قناة الشرق تتحدى الإعلام العربي ببث خدمة إخبارية مميزة
آخر تحديث GMT04:38:00
 العرب اليوم -

مستهدفةً كبار المستثمرين والقادة الراغبين في "إطلالة معمقة"

قناة "الشرق" تتحدى الإعلام العربي ببث "خدمة إخبارية مميزة"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قناة "الشرق" تتحدى الإعلام العربي ببث "خدمة إخبارية مميزة"

قناة الشرق
القاهرة - العرب اليوم

أكد الدكتور نبيل الخطيب، المدير العام لقناة «الشرق»، أن قناته ستغطي فراغاً في الإعلام العربي لم تتطرق إليه أي وسيلة إعلام عربية، كاشفًا اعتزامه الاعتماد على عناصر جديدة لتنفيذ استراتيجيته بأن تكون القناة الحديثة التي تقدم محتوى اقتصادياً مع «بلومبرغ» العالمية تجربة متجددة.وبيّن الخطيب في حوار مع وسائل إعلام خليجية، أن تأسيس القناة جاء في وقت يساعدها على الانتشار والاستفادة من آخر ما توصلت إليه التقنية، الأمر الذي يجعلها تتكيف مع تقديم محتوى لشرائح مختلفة عبر أدوات متنوعة. ولفت إلى أن «الشرق» أكثر من مجرد قناة، وتصل إلى مستوى تقديم الخدمات الإخبارية.

وتحدث في الحوار التالي عن استراتيجية القناة والتحديات التي واجهتهم في مرحلة التأسيس، قائلاً "نحن نراهن على ألا نكون تكراراً لأحد، وإنما نبحث عن الفراغات في المشهد الإعلامي كي نعبّئها بتجربة متجددة، على الرغم من ازدحام السوق. هذا شيء صعب في أذهان الناس، إلا أن رهاننا يتركّز على مجالات، سواءً من حيث الفئات المستهدفة ومن حيث المحتوى، لم تأخذ حقها لأسباب مختلفة كانت لها علاقة في القفزة والتطور في الإعلام العربي منذ نهاية الثمانينات".وتابع: "من هذه الفئات التي لم تحصل على ما تستحق من خدمات باللغة العربية، كبار المستثمرين والقادة السياسيون الراغبون أن يحظوا بإطلالة معمقة على المشهد العالمي من الناحية الاقتصادية والاستثمارية وتأثيره على المنطقة وذلك باللغة العربية. هذا موجود إلا أنهم يلجأون إلى «بلومبرغ» أو «فاينانشيال تايمز» أو «وول ستريت» باللغة الإنجليزية".

وأضاف "وبالتالي، نحن أردنا أن نمزج بين تجربتين: الأولى، المحتوى العالمي والاستفادة من علاقتنا من خلال «بلومبرغ» مع خبراء لديهم خبرة عريقة في الإعلام الاقتصادي من المنطقة، وذلك أنهم يفهمون المنطقة، ويعرفون ما الذي يحتاج إليه المستثمر أو صاحب القرار السياسي فيما يتعلق بالمشهد الدولي للاقتصاد، وبالتالي يعالجون متطلبات المنطقة كون لديهم فهم للمنطقة".واستقطب قائلا: "إلا أن محرر الاقتصاد في «بلومبرغ» أو «وول ستريت» يكتب الاقتصاد من منظور جمهوره، بينما نحن نريد أن نقدمه لهم من منظور اهتماماتهم، ولكن عن المشهد العالمي، وهذه التجربة لم يدخلها أحد، ليس لأنها سيئة أو إيجابية، بل لكونها لم تخطر ببال أحد، ونحن بعلاقتنا وتحالفنا مع «بلومبرغ» لدينا هذه الفرصة الذهبية الآن".

وألمح إلى أن التجربة الثانية تكمن في "أنه على مدى السنوات العشر الماضية تغيّر المشهد من حيث وسائط إرسال وتوزيع المحتوى لجهة الرقمي والتواصل الاجتماعي والتبدلات في الواقع العربي. وهو ما دفع جمهوراً كبيراً لأن يبتعد عن التلفزيون، وثمة قطاع كبير من الشباب نسبة 70 أو 75% منهم تحت عمر 25 سنة... وهؤلاء ليسوا في ذهن المؤسسات الراسخة أو السائدة في العالم العربي".واستكمل: "لهؤلاء نريد أن نقدم المحتوى الذي يهمهم، وهذا المحتوى قد يكون سياسياً أو اقتصادياً أو اجتماعياً، أو يتعلق بقصص نجاح أو فرص. أملنا أن نقدم لهذا القطاع من الشباب قوة المثل الإيجابي لنجاحات شباب آخرين في المنطقة وفي العالم، تشدّ من أزرهم وعزمهم أن لديهم فرصة في النجاح كما نجح الآخرون من الشباب بدلاً من أن يشكوا العتمة وهم على قارعة الطريق بانتظار فرص عمل".

استطرد: "لذلك هذا النوع من الاستراتيجيات يستوجب منصات متعددة وليست فقط منصة واحدة، لديها طريقة غير مركزية في إنتاج المحتوى. ومن هذا المنطلق يوجد مطبخ، ومن ثم تجد هذا المطبخ يَتقدّم تدريجياً باتجاه مطابخ إنتاج محتوياتها إقليمية ومحلية تراعي الاحتياجات المحلية في الدول المختلفة".وأشار نبيل الخطيب إلى أن مركز المؤسسة الرئيسي لقناة «الشرق» في المملكة العربية السعودية كإدارة واستثمار ومركز بث رئيس، "ولكن لدينا مراكز رئيسة أخرى في دبي والقاهرة والرباط وعمان وواشنطن، وربما نتوسّع شرقاً باتجاه آسيا من أجل تقديم المحتوى الذي يلائم الجمهور العربي".

وحول مكامن القوة في قناة «الشرق» لتنفيذ هذه الاستراتيجية الطموحة، نوه بقوله: "لدينا تحالف مع لاعب رئيس عالمي هو «بلومبرغ» في أخبار الاقتصاد. لدى «بلومبرغ» ثروة من المعلومات، التي نسعى لتبسيطها وتقديمها لجمهور المهتمين في العالم العربي، وهذا عنصر قوة أساسي. ثانياً، لدينا فرصة كوننا جئنا في الأوقات الحالية التي تتيح لنا أن نستفيد بما تسمح به التكنولوجيا لتقديم تجربة استخدام للمحتوى ملائمة لقطاع الشباب التي تشابه وسائل التواصل الاجتماعي".

وعقّب قائلاً: "وهذا ليس سهلاً على القنوات القائمة، لكونها تعمل وفق أنظمة عمل مترسخة، وصناع محتوى اعتادوا أسلوباً معيناً. أما نحن فقد استقطبنا جيلاً جديداً من الشباب المستعدين للتجريب وتقديم ما يمكن أن يلائم الشباب، وهذا يزيد من فرصنا. وثالثاً، سنعتمد «اللامركزية» بقدر الإمكان وبشكل تدريجي في إنتاج المحتوى، كي نراعي الاحتياجات المحلية والإقليمية للمحتوى. إن هذه العناصر الثلاثة مجتمعة، مع وجود التكنولوجيا يمكن أن تعطينا فرصة لنحقق هذه الاستراتيجية".

 

وتحدى الخطيب بقوله: "نحن أكثر من مجرد قناة... نحن مؤسسة خدمات إخبارية. وعندما قرّرت «المجموعة السعودية للأبحاث والتسويق» أن تسمّي المؤسسة «الشرق للخدمات الإخبارية» لم يأتِ القرار مصادفة أو عبثاً، فالمقصود أننا نقدم خدمة إخبارية بغضّ النظر عن المنصة".وتابع: "القصة هي الرئيسة، وأعتقد أن الكل سيمر في هذه التجربة، فنحن نتأسس على هذا الأساس، ولكن مع الوقت هناك تحدّيات للمطبوع. الناس ستتحوّل إلى الرقمي، والرقمي له شروط ومتطلبات في الإنتاج ودورة إنتاج المحتوى. وبحكم أننا جئنا متأخرين يمكننا أن نبدأ مستفيدين من الدروس والعبر من غيرنا وكذلك من المتطلبات العصرية. والمعنى أنه توجد مؤسسات راسخة أُسست قبل عقود لكنها تواجه اليوم تغيّر الواقع والتكنولوجيا والفئات المستهدفة... مؤسسات كهذه ليس من السهل عليها أن تتغير بين ليلة وضحاها. بينما يسهل هذا الأمر على المؤسسة الجديدة".

وضرب الخطيب مثالا بقطاع السيارات "شركة جديدة مثل «تسلا» استطاعت أن تحقق مكاسب عالية أكثر من شركات عريقة في السوق، سواء على صعيد القيمة السوقية أو في العائد على الأسهم. وهذا ما أقصده عندما أقول إنه لدى الوافد الجديد فرصة كبرى للنجاح إذا فهم احتياجات الفئة المستهدفة وراعاها بإبداع. إنه يتمتع أيضاً بفرصة لأن ينجح بسرعة أكبر. تحالفاتنا والكفاءات المتوافرة لدينا من الشباب الموجودين في المؤسسة، رغم التحديات كفيلة بأن توفر لنا فرص النجاح المرجو".

وبشأن تقديم إعلام متخصص للمتابع العادي، أكد الخطيب أن "هذه ميزة الإمكانيات الموجودة لدينا. ما عاد ثمة اضطرار لتقديم إعلام متخصّص في الاقتصاد للجمهور العادي. يمكن تحديد مَن هي الشخصية المخصصة لبرنامج صباحي، كما يُعرض في عدد من القنوات العربية عندما تستهدف المرأة أو ربة البيت في المنزل، وهو ما يجعل هذه البرامج تقدم ما تحتاج إليه هذه الفئة. إلا أننا فكّرنا بأن هذا موجود وناجح ولا حاجة للتجارب واستنزاف الموارد... ومَن هو الذي يستيقظ صباحاً ولا يجد ما يخدمه بينما هو بحاجة لكل معلومة من الصباح، يجده على الشاشة وهو يمارس الرياضة أو يجدها في الهاتف المحمول على الأغلب".

 

واستطرد:  "أما رجال الأعمال والقادة السياسيون، الذين في أذهانهم قرارات صعبة بحاجة إلى معلومات فتساعدهم وتؤازرهم على اتخاذ القرار الصحيح، فهذه الفئة هي المستهدفة في التلفزيون في الصباح. رجل الأعمال والسياسي من هؤلاء سيشاهد المواد التي تهمه سواءً في الاقتصاد أو في قطاعات أخرى. وبالتالي، حددنا من هي الفئة المستهدفة وقلنا سننتج محتوى ملائماً لهذه الفئة. في حال سألني شاب: كيف يمكن أن أستمتع بهذا البرنامج؟ سأقول له: هذا البرنامج ليس لك... فأنا قدّمت لك محتوى مختلفاً على التطبيق الذكي أو الموقع المخصص لشريحتك، ومن ثم أضخ المحتوى باتجاهه. إن الطريقة التي تحكم فيها على المحتوى هي طريقة إرساله... والجهة المستهدفة تغيّرت، لأن كل المشهد تغير".

وقال: "سنخاطب الشخص العادي عبر المنصّات الرقمية فيما نعتقد أنه مناسب له وما يتعلق بتحدياته. التلفزيون سيقدم محتوى للشباب، لكن الثقل الرئيس سيكون للشخص الذي يفكر ماذا سيفعل بمليار دولار، سواء له أو لصندوق استثماري يعمل عليه".وخلال رحلة التأسيس، أوضح الخطيب أنه واجه تحديات أبرزها "كان تحديد الوجهة ووضوح الهدف، ومن ثم تحديد الأدوات والوسائل التي يمكن أن تؤدي إلى ذلك. ومن ثم، وصلنا إلى التحدي الأصعب على الإطلاق ألا وهو إيجاد الفريق المناسب. الصعوبة لا تكمن في شح الكفاءات، بل في أنه ليس لديك إلا فرصة واحدة لتختار الفريق الملائم، وتجد المزج الصحيح بين عنصري الشباب والنخبة من أصحاب الخبرات التي يمكنها بخبراتها أن تُثري تجربة الشباب وتساعدهم على قيادة المؤسسة. وهذا يعني بالإجمال ما واجهنا من تحديات".

واستكمل: "طبعاً، هذا العام واجهنا كذلك تحدي كورونا (كوفيد - 19) والمشكلة لدينا أنه بينما كل الناس تستكين للإغلاق في دولها، وضعنا لأنفسنا تحدي إطلاق أول منصة رقمية -حتى لو كانت تجريبية في أوج «كورونا»- في أبريل (نيسان) الماضي. قررنا ذلك بفرضية أن الجمهور توّاق جداً للمحتوى، وأحببنا أن نقدم مساهمتنا في هذا المحتوى من خلال المنصة الرئيسة وهي الموقع الإلكتروني للقناة، بالإضافة إلى المنصات في وسائل التواصل الاجتماعي خلال يونيو (حزيران) الماضي".وكشف أن القناة نجحت في استقطاب متابعين "وحقاً، فوجئنا إيجاباً خلال ثلاثة أشهر فقط بأنه عدد المتابعين وصل إلى الملايين في منصاتنا على التواصل الاجتماعي. كان هذا الأمر مفاجئاً لنا، إذ ما كنا نتوقع أن تعطينا الناس فرصة، لكننا شعرنا فيما بعد أن هناك قطاعاً متزايداً من الجمهور يريد أن يشاهد ما لدينا من محتوى، والعبء الآن علينا، طبعاً، في أن نواصل الاحتفاظ باهتمامه ومتابعته".

واختتم بقوله: "أود أن أقول إنني آمل من المشاهد العربي أن يحظى بفرصة لمعايشة هذه التجربة والحكم عليها بطريقة غير تقليدية. وبالتالي، يتيقن من أننا موجودون حيث يحتاج إلينا... وتعهدي للمتلقي العربي هو أنه سيجد منّا محتوى متنوعاً ملائماً يأخذ بعين الاعتبار احتياجاته، حيثما احتاج إلينا، ونَعِده بأن يكون تواصلنا معه وخدمتنا له غاية في السهولة عندما وحيثما وكيفما أراد... لينهل ما يتوافق مع احتياجاته".

 قد يهمك أيضاّ : 

مذيعة في التلفزيون المصري تنضم لقناة الشرق التابعة لـ"الإخوان"

قناة السويس المصرية وقناة الشرق الإخوانية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قناة الشرق تتحدى الإعلام العربي ببث خدمة إخبارية مميزة قناة الشرق تتحدى الإعلام العربي ببث خدمة إخبارية مميزة



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 03:30 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يطالب بتطبيق القرار 1701 بحرفيته دون إضافات أو تفسيرات
 العرب اليوم - لبنان يطالب بتطبيق القرار 1701 بحرفيته دون إضافات أو تفسيرات

GMT 15:16 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء
 العرب اليوم - العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء

GMT 01:13 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك
 العرب اليوم - جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية

GMT 09:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

هيدي كرم تتحدث عن صعوبة تربية الأبناء

GMT 15:09 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

توتنهام يتأخر بهدف أمام أستون فيلا في الشوط الأول

GMT 11:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

رامي صبري يُعلق على حفلته في كندا

GMT 04:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 21:38 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

هاريس تتعهد بالعمل على إنهاء الحرب في الشرق الأوسط

GMT 03:21 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

عواصف قوية تقطع الكهرباء في ولاية أوكلاهوما

GMT 23:01 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 4.2 درجة يضرب شمالي العراق
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab