بيروت - العرب اليوم
حلّ الإعلامي روبير فرنجية ضيفاً على إذاعتَين عربيتَين، الاولى إذاعة جبل لبنان في لوس أنجلوس في برنامج " دردشة الاحد " مع الزميلَين عبير وفاتشي والثانية "Radio Star Fm" أبو ظبي في برنامج "live @5" مع الاعلامي فاروق درزي والمخرج ايلي دايلي وتناول فيهما أزمة الاعلام المسموع لجهة إنخفاض المنسوب الاعلاني وإقفال مجموعة من الاذاعات العريقة وتسريح الكوادر بسبب الازمات المالية وعدم توافر الرواتب وكذلك هجرة الكفاءات الاعلامية.
أشار فرنجية الى أن "الاذاعات العاملة في المهجر وذات الطابع اللبناني ان كان في مونتريال كندا أو في سيدني استراليا أو في لوس انجلوس أو في الامارات وابو ظبي والاردن ودول اخرى تلعب دوراً جامعاً لتمتّين صلات التفاعل بين المقيمين والمنتشرين اكثر من التجمعات الاغترابية المنقسمة والمتشرذمة بغعل سياسة الزواريب".
طالب فرنجية في الاطلالتَين الاذاعيتَين "بوضع قانون اعلامي عصري وعدم الابقاء على ما صدر بعد الطائف والذي لم يلحظ الاعلام الالكتروني وقال غامزاً من قناة شيخوخة بعض المجالس الاعلامية: يشبه بصمته أبو الهول وفي شكله مشهد أعضاء المجالس الاختيارية في مسرحية " ميس الريم".
أما بالنسبة لمجلس ادارة تلفزيون لبنان سأل ما الذي يمنع من تشكيله من قدامى التلفزيون لنبتعد عن المحسوبيات الطائفية والحزبية وقال: هل نحلم بمجلس ادارة لتلفزيون لبنان يضم عادل مالك وجاك واكيم وشارلوت وازن وسعاد قاروط وفؤاد الخرسا وكريستيان اوسي وجاندارك ابو زيد ولائحة الكفايات طويلة؟وبالنسبة لضيوفه قال فرنجية "انه ينوّع بين الفنانين اللبنانيين والسوريين والمصريين ويتواصل مع المعتزلين المبتعدين عن الاضواء مثل دنيا وسعاد الهاشم ونديم برباري وماري سليمان والمغتربين منهم مثل محمد جمال واكرم الاحمر وطروب ورجا بدر وسواهم".وسُئل روبير عن الراحلين الذين يعيد بهم مقابلات فقال: "أعمالهم تخلدهم وهم يسكنون الوجدان دوماً فأنا لم احذف لليوم من قائمة أرقام هاتفي أرقام الفنانين الذين غابوا وأوجعني رحيلهم مثل كمال الحلو والاميرة الصغيرة وعصام بريدي ورضوان حمزة ومجدلا ومروان محفوظ وسمير حنا".وأشار إلى أن عودته إلى الشاشة "بأنها قريبة في وثائقي غنائي عن الشاعر يونس الابن من اعداده وتقديمه واخراج الياس عبود واسمه " أغاني يونس كاتبها - لوحات الله راسمها " وهو من ساعة غنية بالشهادات والحكايات والاغنيات وسوف يعلن عن الشاشة التي ستعرضه قريباً".واضاف أن الوثائقي تطلب تحضيراً ستة أشهر وهو يقدم أغنيات نادرة من رصيد يونس الابن الشعري - الغنائي .
قد يهمك ايضا :
أرسل تعليقك