أرفض أن أكون موظفًا شبحًا في القناة الأولى
آخر تحديث GMT13:39:58
 العرب اليوم -

الإعلامي محمد الراضي الليلي لـ" العرب اليوم"

أرفض أن أكون موظفًا شبحًا في القناة الأولى

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أرفض أن أكون موظفًا شبحًا في القناة الأولى

الدار البيضاء ـ أمينة علوم

يعيش الصحافي ومقدم الأخبار المغربي محمد الراضي الليلي محنة حقيقة وحربًا نفسية داخل القناة الأولى، إذ رغم الإفراج عن راتبه الشهري الذي ظل مجمدا لأشهر، إلا أن الراضي الليلي لا يعتبر ذلك نصرًا ، لأنه ومنذ التحاقه بالقناة، لم يكلف بأية مهمة، مما يعتبره أمرًا غير مقبول، لأنه يرفض أن يكون موظفًا شبحًا.محمد الراضي الليلي وجه إعلامي تعود المشاهدون المغاربة على لقائه في النشرات الإخبارية على القناة الأولى، وعلى متابعة لقاءاته مع شخصيات وازنة، وتميز طوال مسيرته بمهنية عالية وبحضور ملفت جذب إليه عددًا كبيرًا من المتابعين، إذ تصنفه الإحصائيات صاحب أفضل نسب لمشاهدة الأخبار في الأعوام الخمس الأخيرة على الصعيد الوطني. ونالت قضية الصحافي الشاب متابعة كبيرة في الوسط الصحافي, وحظي محمد الراضي بدعم عدد كبير من متابعيه، خصوصا على "فيسبوك"، الذين ساندوه وتضامنوا مع قضيته. ويقول الراضي الليلي، في حيث خاص لـ "العرب اليوم"، عن جديد قضيته داخل القناة الأولى المغربية، وكيف يعيش داخل هيئة التحرير، دون أن يتم تكليفه بأية مهمة: كما تعلمون فإن مديرة الأخبار في القناة الأولى سعت منذ البداية إلى تجريدي من مهامي الصحافية وجعلي دون مهمة، حتى تنتقم من مساري المهني، بعدما لم تتمكن من منعي من تقديم الأخبار، لأنني أقوم بها بجدارة وبكل تواضع، ولهذا منعتني من أغلب التغطيات الدولية والوطنية المهمة بما فيها الانتخابات, وعندما فشلت في منعي من تحقيق نسب عالية للمشاهدة، حسب الإحصائيات الصادرة عن ماروك ميتري، لجأت إلى ذريعة الخط المهني وهو أمر غير صحيح،  والدليل على ذلك موجود في تسجيل نشرة 17 حزيران/  يونيو 2013. وهي تكمل الآن مخططها في إبعادي عن الشاشة، وذلك بمنعي من العودة إلى عملي المهني، رغم أنني أتقاضي أجرًا شهريًا من المؤسسة على ذلك. ويضيف الليلي "بالنسبة لمسألة التأقلم، فلا أعتقد أن إنسانا ينضب بالحياة وفي قمة عطاءه سيقبل بهذا الوضع، وأظن أن لجوء القناة الأولى إلى هذا الإجراء، يعود بنا إلى ما كان يلصق بشباب الأقاليم الجنوبية بأن غالبيتهم يتقاضى راتبًا دون عمل، واليوم هذا الأمر نهجته مديرة الأخبار ضد جميع الشعارات الحكومية الداعية إلى محاربة الموظفين الأشباح، وخصوصًا من كان يلج تقريبًا كل مساء بيوت ملايين المغاربة في الوطن وخارجه". وتابع الليلي: علاقتي بالزملاء وبجميع مستخدمي القناة، علاقة جيدة جدًا وزادتها هذه القضية متانة، عاتبت بعضهم على عدم إعلان التضامن مع قضيتي، رغم أنني كنت أعلم أنهم في قرارة نفسهم مستنكرون لما حدث لزميلهم، ولكنني التمست لهم العذر، لأن لمديرة الأخبار حيلا كثيرة إذا ما أرادت التخلص من أي شخص في هيئة التحرير. وبشأن الخطوة المقبلة، واستمراره في مسيرة الكفاح، يقول الليلي: بقاء هذا الوضع على حاله يحرج القناة ومن يقف وراء قرار الإعفاء وفي الوقت ذاته، التأخر في الحسم في عودتي لتقديم الأخبار يكسب قضيتي مزيدًا من المصداقية ويفضح دوافعها الكيدية البعيدة عن المهنية، وهنا أود أن أسال فيصل العرايشي والسيدة بارودي لماذا فعلا كل ذلك في حقي؟ أنا الذي كنت أشرف القناة وشهادة التنويه الصادرة عن العرايشي في حقي بعدم قبولي للرشوة في العام 2007 شاهدة على هذا التاريخ النظيف تجاه المهنة والقناة والوطن.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أرفض أن أكون موظفًا شبحًا في القناة الأولى أرفض أن أكون موظفًا شبحًا في القناة الأولى



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 20:21 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

غارة إسرائيلية تقتل 7 فلسطينيين بمخيم النصيرات في وسط غزة

GMT 16:46 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

صورة إعلان «النصر» من «جبل الشيخ»

GMT 22:23 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

إصابة روبن دياز لاعب مانشستر سيتي وغيابه لمدة شهر

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 18:37 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مصر تحصل على قرض بقيمة مليار يورو من الاتحاد الأوروبي

GMT 10:01 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الزمالك يقترب من ضم التونسي علي يوسف لاعب هاكن السويدي

GMT 19:44 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

هزة أرضية بقوة 4 درجات تضرب منطقة جنوب غرب إيران

GMT 14:08 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

استشهاد رضيعة فى خيمتها بقطاع غزة بسبب البرد الشديد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab