أبو مدللة يؤكد أنَّ الاحتلال يعيد إدارة الحصار بتسهيلاته الكاذبة
آخر تحديث GMT19:56:59
 العرب اليوم -

أبرز لـ"العرب اليوم" أسباب منع 16 شركة من الاستيراد

أبو مدللة يؤكد أنَّ الاحتلال يعيد إدارة الحصار بتسهيلاته "الكاذبة"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أبو مدللة يؤكد أنَّ الاحتلال يعيد إدارة الحصار بتسهيلاته "الكاذبة"

المحلل الاقتصادي سمير أبو مدللة
غزة ـ حنان شبات

أكد المحلل الاقتصادي سمير أبو مدللة، أنَّ قرار حكومة الاحتلال الإسرائيلي منع 16 شركة في قطاع غزة من الاستيراد تنصل واضح من الاتفاقات الموقعة مع السلطة الفلسطينية، كما أنَّه تنصل من اتفاق القاهرة الأخير مع فصائل المقاومة الذي كان من أهم شروطه رفع الحصار.

وأوضح أبو مدللة في حديث مع "العرب اليوم"، أنَّ "التسهيلات التي زعمها الاحتلال خلال الفترة الماضية هي إعادة تنظيم للحصار بمعنى أنَّها زادت فقط عدد الشاحنات التي تدخل قطاع غزة"، منوهًا إلى أن دولة الاحتلال دائمًا تضع الأولوية الأمنية في المرتبة الأولى على حساب الأولوية السياسية والاقتصادية، مشيرًا إلى أنَّ الهاجس الأمني دفعها إلى منع 16 شركة فلسطينية من الاستيراد، خصوصًا أنَّ بعضها تعمل في مجال الأخشاب.

ولفت إلى أنَّ هذا يعتبر ضربة مباشرة للاقتصاد الفلسطيني وضربة موجهة لعملية إعادة الإعمار التي تحتاج هذه الشركات؛ مستدركًا "لكن إسرائيل تدعي أنَّ هذه الشركات تمد العاملين بالأنفاق، غير أنَّ تسعى إلى تزويد الخناق على قطاع غزة".

وأبرز أبو مدللة أنَّ الاقتصاد الفلسطيني يعاني منذ أكثر من ثمانية أعوام بسبب الحصار وثلاث حروب متوالية مر بها قطاع غزة والحرب الأخيرة دمرت أكثر من 550 منشأة صناعية وتجارية في قطاع غزة، فضلًا عن أنَّ الإجراءات الإسرائيلية الأخيرة ستعيق إعادة الإعمار، كما أنَّها تشكل ضربة جديدة في الوضع الاقتصادي للقطاع".

وتابع "هذا سيزيد من معاناة أصحاب الشركات والمواطنين في قطاع غزة ومعظم شركات القطاع أغلقت أبوابها بسبب نقص المواد الخام بشكل عام وبالتحديد شركات المواد والبناء لأنها تعتمد بشكل أساسي على مواد الخام مثل الاسمنت ومواد البناء".

ويرى أبو مدللة أنَّ "اقتصاد قطاع غزة سيواجه بعض السيناريوهات أولها أن ترفع إسرائيل أجندتها الخانقة عن الاقتصاد الفلسطيني عبر هدنة مقابل فتح المعابر لإعادة الإعمار، وحينها سيتحسن الوضع الاقتصادي وستنخفض مستويات الفقر في غزة".

واستطرد "أما السيناريو الثاني تشديد الخناق مثل قرصنة أموال المقاصة، ومنع العمالة الفلسطينية في الضفة الغربية، وتشديد الحواجز الأمنية في الضفة، كل هذا سيؤدي بقطاع غزة إلى المجهول، كما سيؤدي إلى انفجار خلال الفترة المقبلة".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أبو مدللة يؤكد أنَّ الاحتلال يعيد إدارة الحصار بتسهيلاته الكاذبة أبو مدللة يؤكد أنَّ الاحتلال يعيد إدارة الحصار بتسهيلاته الكاذبة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
 العرب اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab