سالم العدوي يؤكّد أن وسط الدايرة يعرض إيجابيات المجتمع
آخر تحديث GMT16:38:24
 العرب اليوم -

أبدى لـ "العرب اليوم" سعادته بالنجاح الذي حققه البرنامج

سالم العدوي يؤكّد أن "وسط الدايرة" يعرض إيجابيات المجتمع

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - سالم العدوي يؤكّد أن "وسط الدايرة" يعرض إيجابيات المجتمع

الإعلامي سالم العدوي
القاهرة - إسلام خيري

كشف الإعلامي سالم العدوي، عن سعادته بالنجاح الذي حققه برنامجه الجديد "وسط الدايرة" الذي يتم عرضه على قناة العاصمة كل يوم سبت، مشيرًا إلى أن البرنامج هو برنامج اجتماعي صرف يناقش العديد من الإيجابيات والسلبيات التي توجد داخل المجتمع المصري، ولكنه بصورة مختلفة إذ انه يحاول جاهدا العمل على علاج سلبيات المجتمع ومحاولة إيجاد حلول لها وتوجيه الناس بطريقة إيجابية ومحاولة التفكير دائما في محاولة إيجاد حلول للسلبيات والمشاكل، موضحا أن برنامجه يتكون من ثلاث فقرات رئيسة وهي فقرة تمثيلة يتم فيها تجسد القضية أو المشكلة الاجتماعية التي سيتم مناقشتها في الحلقة ثم بعد ذلك يتم إلقاء الضوء ومناقشة موضوع الحلقة، وبعد ذلك نقوم بتحليل القضية أو المشكلة سواء بصورة إيجابية أو سليبة على حسب الموضوع الحلقة وذلك من خلال مجموعة من المتخصصين في موضوع الحلقة .

وأعلن العدوي في تصريحات خاصة إلى "العرب اليوم"، أنه قرر استخدام فكرة الفقرة التمثيلية "الاسكتش" داخل الحلقة، نظرا لأن الأسلوب القصصي والحكايات تعد من الأفضل والأقرب الأساليب من أجل توصيل المعلومة والموضوع بشكل بسيط وسهل للمشاهدين، خاصة أن طبيعة المشاهد تفضل دائما هذا الأسلوب حتى يتم توصيل القضية والمشكلة.

وعن معايير اختياره للمشاركين في الفقرة التمثيلة، أوضح العدوي أنه في البداية لابد أن يكون شباب جدد في مجال التمثيل ولديهم طموح وليسوا شباب محترفين هذا إلى جانب أنه لابد أن يكونوا مقتنعين اقتناع تام بفكرة الحلقة والموضوع الذي يتم عرضه في الحلقة والتمثيلية، مشيرا إلى أن ما يتم سرده في الحلقة من موضوعات وفقرة تمثيلية هو قصة حقيقة حدثت بالفعل على أرض الواقع وليس قصة من وحي الخيال مؤلف أو كاتب، وذلك نظرا للاننا نلقي الضوء على قضايا ومشاكل اجتماعية على أرض الواقع، مؤكدا أنه عرض العديد من السيناريوهات الدرامية لكي يتم عرضها في فقرات تمثيلية ببرنامجه ولكنة رفض ذلك تماما لأنه يناقش قضايا حقيقة حدثت بالفعل على أرض الواقع وليس من وحي الخيال .

 وبشأن فكرة وجود خطوط حمراء في برنامجه لا يستطيع أن يقدم جميع الموضوعات أكدت أنه لا يفضل نهائيات تقديم أي موضوعات تمثل الدين أو الجنس وذلك لأنه لا يوجد التحديث في الدين سواء من فقهاء وعلماء متخصصين فيه ؛ كما أن الجنس لا يفضل التحدث فيه، وذلك لأننا مجتمع شرقي ويوجد العديد من القيم وأخلاق والعادات والتقاليد تحكم التحدث في مثل هذه الأمور المتعلقة بالجنس .

وحول مناقشة موضوعات عن الدجل والشعوذة أوضح أن أسلوب تناول هذه الموضوعات بالفكرة تكمن في طريقة تناولها وعرضها للمشاهدين فمنهم من يتناول عرض هذه الموضوعات ويقدمها للناس عن أنها أقرب طريق للوصول للأهداف ومنهما من يتناولها ويعرضها للجمهور في أنها تساهم في هدم المجتمع، مؤكدا أنه إذا حاول تناول مثل هذه الموضوعات سيعرضها للجمهور بشكل صادق ومدى ما تفعله مثل هذه الأمور في هدم المجتمع والبعد عن الله.

واختتم سالم العدوي حديثه عن فكرة التدخل في السياسية التحريرية لبرنامجه، قائلا" لم يحدث هذا الأمر نهائيا من قبل أي شخص، ولكني أضع لنفسي خطوطًا حمراء كالدين والجنس والبعد عن تناولهم نهائيا" .

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سالم العدوي يؤكّد أن وسط الدايرة يعرض إيجابيات المجتمع سالم العدوي يؤكّد أن وسط الدايرة يعرض إيجابيات المجتمع



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:27 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة
 العرب اليوم - فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة

GMT 15:15 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تدعم لبنان وحزب الله في محادثات وقف إطلاق النار
 العرب اليوم - إيران تدعم لبنان وحزب الله في محادثات وقف إطلاق النار

GMT 22:43 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
 العرب اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 13:26 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025
 العرب اليوم - ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025

GMT 20:36 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إسعاد يونس تتمنى أن يجمعها عمل مسرحي بشريهان

GMT 10:43 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

عملة البيتكوين تقترب من 90 ألف دولار بعد انتخاب ترامب

GMT 10:41 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يفقد أرنولد أسبوعين ويلحق بموقعة ريال مدريد

GMT 11:11 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هاني سلامة وياسمين رئيس يجتمعان مجددا بعد غياب 12 عاما

GMT 13:36 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أمازون تؤكد تعرض بيانات موظفيها للاختراق من جهة خارجية

GMT 13:40 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الصين تطلق قمرا صطناعيا جديدا لرصد انبعاثات غاز الميثان

GMT 17:33 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل شخصين في الغارة الإسرائيلية على مدينة صور جنوبي لبنان

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab