أسامة كحيل يطالب مصر بتقديم مزيد من التسهيلات
آخر تحديث GMT11:18:28
 العرب اليوم -

أكد لـ "العرب اليوم" أن سوق العقارات يواجه ركودًا

أسامة كحيل يطالب مصر بتقديم مزيد من التسهيلات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أسامة كحيل يطالب مصر بتقديم مزيد من التسهيلات

أسامة كحيل
غزة – محمد حبيب

دعا رئيس اتحاد المقاولين الفلسطينيين في غزة أسامة كحيل، السلطات المصرية إلى تقديم المزيد من التسهيلات إلى سكان قطاع غزة، مشيرًا إلى أن إدخال بعض السلع على فترات متباعدة من قبل الجانب المصري لا يرتقي إلى ما يطمح إليه التجار بتبادل تجاري واسع، مجددًا تأكيده على أهمية الدور المصري في تخفيف الحصار عن قطاع غزة.

وأكد كحيل في تصريحات خاصة إلى "العرب اليوم"، أن توصيات مؤتمرات عين السخنة لم تنفذ عمليًا، مشيرًا إلى أنه تم التوافق مع المسؤولين المصريين على عقد لقاءات مشتركة، لبحث بدء التنفيذ، موضحًا أنه تم إرجاء تلك اللقاءات. وأوضح كحيل أن هذه اللقاءات أجّلت مرات عدّة من الطرف المصري من دون إبداء الأسباب، مشيرًا إلى وجود جهات تحاول أن تعيق هذه اللقاءات، التي تهدف في الأساس إلى تخفيف إجراءات الحصار عن غزة. ونوه كحيل إلى أن سوق العقارات والإنشاءات في قطاع غزة، يواجه ركودًا واضحًا، نظرًا لزيادة الكميات المعروضة مقابل انخفاض الطلب.

وأرجع السبب في ذلك إلى ارتفاع تكلفة المواد الإنشائية المستخدمة في البناء، بسبب خطة "سيري" وما يقابلها من تدني دخل الفرد وعدم قدرته على الشراء، إضافة إلى عزوف البنوك المحلية على تمويل مشاريع إسكانية، نظرًا لحجم المخاطرة، وإحجام مستثمرين على تنفيذ مشاريع، بسبب التخوفات السياسية والأمنية التي قد يشهدها قطاع غزة. وطالب كحيل بضرورة إلغاء خطة الأمم المتحدة المعروفة باسم "خطة روبرت سيري"، للإشراف على إعمار قطاع غزة لما تحمله من قيود شديدة على سير عمليات الإعمار.

وشدّد كحيل على وجوب اتخاذ خطوات جدية وفورية، لوقف منع إدخال مواد البناء لكافة مجالات عمليات الإعمار، ووقف التضييق والقيود المفروضة على رجال الأعمال، في قطاع غزة خاصة تنقلهم الخارجي. وأبرز كحيل الأوضاع الاقتصادية الصعبة والمتدهورة التي يمر بها قطاع غزة، نتيجة الحصار وتعرض قطاع غزة لثلاث حروب متتالية في أقل من 5 أعوام.

وأشار إلى استمرار المعاناة والتضييق على قطاع غزة بفعل سياسات إسرائيل التعسفية على كافة مناحي الحياة، ولا سيما قطاع الصناعات الإنشائية والمقاولين وموردي الأسمنت، والتي أدت إلى بطئ شديد في عملية إعادة الإعمار، وفاقمت من الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية. وكشف كحيل عن طلب برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP) من المقاولين العاملين في مشاريع، تحت إشرافه التوقف عن العمل جراء عدم تحويل مؤسسة الفاخورة القطرية الالتزامات المستحقة عليها للمؤسسة الأممية، للإيفاء بتعاقداتها مع عدد من المقاولين.

وبيّن كحيل أن هذا القرار المفاجئ بوقف طواقم المقاولين عن العمل أمر خطير، وينعكس سلبًا على شركات المقاولات والعاملين فيها، ويؤدي إلى عدم تسليم مشاريع إنسانية مهمة، أبرزها مدارس بقيمة 12 مليون دولار أميركي يفترض تسليمها بداية العام الدراسي المقبل. وأضاف كحيل أن قرار التوقيف جاء من دون أي تبرير للأسباب من قبل المؤسسة القطرية، ويأتي استمرارًا لتوقف مؤسسة قطر الخيرية عن تحويل الالتزامات المالية المترتبة عليها مع شركات مقاولة متعاقدة معها، فضلا عن عدم التزام مؤسسة الهلال الأحمر القطري، بتحويل الأموال للمقاولين العاملين في مشاريعها منذ فترات طويلة.

وطالب كحيل القيادة الفلسطينية بالتدخل العاجل لدى دولة قطر لتحويل مستحقات شركات المقاولات المتعاقدة مع المؤسسات القطرية العاملة في قطاع غزة، داعيًا نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، إلى إعادة التواصل مع الأشقاء القطريين لتحويل المستحقات الواجبة، استكمالا لتدخله السابق خلال زيارته الأخيرة للدوحة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أسامة كحيل يطالب مصر بتقديم مزيد من التسهيلات أسامة كحيل يطالب مصر بتقديم مزيد من التسهيلات



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 10:33 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض
 العرب اليوم - تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 12:58 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

كريم عبد العزيز يفاجئ الجمهور في مسرحيته الجديدة

GMT 09:18 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

سلامة وسوريا... ليت قومي يعلمون

GMT 09:21 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

الفشل الأكبر هو الاستبداد

GMT 08:55 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

المشهد اللبناني والاستحقاقات المتكاثرة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab