الإعلامية منى عبد الوهاب تكشف حقيقة خلافها مع أنغام
آخر تحديث GMT11:48:45
 العرب اليوم -

أكدت لـ"العرب اليوم" تصويرها برنامجًا على "النهار"

الإعلامية منى عبد الوهاب تكشف حقيقة خلافها مع أنغام

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الإعلامية منى عبد الوهاب تكشف حقيقة خلافها مع أنغام

الإعلامية منى عبد الوهاب
القاهرة - إسلام خيري

كشفت الإعلامية منى عبد الوهاب، مقدمة برنامج "مصارحة حرة"، أن فكرة برنامجها كانت تراودها منذ فترة، ولكن اسم البرنامج أطلقه الصحفي عبد الحميد العش رئيس تحرير مجلة "عين"، وهو اسم مميز، لأن البرنامج يكون عبارة عن "جيم" مع الضيوف من ثلاث جولات .

وصرحت منى، في حديثها إلى "العرب اليوم"، قائلة: أنا ومنتجة البرنامج كنا دائما نعقد جلسات عمل لتحديد فقرات البرنامج ومضمونها وشكلها، وأما بالنسبة للضيوف فكنت أرشح عددا من الأسماء، ويقترح فريق الإعداد أسماء أخرى ومنتجة البرنامج ترشح ضيوفا آخرين ثم يتم الاختيار من بينهم .

وأفادت أن الفكرة "أنه كان يوجد عدد من ضيوف البرنامج كانوا أمام الكاميرا شيء وخلف الكاميرا في الكواليس شيء آخر، فليس من المهنية والاحترافية والأصول الإفصاح عن أية معلومات تخص هذه المسائلة، وبخاصة أنه توجد الأخبار والمعلومات التي نُشرت عني في هذه المسألة، وأنا أود التأكيد من خلال "العرب اليوم" أن كل هذه الأخبار غير صحيحة بالمرة لم أصرح بها نهائيا، ولكن تمت المتاجرة بهذه المعلومات المغلوطة كما أنه ليس من المعقول التصريح بأي شيء يخص هذا الأمر، فالذي صدر عن ضيوفي ظهر على شاشات القنوات الفضائية والجمهور من له الحكم عليهم" .

وأضافت مقدمة برنامج "مصراحة حرة" أن "أن كل ما قلته عن المطربة أنغام إنها كانت مش لطيفة معي ووجهت جملة لي في أثناء الحوار اعتقدت أن بها إهانة، لكنها لم تقل أي لفظ خارج كما تداول من أخبار في الصحافة، فهذا "عيب وحرام"، فهي لم تقل أي شيء من هذا القبيل، بعد فترة تقابلت مع أنغام واتضح أنه كان سوء تفاهم؛ إذ إنني وجهت لها سؤال أثناء حوارها معي عن شخصية ما وكانت ترد عليه والجملة كانت من ضمن الإجابة على السؤال، وما هي إلا مثل مصري قديم لا يوجد به أي شيء من الإباحة أو إساءة الأدب كما تداول، لكنها مهينة بعض الشيء".

وتابعت "اعتقدت حينها أن الجملة موجهة إليَّ، لكن هذا لم يكن صحيحا وهذا ما أوضحته لي أنغام، فكل ما كان في الأمر هو سوء تفاهم، لكن الصحافة ضخَّمت الموضوع ومجرد النشر في الصحافة أن أنغام قالت لفظا خارجا فهذا افتراء عليها، لأنها نجمة لها صورة أمام جمهورها فمجرد نشر من هذه الأقاويل عنها يعني أنها "قليلة الأدب" وهذا غير صحيح بالمرة" .

وعن حلقة ريهام سعيد وما أثير من ضجة حولها، أوضحت "أن حلقتها مثل باقي الحلقات ولكن الاختلاف الوحيد هو أن ريهام كانت في الحلقة تحاول أن تكون هي الطرف الذي يهاجم ويستفز وليس أنا".

وبيَّنت أن الإعلامية نضال الأحمدية صُدمت في البرنامج لأنها كانت متخيلة أنها ستتحدث عن النجوم وعن نفسها وعلى هذا النحو، لكن حينما وجدت خلاف ذلك صُدمت، موضحة أنها تصرح في وسائل الإعلام المختلفة بأخبار ومعلومات مغلوطة؛ إذ إن فريق عمل برنامج "مصارحة حرة" لم يجر وراءها لكي تأتي إلى البرنامج لمدة ثلاث شهور، ولم تدفع حساب الفندق الذي جلست فيه كما تقول، والفواتير موجودة عند الشركة المنتجة التي تكفلت بالمصاريف الخاصة بإقامتها، فهي أتت إلى البرنامج لتلمع أكثر، لكن عندما لم يتحقق ذلك حدثت عندها حالة من الغضب الشديد .

واعترفت بأن أكثر ضيف كانت خائفة من رد فعله هي الفنانة غادة عبد الرازق، قائلة "كنت خائفة من غادة نفسها قبل الحلقة حيث إنني لم أقابلها طلية حياتي إلا في البرنامج، وكنت أسمع عنها أنها ست قوية ولا تفكر في الشيء مرتين قبل أن تفعله، ولكن بعد بداية الحلقة وصلني منها طاقة إيجابية وإحساس مختلف جعلني غير قلقة منها، كما أنني تيقنت أن خوفي لم يكن في محله، ما جعلني أحبها جدا، كما أن غادة تعد من أذكي الضيوف الذين استضافتهم في البرنامج وهذا جعل شعبيتها تزيد بعد البرنامج لذكائها في الرد والحوار" .

وعن حلقاتها مع الإعلامي طوني خليفة أكدت منى أن طوني من الشخصيات التي أبهرتني في الحقيقية بعيدا عن الكاميرا والبرنامج والحلقة، فإن كان يصح لي القول عليه بأنه خلق إسلامي يمشي على الأرض سأقول، وبخاصة أنه في الحلقة التي سجلتها معه لو كان يريد أن يجعلني ولا شيء لفعل، فهو لديه من المهارات والإمكانات ما يؤهله لذلك، فهو مهنيا أفضل مني بكثير ولكن ذوقه وكرم أخلاق منه ترك لي المساحة لكي أفعل ما أريد معه "وأحس وأفرح بنفسي"،  وكان يشجعني ولا يحبطني، فإحساسي في حلقة طوني هو إحساس الطالب الذي يسأل أستاذه ويريد أن يفعل كل شيء تعلمه منه معه، وهذا الإحساس كان مسيطرا عليَّ في الحلقة وفي الوقت نفسه كانت لدي رهبة أن الذي أمامي هو طوني أستاذ هذه المنطقة، ولكنة بكل تواضع أعطاني الفرصة ولم يحبطني في الحلقة، وأنا مقتنعة تماما بأنه لو أراد أن يحبطني ويجعلني صفر أمامه لفعل ولكن كرم أخلاقة تركني أفعل ما أريد معه .

وأفادت، عن أكثر الضيوف الذين أصبحوا أصدقاء فيما بعد، بأن الفنانة أصالة نصري تعد من أقرب الأصدقاء لدي فأصالة ست جميلة لديها روح حلوة وقلب كبير، فهي إنسانة معرفتها مكسب، كما أن الفنانة مني زكي شخصية جميلة جدا ولديها مكس بين طيبة القلب وحلاوة الروح والذكاء، وكذلك الفنان راغب علامة هو رجل زكي جدا وعلى خلق عالٍ ولديه وعي مطلوب أن يوجد عند كل الفنانين، وأحمد سعد ومحمد شيردي إحنا أصدقاء قبل البرنامج، وسعد الصغير ومحمد فؤاد صديقي من زمان، كما أنني أتمني أن تكون أنغام "لا تغضب من سوء التفاهم الذي حدث والذي تسببت به الصحافة وليس أنا".

وكشفت، عن الأخبار التي تم نشرها عن التزام الضيف باستكمال الحلقة كاملة وإذا اعتذر عن استكمالها فيتحمل تكاليفها كما حدث مع الفنان إيمان البحر درويش، أن هذا الكلام ليس له أي أساس من الصحة بالفعل كنت أريد وضع هذه الشروط للضيف ولكن لم يتم تنفذها نهائيا من قبل الشركة المنتجة، أما بالنسبة لحلقة إيمان البحر درويش فلم يجبره أحد على المجيئ إلى البرنامج وسماع الأسئلة والإجابة عليها، بدليل أنه جاء إلى البرنامج وجاوب على بعض الأسئلة، كما أنه حينما قرر عدم استكمال الحلقة لم يمنعه أحد، فكل الضيوف جاءوا إلى البرنامج بمحض إرادتهم ولم يجبرهم أحد، ولا يوجد أي شرط جزائي يلزمهم بالجلوس واستكمال الحلقة ولا تحمل تكاليفها .

وأكدت أنه يوجد جزء ثانٍ من البرنامج، ولكن تم تأجيل تصويره في الوقت الجاري؛ نظرا لتحضيري برنامجا جديدا مع قناة "النهار"، وأفادت بأنه برنامج مختلف تماما عن "مصارحة حرة" وهو برنامج ضخم، كما أنه جديد ومختلف وعزيز جدا على قلبي، وأراهن على نجاحه، وسيحتوي على مشاركة من فنانين وباند وفرق موسيقية .

واختتمت حديثها مؤكدة أنها تعتبر برنامجها الجديد على النهار من وجهة نظرها أهم من البرامج السياسية والتوك شو، قائلة "أتمنى تقديمه بقية حياتي لمدة عشرة أو خمسة عشر عامًا".

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإعلامية منى عبد الوهاب تكشف حقيقة خلافها مع أنغام الإعلامية منى عبد الوهاب تكشف حقيقة خلافها مع أنغام



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab