الحطاب يؤكد بإمكان تونس سداد 53 من دينها
آخر تحديث GMT02:25:27
 العرب اليوم -

كشف لـ"العرب اليوم" أن العجز التجاري تفاقم

الحطاب يؤكد بإمكان تونس سداد 53% من دينها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الحطاب يؤكد بإمكان تونس سداد 53% من دينها

الخبير الاقتصادي مراد الحطاب
تونس - حياة الغانمي

كشف الخبير الاقتصادي مراد الحطاب، "أن تونس يمكنها سداد نسبة 53 بالمائة من خدمة دينها الخارجي أي ما يعادل 3800 مليون دينار إذا ما توقفت الحكومة عن الاستيراد من تركيا".
وأضاف مراد الحطاب، في تصريح لـ"العرب اليوم"، أن قيمة واردات تونس من تركيا قد بلغت سنة 2016 حوالي 1838 مليون دينار، 70 بالمائة منها منتوجات غير أساسية، ملاحظًا أن خدمة الدين السنوية تمثل 10 بالمائة من جملة الواردات.

وتشكو تونس منذ سنة 2011 من تفاقم مستمر للعجز التجاري لتصل قيمته خلال شهر مارس/آذار 2017 إلى 9ر3878 مليون دينار مقابل 3ر2466 مليون دينار خلال نفس الفترة من سنة 2016. وأشار الحطاب إلى تفاقم العجز التجاري مع تركيا (1ر478 مليون دينار) لتحتل المرتبة الثانية بعد الصين (4ر942 مليون دينار) التي تبقى مع ذلك "ورشة العالم" التي يمكن لأي بلد أن يسجل معها عجزًا تجاريًا. وتابع "هذه الأرقام تعكس مظهرًا فوضويًا للاقتصاد التونسي" بما أن حجم الواردات يعادل تقريبًا حجم السلع المُباعة عن طريق التهريب في السوق التونسية" معتبرًا أن "هذه الظاهرة كارثية على الاقتصاد التونسي أكثر من التهريب".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحطاب يؤكد بإمكان تونس سداد 53 من دينها الحطاب يؤكد بإمكان تونس سداد 53 من دينها



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 20:51 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف حكيمي يمدد عقده مع باريس سان جيرمان حتي عام 2029

GMT 18:53 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض

GMT 09:37 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير

GMT 22:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 11:06 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مستشفى كمال عدوان بدون أكسجين أو ماء إثر قصف إسرائيلي مدمر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab