فاطمة ناعوت تعبَر عن استيائها ممَا وصل إليه القضاء المصري
آخر تحديث GMT11:48:45
 العرب اليوم -

كشفت لـ"العرب اليوم" عدم استعانتها بأي جهة للدفاع عنها

فاطمة ناعوت تعبَر عن استيائها ممَا وصل إليه القضاء المصري

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - فاطمة ناعوت تعبَر عن استيائها ممَا وصل إليه القضاء المصري

فاطمة ناعوت
القاهرة – مي البشير

أكدت الكاتبة فاطمة ناعوت بأنها تحترم كل الأديان السماوية وغير السماوية، مشيرة أن إنكارها للتهمة الموجهة لها بازدراء الأديان ليس خوفًا من السجن، بل حقيقة يعرفها كل من هو قريب منها، لافتة إلى أنها لا تعترض على أحكام القضاء، ولكنها في نفس الوقت حزينة لما وصل إليه محيط التنوير في مصر، وإن كان دعم مثقفي مصر وعلى رأسهم وزير الثقافة الدكتور حلمي النمنم، رفع من روحها المعنوية وتأكد لديها أن مستوى التنوير والتفكير في مصر لازال بخير.

وأضافت ناعوت في حديث خاص لـ "العرب اليوم"، أنه إذا صدر ضدها حكم نهائي بالحبس فستذهب للسجن بنفسها ودون أي مجهود أو عناء من السلطات، موضحة أنها لن تطلب الدعم من أي نقابة مهنية تنتمي إليها سواء كانت نقابة الصحافيين أو المهندسين، بل ستذهب الى السجن بنفس راضية وستستغل هذه الفترة للتأمل والتعمق في التفكير والكتابة. وأكدت أنها بصدد تقديم استئناف على الحكم الصادر ضدها، مشيرة الى أنه حكم قاضي جزئي وأول درجة، مضيفة ان محاميها سينتظر أسباب الحكم للرد عليها في الاستئناف.

يُذكر أن محكمة جنح الخليفة، المنعقدة في مجمع محاكم زينهم، برئاسة المستشار محمد الملط، أصدرت حكم ضد الكاتبة فاطمة ناعوت بالحبس لمدة ثلاثة أعوام وغرامة مالية قدرها 20 ألف جنيه، لاتهامها بازدراء الدين الإسلامي والسخرية من شعيرة إسلامية وهي "الأضحية"، من خلال تدوينة لها على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فاطمة ناعوت تعبَر عن استيائها ممَا وصل إليه القضاء المصري فاطمة ناعوت تعبَر عن استيائها ممَا وصل إليه القضاء المصري



GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 09:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام
 العرب اليوم - أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab