الإصلاح الاقتصاديّ يبدأ ببيع شركات القطاع العام
آخر تحديث GMT19:26:13
 العرب اليوم -

حسن هيكل لـ"العرب اليوم":

الإصلاح الاقتصاديّ يبدأ ببيع شركات القطاع العام

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الإصلاح الاقتصاديّ يبدأ ببيع شركات القطاع العام

حسن هيكل
لقاهرة ـ علا عبد الرشيد

أكّد الخبير الاقتصادي، ومؤسس مجموعة "القلعة" للاستثمار، حسن هيكل أنَّ الإصلاح الاقتصادي يتطلب نقل ملكية شركات القطاع العام، التي لا تستطيع الدولة إدارتها، إلى البنك المركزي، مُقترحًا إنشاء صندوق سيادي لتلك الشركات المملوكة للمركزي، بغية إدارتها.
وأوضح هيكل، في حديث إلى "العرب اليوم"، أنَّ "أبرز التحديات التي يواجهها الاقتصاد المصري هي عجز الموازنة، وارتفاع حجم الديون، وعدم وجود أي استثمارات، فضلاً عن تضاعف حجم المديونية، خلال الأعوام الثلاثة الماضية.
واعتبر أنّه "لابد للحكومة أن تصارح الشعب بحقيقة الوضع، وعدم الاكتفاء بالتصريحات الورديّة المُرضية للأهواء، بل عرض خططها وآليالتها الآنية والمستقبلية للتعامل مع المشكلات التي تعانيها الدولة، ويعاني منها المواطن بصورة مباشرة".
وأشار هيكل إلى أنَّ "الحكومات المتعاقبة على مصر منذ ثورة 25 يناير تتحمل جميعها مسؤولية سوء الأوضاع الاقتصاديّة"، مبيّنًا أنَّ "مصر تتكبد خسائر يومية تقدر بنحو مليار جنيه".
وكشف الخبير الاقتصادي عن أنه "طرح خطة إصلاح اقتصادي خلال عام واحد فقط، تقوم على أساس وضع حد أدنى للأجور في القطاعين العام والخاص، ورفع الحد الأدنى للمعاشات، وصرف بدل بطالة، وبدل تضخم، وإعادة بناء العشوائيات في مصر، ووقف الدعم والهدر في قطاع النفط، وفرض ضرائب تصاعدية على الثروة، والدعوة إلى إنشاء مشروعات قومية، وتشجيع الاستثمار، وإجراء مفاوضات بين الحكومة والبنك المركزي، تقوم على بيع الحكومة لمؤسساتها للبنك المركزي، بغية تخفيض حجم الدين".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإصلاح الاقتصاديّ يبدأ ببيع شركات القطاع العام الإصلاح الاقتصاديّ يبدأ ببيع شركات القطاع العام



نانسي عجرم تتألق بالأسود اللامع من جديد

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 17:37 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

أقصر الطرق إلى الانتحار الجماعي!

GMT 04:47 2025 الجمعة ,25 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم الجمعة 25 إبريل / نيسان 2025

GMT 17:02 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

صعود طفيف لأسعار النفط بعد انخفاض 2%

GMT 10:33 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

نانسي عجرم تتألق بالأسود اللامع من جديد

GMT 17:34 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

بقايا «حزب الله» والانفصام السياسي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab