أعتز بخطواتي الإعلامية والصحافية جميعها
آخر تحديث GMT18:55:52
 العرب اليوم -

الإعلامي محمد محفوظ لـ"العرب اليوم":

أعتز بخطواتي الإعلامية والصحافية جميعها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أعتز بخطواتي الإعلامية والصحافية جميعها

القاهرة - محمد إمام

كشف الإعلامي الدكتور محمد سعيد محفوظ في حديث خاص لـ"العرب اليوم"، أنه يعتز بخطواته الإعلامية والصحافية جميعها. وأوضح محفوظ "أعتبر نفسي محظوظًا لأنني كنت أصغر من بدأ مشواره الإعلامي ، فقد بدأت مشواري الإعلامي مبكرًا جدا وفي سن صغير كنت وقتها عمري 14 عامًا في المرحلة الإعدادية، حيث كنت أهوى الصحافة متأثرًا بكتابات الكاتب العملاق مصطفى أمين، ثم أخذت في مراسلته لكي أتلقى منه النصائح الثمينة لكي أصبح كاتبًا مثله، وبالفعل تقابلت معه شخصيًا وشجعني على الاستمرار في الكتابات الصحافية وتنمية موهبتي الكتابية، وأثناء التحاقي بالمرحلة الثانوية، أجريت حوارًا صحافيًا مع رئيس تحرير جريدة الأخبار لنشره في صحيفة الحائط الخاصة بالمدرسة ،والذي قام هو أيضًا بتشجيعي وتبني موهبتي، وصرح لي بالتدريب أثناء دراستي بالجامعة، ثم أهلني للتدرب في جريدة الأهرام".وأوضح "وبعد شهور من تدريبي في الأهرام أصدر الأستاذ إبراهيم نافع رئيس تحرير الأهرام وقتها، قرارًا بتعيني حيث كان أسرع قرار تعيين في المؤسسة، وكنت اصغر صحافي حيث كان عمري 22 عامًا، بعد ذلك اتجهت للتلفزيون المصري للعمل به، حيث ساهمت في انطلاق قناة "النيل للثقافية"، ثم بعد ذلك انتقلت للعمل في قناة "أبو ظبي"، وعملت معدًا ومقدمًا لبرنامج "مقص الرقيب" والذي حصد على العديد من الجوائز، ثم بعد ذلك قدمت برنامج "على ذمة التحقي "  و"جسور"، وبعد ذلك انتقلت للعمل في "بي بي سي" ولكن في الإذاعة أولاً ثم لتليفزيون "بي بي سي"، واستفدت كثيرًا من العمل في هذا الصرح الإعلامي الكبير، فهو مدرسة حقيقية لمن يرغب في تعلم أسس الإعلام الصحيح،  ثم عملت في قناة الجزيرة لمدة أسبوعين ثم قناة "أون تي في" لتغطية أحداث بعد ثورة يناير من خلال برنامج "ماذا بعد"، وبرنامج "صباح أون" وأخيرًا قناة "سي بي سي".وعن سبب تركه لقناة "أون تي في" أوضح "العقد فيما بيننا قد انتهى وكنت على وشك مناقشة الدكتوراه، فرأيت أنه من الأفضل التفرغ للحياة الأكاديمية، وبالفعل مارست عملي الأكاديمي بعد الدكتوراه".وتحدث عن ممارسة عمله الأكاديمي موضحًا "إنها مسؤولية ضخمة، وهي إعداد نشئ جديد وجيل جديد من الناحية العلمية والأخلاقية، وواجهت العديد من الصعوبات في بداية الأمر، إلا إنني الحمد لله افتخر بعملي في تدريس الإعلام".وعن سبب التحاقه للعمل في قناة "سي بي سي" أكد أن "الزميل والصديق العزيز خيري رمضان هو صاحب فكرة عودتي، وأتفق مع رئيس شبكة قنوات "سي بي سي" محمد هاني، على إقناعي، وبالفعل قررت الالتحاق بقناة سي بي سي، فضلاً على أنني رأيت أن هذا الصرح الإعلامي يضم العديد من العمالقة من الإعلاميين، كما أن الإنتاج الخاص بالبرامج إنتاج سخي قادر على تقديم العديد من الإشكال والأنواع من البرامج الإخبارية أو الاجتماعية أو برامج المنوعات".أما عن رأيه في قناة "الجزيرة" وتغطيتها للأحداث، أوضح "على الرغم من أنني أُكِن لزملائي في القناة كامل الاحترام والتقدير واعتز بالعمل في قناة الجزيرة رغم أن وجودي في تلك القناة لا يتعدى أيام، إلا أنني غير راضي على تغطيتهم الإعلامية للأحداث، واعتقد أنها تغطية منقوصة".وتحدث عن سبب تركه لـ"الجزيرة" مشيرًا "تركت الجزيرة لأنهم كانوا يريدون أن أعمل من قطر وأعيش هناك، ولكنني لم احتمل العيش هناك لفترة طويلة، لذا قررت أن أعيش في مصر أفضل، ومن ثم كان وقتها قيام ثورة يناير وكنت أرغب في معايشة تلك الأحداث على أرض الواقع".وأوضح محفوظ أنه يعتز بخطواته الإعلامية جميعها، وأكد "أعتز بجميع خطواتي الإعلامية، وأعتز بأنني مارست كافة ألوان الإعلام عبر مشواري الإعلامي، وهو ما زاد من خبرتي الإعلامية".ولفت إلى أنه قدم كثير منها "الأفلام الوثائقية والتحقيقات المصورة، منها فيلم " الإعدام" أنتج عام 2004 حول مقتل صحفية ايطالية في الصومال، واتهم بها أحد المواطنين الصوماليين وتمكّنت من خلال التحقيق في هذه القضية الحصول على العديد من المستندات الجديدة والتي تبرأ هذا المواطن وبعد الحكم عليه بالسجن مدى الحياة طولبت للشهادة في تلك القضية، وأُعيد التحقيق من جديد وتم الحكم ببراءة المواطن الصومالي وتوجيه الاتهام إلى أحد زعماء الحرب في الصومال، أما الآن فأنا أعكف لكتابة فيلم روائي جديد".وتحدث عن رأيه في التلفزيون المصري مشيرًا إلى أن "التلفزيون المصري في طريقه للتطور، خاصة في ظل وجود وزير إعلام بحجم الدكتورة درية شرف الدين التي لها طموح كبير لتطوير الإعلام في مصر، وأتمنى أن تستطيع تحقيق ذلك، لأننا نحتاج بالفعل إلى تطوير المنظومة الإعلامية بأكملها". وأوضح أنه "لا يستطيع العودة للعمل في التلفزيون المصري من جديد".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أعتز بخطواتي الإعلامية والصحافية جميعها أعتز بخطواتي الإعلامية والصحافية جميعها



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab