الإعلام العربيّ يتجاهل إثيوبيا ودورها في المنطقة
آخر تحديث GMT18:51:18
 العرب اليوم -

الإذاعي الإثيوبيّ أنور إبراهيم لـ"العرب اليوم":

الإعلام العربيّ يتجاهل إثيوبيا ودورها في المنطقة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الإعلام العربيّ يتجاهل إثيوبيا ودورها في المنطقة

الخرطوم - عبد القيوم عاشميق

كَشَفَ رئيس القسم العربي في هيئة الإذاعة والتليفزيون الإثيوبية، أنور إبراهيم، أن القسم العربي تأسّس في الإذاعة قبل أكثر من خمسين عامًا، إلى جانب أقسام اللغات المحلية الأخرى، أمّا التليفزيون فتأسّس في العام 2008 م، بقرار من رئيس الورزاء الراحل ملس زيناوي، موضحًا أن بلاده توفر بيئة جيدة للعمل الإعلامي، وهناك مراسلون للعديد من القنوات العالمية وخاصة العربية، يعملون في أديس أبابا، إلا أن الإعلام العربي لا يبرز أدوار إثيوبيا، بل يكاد يتجاهلها. وأعلن إبراهيم أن الخدمة العربية المقدَّمة في هيئة الإذاعة والتليفزيون الإثيوبية تستهدف العالم العربي والدول المجاورة، وكل المتحدثين بالعربية داخليًا وخارجيًا، موضحًا في لقاء مع "العرب اليوم"، أن القسم يركّز على التعريف بالثقافة الإثيوبية والعادات والتقاليد والفيدرالية الإثيوبية، وعلاقات إثيوبيا مع دول الجوار والأعياد القومية والدينية والوطنية والدولية، كما أنه يمثل حلقة وصل بين الناطق بالعربية وما يحدث في إثيوبيا، كما نقدّم، والحديث لمدير القسم العربي في هيئة الإذاعة والتليفزيون الإثيوبية، برامج تهتم بشرح فرص الاستثمار والامتيازات الاستثمارية والتسهيلات التي تقدمها الحكومة الإثيوبية للمستثمرين، وكذلك السياحة والمقومات السياحية التي تمتلكها البلاد، والمساهمة في جذب السياح، والتعريف بالدور الإثيويي في المنطقة والقارة، بعد أن أصبحت إديس أبابا مركزًا أفريقيًا مهمًا، فهي مقر للاتحاد الأفريقي ومقار أخرى. وأوضح أن بلاده توفر بيئة جيدة للعمل الاعلامي، وهناك مراسلون للعديد من القنوات العالمية وخاصة العربية، يعملون في اديس ابابا، الا أن الاعلام العربي لا يبرز أدوار اثيوبيا، بل يكاد يتجاهلها. وتطرّق أنور إبراهيم إلى تعاطي الاعلام الاثيوبي مع مشروع سد النهضة، وأعلن أن الاعلام يركز على فوائد السد وايجابياته واهميته بالنسبة إلى خطط بلاده التنموية، بالاضافة إلى الفوائد التي ستعود على دول الجوار من السد ومن بينها السودان، وعاد ليوضح أن الاعلام الاثيوبي بشكل عام لا يميل إلى التصعيد والحرب الكلامية بخصوص مشروع السد، عكس ما يحدث في الاعلام المصري، كما أن ملف العلاقات الاثيوبية الاريترية طغت عليه الاحداث الاخرى في المنطقة، وابرزها  تطورات الوضع في الصومال ومحاربة الارهاب والتطرف، والجدل بشان قيام سد النهضة، الا انه عاد وأكد انه لا توجد قيود على تناول الملف بشكل عام. واختتم أنور إبراهيم حديثه إلى "العرب اليوم" بالاشارة إلى أن بث الاذاعة الاثيوبية باللغة العربية يبدأ يوميًا عند الخامسة مساءً لمدة ساعة واحدة، أما التلفزيون فيخصص نصف ساعة يوميا ستزيد الفترة الزمنية قريبًا جدًا، ويعمل في الخدمة العربية عشرون صحافيًا نخطط لزيادة العدد، ويتم اختيار الكوادر الاعلامية المتخصصة في الاعلام واللغة العربية بعد تخرجهم من الجامعات العربية للعمل في القسم العربي.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإعلام العربيّ يتجاهل إثيوبيا ودورها في المنطقة الإعلام العربيّ يتجاهل إثيوبيا ودورها في المنطقة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 20:51 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف حكيمي يمدد عقده مع باريس سان جيرمان حتي عام 2029

GMT 18:53 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض

GMT 09:37 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير

GMT 22:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 11:06 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مستشفى كمال عدوان بدون أكسجين أو ماء إثر قصف إسرائيلي مدمر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab