يخوض الإعلامى رامى رضوان، تجربة تليفزيونية جديدة، بعدما انتقل إلى برنامج الـ«توك شو» المسائى على قناة «dmc»، بعد قضاء نحو عامين ونصف العام فى برنامج «8 الصبح»، حيث يقول إن كل برنامج يُقدمه له ظروفه الخاصة، وكذلك طريقته وتوقيته، لكنه يحرص طوال الوقت على مُذاكرة المحتوى، حتى يُقدم للمُشاهد قيمة مضافة، مُمثلة فى معلومة أو خبر مميز، بشكلٍ يجذب الجمهور، لا سيما فى ضوء المنافسة مع زملائه عبر القنوات الأخرى، حيث يتبع سياسة «دوس بنزين» فى عمله، لتقديم أفضل ما لديه، منذ بداية مشواره الإعلامى الذى انطلق قبل 14 عاماً تقريباً، من خلال قنوات «O TV» و«ON» و«TeN» وأخيراً «dmc».
وكشف رامى رضوان، خلال حواره مع «الوطن» عن كواليس انتقاله لـ«مساء dmc»، وطموحه فى البرنامج خلال الفترة المقبلة، وكذلك إشادة الرئيس به فى مؤتمر الشباب الأخير، وعن زوجته دنيا سمير غانم، وغيرها من التفاصيل فى السطور التالية:
المذيع الذكى من يُسلم الراية للأجيال الجديدة.. ومن الوارد خوض تجربة تقديم البرامج عبر "يوتيوب".. وزميلاتى فى "8 الصبح" اكتسبن الخبرة
اقرا ايضا :
"CBC"توضح حقيقة انتقال لميس الحديدي لقناة أخرى
فى البداية، ما تقييمك لتجربتك فى برنامج «8 الصبح»؟
- أعتقد أننى وبرفقة زميلاتى وفريق العمل، نجحنا فى تقديم تجربة تليفزيونية ذات بصمة خاصة، وعلى صدى واسع، وذلك بشهادة الجمهور، حيث استطاع البرنامج منذ عيد ميلاده الأول، أن يُصبح رقماً مهماً بين البرامج الصباحية الأخرى، وما زال حتى الآن، فقد كسر القاعدة الموجودة لدى البعض، بأن هذه النوعية من البرامج لا تُحقق نسب مُشاهدة عالية وليس لها قطاع كبير من الجمهور، وأتذكر أنه كان هناك ضغط كبير على خطوط التليفون الخاصة بالبرنامج، بشكلٍ يومى، بجانب تفاعل الجمهور على مواقع التواصل الاجتماعى، ورسائل من المواطنين يقترحون تناول موضوعات مُعينة، وهذا يُعد ضمن المؤشرات الهامة لنجاح البرنامج، وبالتأكيد أتمنى التوفيق لزميلاتى فى استكمال مسيرة النجاح الفترة المُقبلة، ويُزيدونه بريقاً، وأعتقد أنهن اكتسبن خبرات واسعة على مدار الثلاثين شهراً الأخيرة.
وماذا عن كواليس انتقالك لبرنامج «مساء dmc»؟
- تلقيت تكليفاً من قِبل الإدارة بانتقالى إلى هذا البرنامج، والبعض يعتقد بأن انتقال المُذيع من البرامج الصباحية إلى المسائية بمثابة ترقية، لكن رؤيتى لها لم تكن كذلك، فهى تجربة لها عناصر مختلفة وطريقة تحضير خاصة ونوعية الجمهور، بداية من توقيت البرنامج، والمُذيعين الموجودين فى الفترة نفسها على القنوات الأخرى، كل هذه اعتبارات أهتم بها، والأمر الذى أسعدنى هو انتقال قطاع من الجمهور الذى كان يداوم على متابعتى فى البرنامج الصباحى، إلى تجربتى الجديدة، وذلك بمثابة كنز كبير بالنسبة لى، فأنا أجتهد فى عملى طوال الوقت، لتقديم المحتوى بشكلٍ أفضل، إذ إننى أشعر بأنها مسئولية أمام المشاهدين، ودائماً «أدوس بنزين» لأقصى درجة، لإراحة ضميرى تجاه الجمهور، وعدم الشعور بالتقصير تجاههم.
وماذا عن كواليس التحضير للبرنامج؟
- التحضير ينقسم إلى جزأين، أحدهما مُتعلق بالاستقرار على الفقرات، والذى يتم الاتفاق عليها من بداية الأسبوع، بجانب الاستعداد للتغيير فى أى وقت حال وقوع أى حدث مفاجئ، أما الجزء الآخر فمُتعلق بالجزء الإخبارى، حيث يبدأ التحضير من صباح كل يوم، فى تمام الساعة العاشرة صباحاً تقريباً، فضلاً عن الوجود فى الاستوديو، قبل الهواء بنحو خمس ساعات، بهدف الوقوف على التفاصيل كافة، مع الوضع فى الاعتبار ضرورة متابعة كل المستجدات للأحداث، لتقديم أجدد وأفضل الأخبار للمشاهدين.
وماذا عن أحلامك وطموحاتك تجاه «مساء dmc»؟
- أطمح إلى تقديم قيمة مضافة للمُشاهدين، قد تكون فى معلومة أو تحليل موضوعات مُعقدة وتبسيطها، وأن يلقى المحتوى الذى أقدمه إعجاب الجمهور، وأن يكون «مساء dmc» أقوى برنامج «توك شو» مسائى.
لست من مدرسة "الفرقعة" الإعلامية ولا أسعى للشهرة.. ورفضت عروضاً من مؤسسات دولية لاهتمامى بالمواطن المصرى
البعض يرى أنك تسير بخطوات بطيئة كونك بعيداً عن «الشو».. ما تعليقك؟
- هناك مقولة إنجليزية تقول «ببطء لكن بثبات»، فعلى الرغم من سهولة إحداث حالة من «الفرقعة» والمكاسب التى تُحققها على المدى القريب، لكنى أميل إلى مدرسة المعلومات، بعيداً عن الشو والجدل، فلست مُهتماً بالشهرة وأن أكون محور حديث الناس، إذ إننى حريص على إفادة الناس منذ اليوم الأول لى فى العمل الإعلامى، وتلقيت عروضاً عدة من مؤسسات إعلامية خارج مصر، لكن اعتذرت عنها، لاهتمامى الأكبر بالمواطن المصرى، من خلال تقديم المعلومة له، وأن أكون حلقة الوصل بينه وبين الجهات التنفيذية والمُساهمة فى حل مشاكله، ويُعد ذلك هو «جوهر» عملى، وإن كان المحتوى الذى أقدمه سيحيد عن ذلك سأبتعد فوراً.
ما رؤيتك للشأن الإعلامى فى الوقت الحالى؟
- الأهم من رأيى، هو رأى المُشاهدين، والبعض منهم لديه مآخذ على المحتوى الإعلامى فى الفترة الأخيرة، بحكم التغييرات الموجودة، والتى تشهدها بالمناسبة كل القطاعات فى مصر، حيث إنها فى حاجة إلى عملية ضبط وتوازن، والمنظومة الإعلامية تشهد العديد من الإصلاحات فى الوقت الراهن، وأتمنى أن أقدم مادة إعلامية ترقى لطموح المُشاهد.
هل تعتقد أن رؤية الإعلام الدولى تجاه الدولة المصرية تغيرت نحو الأفضل؟
- من الممكن أن نرى تناول الإعلام الدولى للأحداث التى تشهدها الساحة المصرية من زاويتين، إحداهما قد نصفها بـ«تصيّد» الأخطاء، وأخرى نراها من الزاوية التى تهم أى وسيلة أخبار فى تناول الحدث الغريب، إذ إنه من الضرورى عدم انتظار أى وسيلة إعلامية دولية تُشيد بمصر، إلا فى حال تغير الظروف إلى الأفضل وتُجبرها على ذلك، وأعتقد أن ما تحقق فى مصر على مدار الخمسة أعوام الماضية، أجبر هذه المؤسسات الإعلامية وليست هى فحسب، بينما امتد الأمر إلى منهج تعامل بعض الدول والرؤساء مع مصر، فقد اختلف بنسبة كبيرة جداً إلى الأفضل، وذلك بسبب إحداث حالة من الثبات والاستقرار، والدليل على ذلك، وجود قنوات تليفزيونية تناولت مقومات مصر السياحية مؤخراً والتطور الذى تشهده، فضلاً عن وجود تقارير دولية تُشيد ببرنامج الإصلاح الاقتصادى.
مصر قادرة على إطلاق قناة إخبارية ذات مستوى عالمى
تعتقد أن مصر غير قادرة على إطلاق قناة إخبارية ذات مستوى عالمى؟
- لدىّ حلم بوجود قناة إخبارية تليق باسم مصر، وأعتقد أن هذه التجربة سترى النور فى المستقبل القريب، وسيكون لها أصداء دولية، إذ تتوافر الإمكانيات البشرية والمادية، والدليل يكمن فى وجود تجارب سابقة شهدت تميزاً كبيراً، لكن مع التغيرات التى وقعت مؤخراً، فقد تغيرت ظروف هذه التجارب، لكن بشكلٍ عام، هناك مراعاة حالياً لضرورة وجود قناة إخبارية قوية تتناول الشأن المصرى والعربى والأفريقى والدولى، لأن مصر فى حاجة إلى ذلك.
إشادة "السيسى" وسام وتاج على رأسى والإعلام يجتهد فى رصد إنجازات الدولة والبعض ينتظر وقوعى فى خطأ للشماتة
البعض بات يتخذك قدوة لا سيما بعد إشادة الرئيس.. هل تعتقد أن المسئولية تضاعفت؟
- فى البداية، إشادة الرئيس وسام وتاج على رأسى، إذ لم أكن أتوقعها، وكانت مفاجأة كبيرة بالنسبة لى، شأنى شأن أى شخص إذا أتيحت له هذه الفرصة، وبالتأكيد إشادة الرئيس بطريقة عملك وشخصيتك، تسهم فى مضاعفة المسئولية، لا سيما بحكم طبيعة عملى، حيث صارت هناك شريحة من المُشاهدين يتابعون البرنامج لمتابعة المُذيع الذى أشاد به الرئيس وما المحتوى الذى سيُقدمه، وبالتأكيد هناك شريحة أخرى من الناس تنتظر أى خطأ بهدف الشماتة، وفى الحقيقة أننى تلقيت عدة رسائل من شباب وآباء وأمهات يقولون لى إننى قدوة، وعلى قدر سعادتى بهذه الرسائل الطيبة على قدر ما تحملنى مزيداً من المسئولية أن أكون دائماً عند حسن ظنهم جميعاً، وأتمنى أن أستحق هذه الإشادة منهم.
البعض يرى أن مؤتمرات الشباب جاءت بديلة للإعلام بعد فشله فى تجسيد حلقة الوصل بين الدولة والشعب.. ما رأيك؟
- أياً كانت الرؤية التى خرجت بسببها مؤتمرات الشباب، لكن وجود هذه الفكرة من الأساس يعد شيئاً عظيماً للغاية، وبغض النظر عن المزاعم التى قالت إن هذه المؤتمرات حلت بديلاً للإعلام بعد فشله فى أن يكون حلقة الوصل، لكن من الرائع أن تُصدر لنا نماذج شبابية فى مختلف المجالات، تمنح للآخرين أملاً وطاقة إيجابية، وبالتأكيد حققت تواصلاً جيداً بين المواطنين والجهات التنفيذية.
هناك اتهام للإعلام بأنه يتعامل تجاه تغطية مشروعات الدولة بالتقصير.. ما ردك؟
- وسائل الإعلام تجتهد فى ذلك الأمر، وترصد الإنجازات للمُشاهدين بقدر الإمكان، لكن أعتقد أن هناك دوراً آخر على الحكومة أيضاً، والدليل على ذلك، حديث مجموعة من الشباب فى جلسة «نموذج محاكاة الدولة المصرية» فى مؤتمر الشباب الأخير، عن ضرورة وجود برنامج عمل وخطة لتسويق ما تقوم به الدولة من مشروعات، لكن فى كل الأحوال، الإعلام يكون حريصاً على تدفق مستمر للمعلومات، بهدف إطلاع الجمهور على حجم المشروعات التى تُنفذ على أرض الواقع.
صدرى رحب فى تلقى كل الانتقادات.. وبعض المشاهدين لديهم مآخذ على الإعلام.. والمنظومة تشهد إصلاحات
البعض يرى أن الجمهور بات يتعامل مع الإعلامى حال وقوعه فى أزمة بطريقة حادة.. ما رأيك؟
- الأمر لا يقتصر على الإعلاميين فحسب، وإنما وصل إلى الفنانين وكل المجالات أيضاً، ويتضح ذلك جيداً، حال تقديم الفنان عملاً فنياً ولا يرقى لمستوى يتناسب مع توقعاتهم، وتظهر انتقادات بطريقة قاسية وحادة وقتها، وبالتأكيد ليست هناك مشكلة فى توجيه انتقادات بشرط عدم خروجها عن إطار الأدب، فليس هناك داعٍ للتجريح، حيث إن البشر معرضون للوقوع فى الخطأ فى أى وقت، لكن من الضرورى على المُذيع أو غيره تقديم الاعتذار حال ارتكاب خطأ، وإن لم يرَ خطأه فستكون هناك جهات للمحاسبة بطرق قانونية حميدة، مُمثلة فى المجلس الأعلى للإعلام ونقابة الإعلاميين.
المذيع ليس فوق الحساب وأؤيد معاقبته حال ارتكابه أى خطأ.. واتخاذ قرار الاعتزال أمر صعب.. والتجريح فى زملائى مرفوض
هل تؤيد معاقبة المُذيع حال وقوعه فى خطأ من قِبل المجلس والنقابة؟
- المجلس والنقابة قد اتخذا إجراءات جيدة تجاه بعض النماذج الإعلامية فى الفترة الأخيرة، وفقاً لحجم ومستوى الخطأ الذى ارتُكب، وبالتأكيد أؤيد معاقبة المُذيع حال ارتكابه خطأ، فلا يوجد شخص فوق الحساب، لأن العقاب سياسة موجودة فى مختلف المؤسسات وليس الإعلام فحسب.
فى اعتقادك.. هل من السهل على المُذيع الابتعاد عن الشاشة وإعلان الاعتزال؟
- من الصعب بالتأكيد إعلان الاعتزال، لا سيما فى حال حب المُذيع للمجال ووجوده داخل المنظومة لسنواتٍ طوال، لكن هناك مرحلة قد يشعر فيها المُذيع بالاكتفاء المهنى، والرغبة فى منح الفرصة لأجيالٍ جديدة وتقديمهم للجمهور، والشخص الذكى هو الذى يُسلم الراية ويُتيح الفرصة لغيره ومن بعده.
أدخل مجال التمثيل بشروط.. وأخاف على ابنتى "كيلا" من الحسد.. و"السوشيال ميديا" تصدر الطاقة السلبية
ما سبب تعاملك مع بعض الأشخاص على «السوشيال ميديا» بعنف؟
- «السوشيال ميديا»، بمثابة جزء رئيسى من حياتى، بحكم عملى فى الإعلام، ولولا طبيعة عملى سينخفض مُعدل الاستخدام بنسبة 80% تقريباً، بسبب الطاقة السلبية الموجودة، وليس صحيحاً أننى أغضب من الانتقادات، بينما لا أقبل التجريح تماماً، أو تقديم أحد مستخدمى هذه المواقع لمعلومة غير صحيحة، وفى هذا الحال أرد لتصحيح المعلومة، والحمد لله صدرى رحب فى تلقى كل الانتقادات، وإنما عندما يكون هناك تجريح أتعامل مع هؤلاء بـ«البلوك».
هل من الوارد خوض تجربة تقديم البرامج عبر «يوتيوب»؟
- بالتأكيد، هناك احتمالية لخوض هذه التجربة، لا سيما أن حجم جمهور مواقع التواصل الاجتماعى هام جداً، كما أننى أحاول طوال الوقت فى برامجى التليفزيونية، بأن تكون هناك صيغة خاصة، موجهة لهذا الجمهور.
دنيا سمير غانم صرحت من قبل بأن المثالية الزائدة من أكثر الصفات التى تكرهها فيك.. ما تعليقك؟
- لست مثالياً فى كل شىء، بينما أُفضل عندما أقوم بعملٍ ما، أن يكون على أكمل وجه، وذلك يكون مُزعجاً لى فى بعض الأحيان، وكذلك الأشخاص المُحيطة لى، لكن لا أرى أن ذلك يُعد أمراً به عيب، وأتمنى أن يقوم كل شخص بدوره على أفضل حال، وفى العموم هى صفة لا تكرهها ولكن قد تسبب الإزعاج فى بعض الأحيان.
وماذا عن رد فعلها بعد انتقالك للبرنامج المسائى لا سيما أنها كانت متضررة من استيقاظك مُبكراً فى العامين الماضيين؟
- انتقلت لـ«مساء dmc» فى فترة الصيف، وهى ليست موجودة بشكلٍ مكثف، حتى تراقب منهج العمل وطبيعته، لكن بالتأكيد سترصد الظروف خلال الفترة المُقبلة، والتى لن تشهد تغييراً عن الفترة التى قدمت فيها البرنامج الصباحى، حيث إننى أعمل على تحضير البرنامج من بداية الصباح وحتى المساء، فأنا حريص على الاجتهاد طوال الوقت لتقديم الأفضل للمُشاهد، لذلك أشكر زوجتى على دعمى فى كل مراحل عملى، بقدر ما أكون مُهتماً وداعماً لها، وذلك يُعد أمراً طبيعياً بين أى زوجين داعمين لبعضهما، فيرغب كل شخص أن يرى شريك حياته فى أفضل حال.
لماذا تفرض حالة من الخصوصية على حياتك الأسرية؟
- هناك جزء مُتعلق بالحسد، لأنه مذكور فى القرآن، كما أننى أصبت به كثيراً، لكن ليس لدىّ مُشكلة فى ذلك، وأداوم على نشر صورى بشكلٍ طبيعى، لكن عندما يتعلق الأمر بابنتى، تتغير رؤيتى، فلا أريد أن أشعر يوماً ما أننى سبب فى ضرر أصابها، وعندما ينتقدنى البعض عندما أنشر صورة لـ«كيلا» بملامح غير واضحة، أزداد إصراراً على عدم نشر صور أخرى، والجزء الآخر متعلق بحياتى الخاصة فهى ملك لى ولأسرتى فقط، وليس للجمهور علاقة بها، لذلك نشعر بمضايقة شديدة حال اقتحام حياتنا الشخصية، التى لا بد من احترامها.
هل من الوارد دخول مجال التمثيل؟
- مؤخراً، تلقيت اقتراحات من قِبل البعض باقتحام هذا المجال، ورغم أن التمثيل ليس ضمن أهدافى تماماً، لكن فى حال وجود فرصة ستُضيف لى، فلن أتردد، خصوصاً أنه كان هناك رد فعل طيب على التجربة التى شاركت فيها فى إحدى حلقات مسلسل «لهفة» مع زوجتى، رغم أننى لعبت دورى الطبيعى كمذيع، وردود الفعل من المُشاهدين تجاه هذا الدور البسيط دفعتنى للتفكير فى هذا الأمر، ولكن كما ذكرت هذا الهدف لا أضعه أمام عينى، وهدفى الأساسى هو الإعلام.
وقد يهمك ايضا:
تعرف على ضيوف وقضايا برنامج "4 شارع شريف" الثلاثاء
ننشر تفاصيل حلقة الثلاثاء من برنامج " شارع شريف
أرسل تعليقك