة مالك



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان
 العرب اليوم - غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 العرب اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية

GMT 19:28 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تحصل على الدكتوراه الفخرية في الآداب

GMT 06:57 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

سبع ملاحظات على واقعة وسام شعيب

GMT 09:52 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تشوّق جمهورها لمسرحيتها الأولى في "موسم الرياض"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab