عفاف الغربي تحلم بتقديم برنامج حكايات تونسية
آخر تحديث GMT16:25:41
 العرب اليوم -

أكّدت لـ "العرب اليوم" أنّها لا تتقن التمثيل الدرامي

عفاف الغربي تحلم بتقديم برنامج "حكايات تونسية"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عفاف الغربي تحلم بتقديم برنامج "حكايات تونسية"

الإعلامية عفاف الغربي
تونس ـ حياة الغانمي

كشفت مقدّمة البرامج التلفزيونية، عفاف الغربي، أنّ عقلية التدريب المستمر في تونس تكاد تكون منعدمة، أي ان كل من ينهي دراسته ويبدأ مشواره المهني يعتبر أنه وصل إلى مبتغاه، وأنها تؤمن أن التعليم ضروري حتى آخر يوم في الحياة، مستفيدة من هذه التجربة واختارت هذا الاختصاص لأنها لم تمارس في السابق الحوارات السياسية والأخبار، فرغبت في أن تكون لها مهارات جديدة لعلها توظّفها في تجربة جديدة.

وبيّنت عفاف الغربي، في مقابلة خاصّة مع "العرب اليوم"، أنها حصلت على تجربة جميلة مع قناة "حنبعل"، وقد اقترحت على القناة برامج أخرى مثل "التوك شو" أو برامج اجتماعية، لكنهم اختاروا وأصرّوا على أن تقدّم فقرات غنائية ترفيهية فانتهت التجربة، مشيرة إلى أنها تعمل حاليًا كمديرة للبرامج، مكلفة بالجانب الفني في قناة "فيرست تي"، باعتبار أن للقناة استوديوهات كبيرة تستقبل أناسا من الجزائر وليبيا للتسجيل، ومشدّدة على أنها تؤدّي عملًا كبيرًا في الكواليس لا يتفطّن إليه الناس، وأنها ظلّت في مجالها ولكن في دور آخر وموقع آخر.

واعتبرت الغربي أن عملها كمقدمة برامج ستعود إليه في المستقبل القريب، مشيرة إلى أنّها حصلت على اقتراح جيّد مقارنة بما قدّمته، أما إذا وجدت الاقتراح في نفس مستوى ما قدّمته فلن تقبل به فهي تبحث عن برنامج جديد يضيف إلى مسيرتها وإلى المشاهد الذي ينتظرها بشغف، ولم تغب الغربي عن جمهورها طويلًا خاصة وأنها كانت تقدّم برنامجًا إذاعيًا منذ فترة قريبة على إذاعة "راديو ماد" وقد تم اختيارها كأفضل منشّطة لسنة 2016، وعن مدى رغبتها في  خوص تجربة التمثيل، أوضحت الغربي، أنّ الفكرة لا تستهويها، وبالنسبة إلى المقدّمات اللواتي خضن غمار التمثيل  اعتبرت أنها مسالة اختيارات فيها الموفّقة وفيها الفاشلة، مشدّدة على أنها لا تتقن التمثيل ولا تتصوّر نفسها ستنجح فيه، وذكرت الغربي أنّ وفاء كيلاني وأوبرا وينفري أبرز المقدّمات العربيات والأجنبيات اللواتي يعجبنها، متمنّية تقديم برنامج حكايات تونسية الذي يقدّمه سامي الفهري، فهي تتابعه على القناة الفرنسية الثانية، منذ مدة طويلة، وتحلم في تقديم نسخته العربية.

وأشارت الغربي إلى أنّ الساحة الفنية في تونس تفتقد إلى الإنتاج، مضيفة أنه "لو نشاهد بين لبنان او مصر ونشاهد القنوات الكبرى المختصّة في المنوعات وما تتكبده من تكاليف لتصنع البرامج الناجحة، يجعل الجميع يفهم أن ما ينقص الساحة هو المال، وتبقى المسالة مرتبطة به، وعن علاقتها بالسياسة، أفادت أنها لم تكن تتابع ما يحدث سياسيًا قبل الثورة وحتى الوزراء لمم تكن تعرف أسماءهم، وبعد الثورة أصبحت تتابع باهتمام ما يحصل ولكنها عادت إلى مقاطعتها مرة أخرى باعتبارها بدأت تشعر بالضجر، ومنوّهة إلى أنّ تصريحها بشأن حزب حركة النهضة هو أكثر الأحزاب تنظيمًا في تونس، فهو ليس رأيها وحدها وإنما هو رأي جميع التونسيين وأساسًا السياسيين وحتى قياديين من أحزاب أخرى، وأن النهضة له أسبقية تنظيمية وله تاريخ وهو يعمل بتنظيم كبير، وتأمل أن "يلملم حزب نداء تونس شتاته".

وأكدت الغربي أن السياسة تؤثّر بشكل كبير على الثقافة، مشدّدة على أنه لم يتم التخلّص من العقلية القديمة، ومن خلال الميزانية الضعيفة المخصّصة للوزارة يمكن أن تفهم مكانة الثقافة في تونس، فالثقافة كفيلة بإصلاح المجتمع وخلق أجيال واعية ومنفتحة باعتبار أن الفنون تصقل العقل وتصقل الروح، لابد أن يفهم أصحاب القرار أن الثقافة أكثر من مهمّة في المجتمعات المتقدمة .

ونوّهت الغربي إلى أنّ الظواهر التي غزت البلاد بعد الثورة، كالنقاب والزواج العرفي وغيرها، دخيلة على المجتمع التونسي ومصيرها الزوال، ومن أكثر القضايا التي تشغل عفاف الغربي هو الشباب التونسي، مصيره ومستقبله وهل يحظى بالعناية التي يستحقها من آفاق عمل وغيرها، ويعتبر أكثر ما يُفرح مقدمة البرامج عفاف الغربي هو أن ترى تونس بخير وأن ترى الوفاق يعمها وأن يعم الحب فيها وانتهاء الصراع القائم بين السياسيين.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عفاف الغربي تحلم بتقديم برنامج حكايات تونسية عفاف الغربي تحلم بتقديم برنامج حكايات تونسية



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 12:46 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

درّة تكشف تفاصيل دخولها لعالم الإخراج للمرة الأولى
 العرب اليوم - درّة تكشف تفاصيل دخولها لعالم الإخراج للمرة الأولى

GMT 01:13 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك
 العرب اليوم - جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية

GMT 09:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

هيدي كرم تتحدث عن صعوبة تربية الأبناء

GMT 15:09 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

توتنهام يتأخر بهدف أمام أستون فيلا في الشوط الأول

GMT 11:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

رامي صبري يُعلق على حفلته في كندا

GMT 04:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 21:38 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

هاريس تتعهد بالعمل على إنهاء الحرب في الشرق الأوسط
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab