أمان السائح تؤكد أنّ الجيل الإعلامي الجديد أكثر تماسًا بالتفاصيل التقنية
آخر تحديث GMT13:52:24
 العرب اليوم -

كشفت لـ " العرب اليوم " عن طموحاتها المهنية

أمان السائح تؤكد أنّ الجيل الإعلامي الجديد أكثر تماسًا بالتفاصيل التقنية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أمان السائح تؤكد أنّ الجيل الإعلامي الجديد أكثر تماسًا بالتفاصيل التقنية

الإعلامية الأردنية "أمان السائح"
عمان - ايمان يوسف

بالرغم من أن تخصص الصحافة والإعلام لم يكن يومًا رغبة من رغبات الأهل إلا أن الإعلامية الأردنية "أمان السائح" استطاعت أن تدرس التخصص عن حب ورغبة، كما أنها استطاعت بالعزيمة بالتسلسل في المهنة، إلى أن أصبحت نائب مدير تحرير جريدة الدستور اليومية، كما أنها معدة ومقدمة برنامج بلا تردد على إذاعة الجامعة الأردنية.

وتؤكد السائح في حوار مع لـ"العرب اليوم" أن تخصص الصحافة والإعلام هو الأكثر تأثيرًا، ورغبة وشغفًا وقناعة في حياتها، منذ أن كانت في الصفوف الابتدائية، لافتة أنه كان القرار الأوحد للدراسة .

وتؤكد السائح أن العمل الصحافي كبر وتطور  بداخلها من خلال وجودها في هذه المهنة التي تعشقها، مشيرة أن الإعلام الأن أصبح أكثر سهولة ويسر قائلة "يستطيع الصحفي كتابة مواده الصحافية وهو متكيء على الأريكة في المنزل، وتطبع الكلمات وتوصلها إلى مقر الصحيفة، خلال دقائق معدودة، فالفرق كان واضحًا وأصبح الجيل الحالي بالقطاع الصحفي أكثر تماسًا مع كل التفاصيل التقنية الحديثة، ولم يجرب ما مررنا به من صعوبات وارهاق مهني لم يثنينا لحظة عن مواصلة العمل، لا بل البحث عن التميز والتألق، وترك بصمة في هذا المجال ".

والسائح التي تعمل بجريدة الدستور منذ "25" عامًا في جريدة الدستور الأردنية منذ ان تخرجت من جامعة اليرموك، تؤكد البداية التي كانت بتسليم المواد الصحفية بالورقة والقلم في زمن مختلف وإرسال المادة عبر الفاكس او التوجه للصحيفة عبر اي وسيلة نقل  لتسليم المادة المكتوبة إلى غرفة التحرير، دون طباعه بل التدقيق اللغوي ومن ثم الطباعة " عبر ألات الطباعة غير الحديثة " .

وتشدد السائح أن عملها المتخصص في قطاع التعليم، موضحة " تخصصت عبر كتاباتي وأحاديثي الصحافية والتحليلات والقضايا التي غيرت في مسيرة التعليم الكثير، من المفاصل، وأصبحت أخاطب كل الأجيال في هذا المجال ، وتوالى الوزراء والمسؤولين والامناء العامين على هذا القطاع، وأسست لعلاقات واسعة مع رؤساء جامعات ومسؤولين وطلبة بهذا المجال.

وتضيف السائح "عرجت خلال السنوات الاخيرة من مشواري الاعلامي الذي اتعلم منه كل يوم درسا ومعلومة وخبرة من كل فرد اقابله ، ودخلت عالم الاذاعة عبر اثير الجامعة الأردنية من خلال برنامج  متخصص بقضايا التعليم العالي تحت عنوان بلا تردد ، وكان نقطة تحول جميلة باضافة العمل الصحفي المكتوب الى بث افكار وقضايا من خلف الميكرفون، في برنامج حواري مباشر مازال يعلمني الكثير من مفاتيح العمل والعلاقات المهنية الصحيحة .  

وعن حياتها العائلية تؤكد ألام لثلاثة اولاد الاكبر طاهر 21  عامًا وجود 19 عامًا، وأدم 8 اعوام ان الارتباط بزوجها إضافة لحياتها المهنية حيث منحها الامان والاستقرار لافتة ان التحدي الاكبر كان خلق حالة من التوازن والنجاح في العمل والبيت بكافة التفاصيل قائلة 

"وكان زوجي داعما حقيقيا ومتفهما ولا يبزال وأولادي سند وفخر، وقد نشأوا على حبهم لعملي وتعلمهم من اللغة العربية، بطريقة حديثهم وإمساكهم للورقة والقلم ومعرفة مصطلحات عربية فصحى، من خلال أحاديثي الهاتفية أو جزء من لقاءات تلفزيونية أو إذاعية بمواضيع مختلفة طيلة سنوات عملي" 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أمان السائح تؤكد أنّ الجيل الإعلامي الجديد أكثر تماسًا بالتفاصيل التقنية أمان السائح تؤكد أنّ الجيل الإعلامي الجديد أكثر تماسًا بالتفاصيل التقنية



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:27 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة
 العرب اليوم - فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة

GMT 22:43 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
 العرب اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 13:26 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025
 العرب اليوم - ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025

GMT 20:36 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إسعاد يونس تتمنى أن يجمعها عمل مسرحي بشريهان

GMT 10:43 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

عملة البيتكوين تقترب من 90 ألف دولار بعد انتخاب ترامب

GMT 10:41 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يفقد أرنولد أسبوعين ويلحق بموقعة ريال مدريد

GMT 11:11 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هاني سلامة وياسمين رئيس يجتمعان مجددا بعد غياب 12 عاما

GMT 13:36 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أمازون تؤكد تعرض بيانات موظفيها للاختراق من جهة خارجية

GMT 13:40 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الصين تطلق قمرا صطناعيا جديدا لرصد انبعاثات غاز الميثان

GMT 17:33 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل شخصين في الغارة الإسرائيلية على مدينة صور جنوبي لبنان

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab