السيسي لم يقدّم في خطابه الأخيرحلولاً للأزمات
آخر تحديث GMT04:57:38
 العرب اليوم -

الصحافي عبدالله السناوي لـ"العرب اليوم":

السيسي لم يقدّم في خطابه الأخيرحلولاً للأزمات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - السيسي لم يقدّم في خطابه الأخيرحلولاً للأزمات

القاهرة ـ رضوى عاشور

أكّد الكاتب الصحافي عبدالله السناوي أنَّ خطاب المشير عبد الفتاح السيسي الأخير حمل الكثير من المعاني، أولها إعلان اعتزامه الترشح للرئاسة، وخلعه البدلة العسكرية، ثم مصارحة الشعببأننا أمام مهمة عسيرة تستدعي معرفة الجميع للحقائق، والتحدث معهم بشفافيّة عن جميع الملفات المعقّدة. وأشار السيناوي، في حيث إلى "العرب اليوم"، إلى أنّه "تبيّن من خلال الخطاب مراهنة المشير السيسي على الدعم الشعبي، بعد مصارحته بالحقائق، ورهن تحقيق الإنجازات ومعالجة الأمورة المتأزمة مع الجد والعمل"، لافتًا إلى أنَّ "السيسي رفض المشاكل المتأزمة، كالبطالة، وتردي الخدمات الصحية، والعيش على الإعانات، وتدهور الخدمات العامة". وأوضح السيناوي أنّه "على الرغم من ذلك فلم يقدم السيسي حلولاً لهذه الأزمات، ولم يحدّد الطريق الذي سيسلكه"، متوقعًا أنَّ "ذلك من المفترض أن يتبيّن في برناجه الانتخابي، والذي سيعرض فيما بعد". ووصف السناوي مصارحة السيسي بأنها "الخيار الصحيح، الذي يجب أن يتخذه أي مرشح رئاسي أخر"، مبيّنًا أنّ "الخطاب عبّر عن رجل فكر، ترهقه المشاكل، ويريد أن يشرك شعبه معه في الاختبار القاسي، الذي سيدخله بمجرد الترشح للرئاسة". وطالب بأن "تكون طبقات المجتمع شريكة في الإصلاح الاقتصادي والسياسي، وأن لا يدفع الفقراء والمهمشين بمفردهم ضريبة الإصلاح، مثلما حدث على مدار الـ40 عامًا الماضية".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السيسي لم يقدّم في خطابه الأخيرحلولاً للأزمات السيسي لم يقدّم في خطابه الأخيرحلولاً للأزمات



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab