لا تشغلني سخرية باسم وأتمنّى التكاتف من أجل مصر
آخر تحديث GMT03:47:03
 العرب اليوم -

الإعلامي عمرو أديب لـ"العرب اليوم":

لا تشغلني سخرية باسم وأتمنّى التكاتف من أجل مصر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - لا تشغلني سخرية باسم وأتمنّى التكاتف من أجل مصر

القاهرة - محمد إمام

وأن يهتم بمشاكل البلاد ومحاولة إلقاء الضوء على سلبيات المجتمع، وفوجئت أنه في الحلقة الماضية يعتبر خصص البرنامج للسخرية مني وأنا لا يشغلني مثل هذه التصرفات لأنني أستطيع الرد عليه ومهاجمته ولكن الأهم هو مصر والأحوال التي تحدث في تلك الأيام وليس من المعقول أن نترك التفجيرات والمشاحنات والأحداث الجارية ونظل نسخر من بعض نحن الإعلاميين فهذا ليس سلوك حكيم.
وعن اتهام البعض له بالانحياز وعدم الحياد في نقل الأحداث رد قائلا "من يتحدث عن الحياد لا يتفهم طبيعة العمل الإعلامي فعلى سبيل المثال عندما يحدث تفجير ما ويموت العديد نن الشهداء كيف يمكنني أن أنقل هذا الخبر، أقول بكل برود هناك مواطنون استشهدوا فقط ، لا يمكن أن أنقل هذا الخبر بهذا الشكل فهذا لا يمت بصلة بالمهنية الإعلامية ، فمن يشاهد الكثير من القنوات الأجنبية يلاحظ أن هناك برامج مؤيدة وهناك برامج تعارض النظام وبكل قوة، وأنا لا يمكن أن أظهر على الشاشة دون أن ألقي الضوء على أوجه الفساد والتقصير في المجتمع المصري.
ويتابع "هذا دوري ولن أغير من شخصيتي، ومن يتهمني بالانحياز وعدم الحياد والموضوعية عليه ألا يشاهدني".
وعما تردد عن أنه كان محسوبا على نظام مبارك فيضحك كثيرا ويقول "كيف أكون تابعا لنظام مبارك ويتم إيقاف برنامجي في عهده ، هذا الحديث عار تماما من الصحة، أنا لا أتبع أي نظام أو أي سلطة أنا دائما انتقد أي شخص وأي نظام وأي سلطة تقصر في حق مصر وفي حق الشعب المصري، أنا أعتبر نفسي مواطن مصري وأشعر دائما بحرقة القلب وأنفعل من أجل حق هذا المواطن البسيط الذي أقصى أمانيه هي لقمة العيش النظيفة وللأسف أبسط شيء غير موجود وغير متوفر حتى الآن وهو ما يجعلني في كل حلقة أنفعل واناشد المسؤولين وانتقدهم كثيرا من أجل أن نصل إلى حل.
وعن رأيه في منظومة الإعلام في مصر يقول "للأسف لا يوجد في مصر الآن منظومة إعلامية، فالمعنى الأصلي للمنظومة الإعلامية هو تكاتف الإعلام وتعاونه في اتجاه معين، فقد تكاتفنا في وقت من الأوقات من أجل أن نتخلص من الإرهاب والإخوان، ولكننا الآن لم نتكاتف وكل برنامج وكل قناة وكل إعلامي له هدف معين مختلف عن الآخر، أما بالنسبة للتلفزيون المصري فيقول "التلفزيون المصري متصدع حاليا وبه العديد من الشروخ والتي يجب أن تتصلح حتى يعود التلفزيون المصري لما كان عليه من قوة".
وعن استمراره في قناة "اليوم" التابعة لشبكة قنوات أوربت يقول "أنا فخور بأنني مستمر في تلك القناة وأنني لم أنتقل إلى أي قناة أخرى منذ 15 عاما وتلك هو التميز، فعلى الرغم من أننا قناة مشفرة إلا أن مشاهدينا بالملايين، وأنا أعتبر نفسي الإعلامي الوحيد في مصر الذي لم يترك موقعه الإعلامي منذ 15 عاما".
ويتحدث عن انتقاله في وقت ثورة يناير إلى قناة "الحياة "، ويقول "أنا لم أنتقل إلى قناة "الحياة " فقبل ثورة يناير تم منع برنامجي من قبل نظام مبارك، وكان لابد أن أطل على جمهوري في وقت ثورة يناير المجيدة وبالفعل قدمت برنامج على قناة "الحياة" ولكنها كانت أيام قليلة وعدت إلى البيت الأصلي وقناة "اليوم".
وعن رأيه فيما يحدث من تفجيرات وحركات إرهابية فيقول "حزين جدا بالطبع لما يحدث واشعر بالاسى لفقدان العديد من الشهداء الذي لا ذنب لهم في شيء سوى أنهم يحمون هذا الوطن، ولكني متأكد تماما أننا سنتخلص من العناصر الإرهابية قريبا وستعود مصر آمنة مرة أخرى، فالأخوان تنظيم إرهابي تخلصنا من معظمه ونكمل المشوار الآن ، وللأسف لابد من ضحايا.
وبالنسبة للانتخابات الرئاسية فيقول "أنتظر ان يطرح كل مرشح برنامجه وسأدرس وأناقش كل برنامج على حده وسأرشح من أقتنع ببرنامجه، فالبرنامج الانتخابي هو الفيصل في الاختيار.
وعن ترشح عبد الفتاح السيسي يقول "أولا لابد أن أشير أننا جميعا نحن المصريون نشعر بالامتنان والشكر له لأن هذا الرجل دافع عن وطنه بكل شرف واستطاع أن يخلصنا من حكم الإخوان الذي كان سيرجع بنا لعصر التخلف والجهل، ويتابع "وأنا سعيد جدا بترشحه للرئاسة ولكني منتظر أن يطرح برنامجه الانتخابي أولا".
وعما إذا كان سيرشحه فيقول "سأرشحه إذا اقتنعت ببرنامجه الانتخابي أما إذا لم أقتنع بالبرنامج فلن أرشحه فالذي يهمني هو مصلحة الوطن أولا وأخيرا.
وبالنسبة لما يعجبه من الإعلاميين الآخرين في مصر فيقول "أنا للأسف طبيعة عملي لا تسمح لي بمشاهده أحد ولكن هناك في مصر العديد من الإعلاميين المهنيين وذوي الخبرة.
أما عن شقيقه الإعلامي الكبير عماد الدين أديب وبرنامجه الذي يقدمه على "سي بي سي" فيقول "عماد ليس أخي الأكبر فهو أبي ومعلمي وأستفيد دائما من خبرته الإعلامية وأستمع كثيرا لنصائحه" .
وعن زوجته الإعلامية لميس الحديدي فيقول "قد يعتقد البعض أننا نظل طيلة حياتنا نتحدث عن برنامجها " هنا العاصمة" وبرنامجي "القاهرة اليوم" وهذا لا يحدث على الإطلاق ولكني دائما أثني على أسلوبها الإعلامي وطريقتها الإعلامية في مناقشة الأحداث".
وأخيرا وجّه عمرو أديب كلمة للشعب المصري والإعلام المصري والطوائف في مصر كافة قائلا "أتمنى أن نتكاتف جميعنا من أجل عودة مصر والا ننظر لمصالحنا الشخصية ونترك المصلحة العليا وهي مصر، فإذا عادت مصر ستعاد حقوقنا جميعا".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لا تشغلني سخرية باسم وأتمنّى التكاتف من أجل مصر لا تشغلني سخرية باسم وأتمنّى التكاتف من أجل مصر



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 العرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 العرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 22:52 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سامباولي مدرباً لنادي رين الفرنسي حتى 2026

GMT 02:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يعلن أن إيلون ماسك سيتولى وزارة “الكفاءة الحكومية”

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مدربة كندا تفصل نهائيًا بسبب "فضيحة التجسس"

GMT 12:45 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة أنجولو لاعب منتخب الإكوادور في حادث سير

GMT 05:40 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

بايرن ميونيخ يتعرض لغرامة مالية بسبب الالعاب النارية

GMT 06:07 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ماكرون يعتزم حضور مباراة كرة القدم بين فرنسا وإسرائيل

GMT 20:35 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

العاهل البحريني يجتمع مع الملك تشارلز الثالث في قصر وندسور

GMT 22:44 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غرامة مالية على بايرن ميونخ بسبب أحداث كأس ألمانيا

GMT 05:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية تقتل 46 شخصا في غزة و33 في لبنان

GMT 20:55 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إلهام علي تكشف عن ملامح خطتها الفنية في 2025

GMT 17:27 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة على أطراف بلدة العدّوسية جنوبي لبنان

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هيفاء وهبي حاضرة في منافسات سينما ودراما 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab