وكيل الاقتصاد في غزة يؤكد أنَّ القطاع تحت القـاع
آخر تحديث GMT08:36:06
 العرب اليوم -

بيّن لـ"العرب اليوم" خشية الوزارة من حرب مقبلة

وكيل "الاقتصاد" في غزة يؤكد أنَّ القطاع "تحت القـاع"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وكيل "الاقتصاد" في غزة يؤكد أنَّ القطاع "تحت القـاع"

وكيل مساعد وزارة الاقتصاد الوطني في غزة عماد الباز
غزة ـ محمد حبيب

صرّح وكيل مساعد وزارة الاقتصاد الوطني في غزة عماد الباز، بأنَّ قطاع غزة يتعرض لضغوط اقتصادية كبيرة فرضتها آلة الحرب الإسرائيلية، موضحًا أنَّ وزارة الاقتصاد الوطني، وفي ظل هذه الضغوط التي تسبَّب بها الاحتلال، تكافح من أجل محاربة بعض التجار المخالفين للقانون، الذين ليس لهم همٌ سوى جمع الأموال على أجساد الضعفاء والفقراء.

وأوضح الباز في مقابلة خاصة مع "العرب اليوم" أنَّ وزارة الاقتصاد الوطني عانت كثيرًا في قطاع غزة نتيجة الحصار المفروض وما تبعه من مشاكل شملت جميع نواحي الحياة، قائلًا "إنَّ الإدارة العامة لحماية المستهلك تحتاج لقدرات غير عادية للسيطرة على الأسواق الفلسطينية في ظل ما تعانيه من أزمات متكررة بدءًا من المعابر، والإغلاقات المتكررة ومحاولات الاحتلال التحكم بكمية ونوعية المواد التي تدخل مرورًا بأزمة الانقطاع المستمر للتيار الكهربائي وما يترتب عليها من مشاكل في تخزين المواد الغذائية وليس انتهاءً بالاعتداءات المتكررة علي القطاع والاستهداف المتكرر لكل مقومات الاقتصاد من تدمير المصانع والمخازن التجارية  " .

وأكد أنَّه بالرغم من أنًّ قطاع غزة تعيش واقعًا منهار وكارثة إنسانية في كل النواحي، وعلى الرغم التهديدات المتسمرة بالتصعيد ضد القطاع من حرب وعدوان لم ينقطع إثر الحصار المستمر على موارد الحياة في غزة، فإنَّ الوزارة هدفها الرئيسي حماية المستهلك الفلسطيني والحفاظ علي التوازن المطلوب للأسواق الفلسطينية والحفاظ عليه من عمليات الجشع والغش التجاري والاحتكار الذي لا يستند لأي قاعدة وطنية.

وبيّن أنَّ وزارة الاقتصاد الوطني، تواصلت خلال الأيام الماضية مع جميع الجهات المختصة من أجل تحديد أسعار الحاجات الأساسية للمواطنين، موضحًا أنَّ الإدارة العامة لحماية المستهلك انطلقت بجولات مركزية وحملات تفتيشية شملت محلات ومزارع للدواجن وأسواق الخضار ومحلات بيع البقالة وتتواصل بشكل مباشر مع المستهلكين.

وأشار الباز إلى أنَّ بعض التجار يستغلون ظروف الحصار وتذرعهم بأنهم قد أصابهم الضرر فيرفعون الأسعار بشكل غير اعتيادي ضاربين بعرض الحائط البؤس الذي يعيش فيه سكان القطاع وارتفاع البطالة غير المسبوق وأزمة رواتب الموظفين الحكوميين، في ظل استهداف جميع المنشآت الاقتصادية من قبل الاحتلال خلال العدوان الهمجي علي غزة.

ونوَّه إلى أنَّ طواقم حماية المستهلك لاحظت خلال جولاتها المعتادة في الأسواق أنَّ هناك بعض من البضائع الأساسية قد تم رفع أسعارها من قبل بعض التجار دون تنسيق أو اتفاق مسبق مع وزارة الاقتصاد الوطني وهو الأمر الذي ترى فيه حرب أخرى تطال الناس في قوت يومها وفي متطلبات حياتها وترى أنَّ كثيرًا من الأسر الفقيرة أصبحت لا تستطيع شراء البضائع بسبب الارتفاع الملحوظ في أسعارها.

وفي إطار حديثه عن استعدادات الوزارة في حال حدوث أي اعتداء على القطاع، بيّن أنَّ الإدارة العامة لحماية المستهلك ستسير وفق خطة طوارئ تم وضعها خصيصًا يتم فيها مراقبة الأسواق مراقبة كاملة، مؤكدًا أنه لن يتم التهاون مع أية مخالفات ولن تكون عمليات احتكار أو استغلال أو غش تجاري وأضاف أنَّ طواقم حماية المستهلك ستنتشر في الأسواق من أجل ضمان عدم وقوع أية عمليات استغلال للمواطنين.

وقال إنَّ الإدارة العامة لحماية المستهلك نفذت حملات تفتيشية  عدة من أجل ضمان صحة وسلامة المواطن الفلسطيني، بلغت 1459 جولة تفتيشية شملت جميع محافظات القطاع من مصانع ومحال تجارية وأسواق عامة وبلغ إجمالي الزيارات التفتيشية 12494 زيارة ميدانية.

وتبيَّن حسب التقرير أنَّ عدد العينات المطابقة للمواصفات بلغت 587 من المواد الغذائية، بينما غير المطابقة كانت 333 بما مجموعه 920عينة، أما عن العينات غير الغذائية بلغت 92 عينة مطابقة و119 عينة غير مطابقة بما مجموعه (211) عينة.

وأوضح الباز في إطار سرده للتقرير أنَّ عدد محاضر الضبط التي حررها المفتشون في محافظات القطاع بلغت 758 كذلك تم إتلاف 1410 عينة، ومخالفة عدم إعلان عن أسعار كانت 56 مخالفة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وكيل الاقتصاد في غزة يؤكد أنَّ القطاع تحت القـاع وكيل الاقتصاد في غزة يؤكد أنَّ القطاع تحت القـاع



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab