سعيد نعمة يدعو إلى تفعيل مكافحة الفساد في العراق
آخر تحديث GMT00:26:58
 العرب اليوم -

أكد لـ "العرب اليوم" أن موازنة 2017 تحمل عجزًا أكبر

سعيد نعمة يدعو إلى تفعيل مكافحة الفساد في العراق

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - سعيد نعمة يدعو إلى تفعيل مكافحة الفساد في العراق

الاقتصاد العراقي
بغداد – نجلاء الطائي

كشف الخبير الاقتصادي سعيد نعمة أن الموازنة العامة للدولة لعام 2017، تحمل عجزًا أكبر من عجز موازنة العام الجاري، بالرغم من التوجهات الحكومية، لتوسيع دائرة الإيرادات غير النفطية وتقليل أبواب الإنفاق، داعيًا إلى تفعيل إجراءات مكافحة الفساد ومحاسبة الشركات الناقلة.

وأضاف نعمة في تصريحات خاصة إلى "العرب اليوم"، أن الديون المترتبة على موازنة العامين الماضيين، واستمرار الحرب ضد "داعش"، وتحرير المدن مع ضمور دور القطاعات المدرة للدخل كالصناعة والزراعة والسياحة، يضاف إليها إغاثة أكثر من ثلاثة ملايين نازح وإعمار المدن المحررة وانخفاض أسعار النفط، ستولد ميزانية للعام المقبل مثقلة بالانفاقات الداخلية، مع تسديد فواتير الديون السابقة أو المؤجلة ما يتطلب العمل الجدي للبحث عن ايرادات مالية أخرى، إضافة إلى النفط مع تقليل الانفاقات على المشاريع غير الضرورية وتخفيض النفقات الحكومية.

وتابع أن "توقعات السوق النفطية تشير إلى أن سعر البرميل لا يرتفع خلال العام المقبل عن 60 دولارًا في أفضل الأحوال، وعلى الحكومة أن تعتمد في ميزانية العام المقبل أسعارًا معقولة لسعر البرميل تراعي فيها تذبذبات السوق العالمية، وتستجيب لحاجات البلاد من الأموال للبناء والأعمار والخدمات".

وبيّن نعمة أن موازنة عام 2017 تبلغ أكثر من 100 تريليون دينار، فقد تم اعتمادها على أساس 35 دولار للبرميل الواحد، وهو أقل بـ 10 دولار للسعر الذي تم اعتماده في موازنة2016، البالغ 45 دولار للبرميل الواحد، وبطاقة تصديرية تبلغ 3880 ألف برميل يوميًا، وهي أكثر من الطاقة التصديرية لعام 2016 البالغة 3600 ألف برميل يوميًا، متوقعًا أن يصل حجم العجز فيها 30% من حجم الموازنة أي أكثر من 30 تريليون دولار، وذلك بسبب انخفاض أسعار النفط من ناحية وزيادة النفقات العسكرية، ومخصصات النازحين من ناحية أخرى.

وأشار الخبير الاقتصادي إلى أن الموازنة المقدمة إلى مجلس النواب لا تختلف عن موازنة السنتين الماضيتين، بل أكثر تقشفًا وتعسفًا بحق العمال والموظفين، واصفًا الموازنة بأنها "أضعف موازنة في تاريخ العراق". وتوقع نعمة تسريح عدد كبير من العاملين بأجر يومي، كما سيسرح عدد من الموظفين وستزداد الاستقطاعات، فضلًا عن إيقاف التعيين في مؤسسات الدولة وهذا ما يسعى له صندوق النقد الدولي، بعد أن اقترضت منه الحكومة، وموافقتها على شروطه المأساوية.

ونبه نعمة أن الحكومة لديها أموال بذمة شركات الاتصالات تصل إلى 6 مليار دولار،  ولا تقوم بالمطالبة بها لتسديد بعض من العجز، مبينًا بأن الحكومة لديها خطط بتخفيض عدد أعضاء مجالس المحافظات والنواب، وإلغاء بعض المناصب التي تكلف الدولة المليارات دون فائدة، إلا أنها تتجه دائمًا إلى استهداف الموظف البسيط والمواطن. وطالب الخبير الاقتصادي أن تكون هنالك دراسة جدية لإنقاذ العراق، وإخراجه من هذه الأزمة التي سببتها السياسة الاقتصادية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سعيد نعمة يدعو إلى تفعيل مكافحة الفساد في العراق سعيد نعمة يدعو إلى تفعيل مكافحة الفساد في العراق



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
 العرب اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما
 العرب اليوم - رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab