شرف يوضح أن توزيع الصكوك لتوفير اللحوم
آخر تحديث GMT12:45:37
 العرب اليوم -

كشف لـ "العرب اليوم" أن "الديدان" شائعات تستهدف المحال

شرف يوضح أن توزيع "الصكوك" لتوفير اللحوم

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - شرف يوضح أن توزيع "الصكوك" لتوفير اللحوم

محمد شرف نائب رئيس شعبة القصابين
القاهرة - سهام أبوزينة

 كشف محمد شرف، نائب رئيس شعبة القصابين في غرفة القاهرة التجارية، أن سوق اللحوم والأضاحي يشهد ضعفًا في الإقبال والحركة، لا سيما مع بداية شهر أغسطس/آب الجاري، كما أن المحال التجارية لم تعد تعمل بكفاءة كما كان في السابق، ولا تبيع ربع ما كان يباع في الماضي في ظل وجود مصاريف لهذه المحال والتجارة والصنايعية، ولا يوجد وجه للمقارنة والمنافسة بين المحال التجارية للجزارين ومنافذ بيع اللحوم الأخرى التي تعمل في بيع اللحوم المجمدة، فالجزار في الماضي كان يبيع من الذبيحة الواحدة لحومُا مفرومة وبوفتيك ولحوم للطبخ والكبدة، وكيلو المفروم أصبح اليوم يسجل 140 جنيها وهو رقم كبير. والأسر أصبحت مقيدة بالموازنة والمرتبات التي تحصل عليها على عكس السابق والفترة الماضية التي كان المواطن فيها يعيش حياته بشكل يومي.

 وأضاف شرف في حديث خاص إلى "العرب اليوم"، أن السوق سيعمل خلال الأسبوع السابق للعيد مباشرة، خاصة أن الاقباط أيضا يدخلون في صيام العذراء مريم ابتداء من شهر أغسطس/آب، ويفطرون خلال 20 أغسطس/آب، والمستهلكون لا يقبلون على شراء اللحوم إلا مع اقتراب الأسبوع الأخير قبل العيد، حتى يكون هناك فرصة لتناول اللحوم في الأعياد ولن يكون هناك إقبال قبل هذه الفترة إنما استعدادات من جانب التجار ليس أكثر.، كما أن هناك مشكلات تربية الثروة الحيوانية والعمل فيها كثيرة ابتداء من توفير العمالة وكثرة المصاريف والتكاليف الخاصة بالمواشي ومن بينها الأعلاف إضافة إلى ضعف الإقبال، وتصريح إقامة الشوادر والمتعلق بالذبح.

 وعن أسعار الأضاحي، أكد أن العجول التي سيتم ذبحها خلال عيد الأضحى، تتغير وفقًا لحجم الطلب من تاجر لآخر وكل شخص لديه سعر مختلف عن الآخر، وكل عجل يختلف عن الآخر حسب وزنه وتكاليف نقلها من الأسواق في المحافظات والأقاليم والداخلية إلى المستهلك النهائي. فالسوق يختلف بشكل مستمر حسب الطلب والسحب على الأضاحي بالتزامن مع احتفالات المسلمين بالأعياد، فكيلو لحم الغنم الضاني (القائم الحي) ما بين 70 إلى 71 جنيها، وكيلو اللحم العجالي (قائم) يسجل ما بين 58 إلى 59 جنيها، وكيلو الجاموسي (قائم) أقل بمعدل جنيهين حيث يصل إلى 57 جنيها.

 وتطرق شرف إلى شائعات وجود ديدان باللحوم عند الجزارين، قائلاً، هذه الشائعات تعد حربًا ضد المحال التجارية، واللحوم التي تأتي من المجازر لا تخرج إلا بعد الكشف عليها، ولجان الفحص تقوم بدورها على أكمل وجه، وهناك صندوق التأمين على المذبوحات الذي يعوض أصحاب المواشي في حالة وجود بها بعض العيوب أو الأمراض وعدم ذبحها حرصا على المواطنين. كما أن ترديد هذه الشائعات جزء من الحرب التي تتعرض لها المحال التجارية وتهدف إلى محاربة أرزاقها، إلا أن الرقابة تقوم بدورها على أكمل وجه، لكن لن يكون لهذه الشائعة أي تأثير سلبي على القطاع، والفترة الجارية تشهد ترديدًا وانتشارًا للشائعات المرتبطة بالسلع مثل البيض الصيني.

 وأوضح نائب رئيس شعبة القصابين، أن الحكومة أصدرت قرار منع الذبح دون توفير البديل، والمجازر في الأعياد لا تعمل بكامل طاقتها، واتخاذ قرار بمنع الذبح أمام المحال كان يتطلب البديل، الذي يتحمل مخالفة الذبح ومحاضر البيئة هم أصحاب المحال التجارية للجزارة بينما أي مواطن يقوم بالذبح أمام بيته أو منزله أو الجراج لا يتحمل محاضر البيئة، بينما الجزارون يتحملون محاضر البيئة.

 كما أن نقل العجول والأضاحي التي يريد المواطنون استخدامها كأضحية خلال العيد وفي الوقت نفسه يريدون الالتزام بالقرارات الصادرة، يجعل هناك تكلفة إضافية عليها لانتقال هذه العجول حية إلى المجازر، والسيارة تتقاضى 350 أو 400 جنيه انتقال فقط وكذلك إعادة نقلها مرة أخرى إلى المنزل بعد الذبح، وأيضًا تكاليف انتقال أفراد الأسرة أو أطفال العائلة لمشاهدة الأضحية عند الذبح كل ذلك سيُشكل أعباء إضافية يتحملها نتيجة للقرار السابق.

بينما قبل صدور القرار كان المواطنون يقومون بشراء الأضاحي وتركها للجزار ثم أخذها لحوم معبئة دون الاهتمام بمكان الذبح أو النظافة أو أي مسائل تتعلق بالذبح، مما يسهل على الراغبين في التضحية، ونرى صعوبة في تطبيق القرار وسنحاول الالتزام به قدر الإمكان. وفيما يخص صكوك الأضاحي، رأى "شرف" أن الدولة تعمل جاهدة من أجل توفير اللحوم للمواطنين، وهناك بعض الأشخاص ترى أن الصكوك مناسبة لهم باعتبار الأعباء الناجمة عنها أقل، حيث سيقوم بدفع ثمن الصكوك دون الدخول في بعض الموضوعات المتعلقة بالذبح في المنزل أو في المجزر وتوزيع الأضحية، بينما يرى الجزار أنه الأولى وأنها توثر على عمله، وفي المقام الأول والأخير الصكوك حق للمواطن ولا يجب أن تحجر على حق المواطن في اختيار الطريقة التي تناسبه، وهي وسيلة من الدولة لتوفير اللحوم وأصحاب المال لهم حرية الاختيار ولا نملك كجزارين أن نوجه صاحب الأضحية إلى نوع محدد.

 وأكمل شرف، أن شراء الأضاحي يختلف من مواطن لآخر ومن مستهلك لآخر، فهناك بعض الأشخاص يفضلون الشراء من المزارع باعتبارها الأرخص من المحال، وهناك أشخاص يفضلون شراء العجول والأضاحي من الجزار باعتباره هو المسئول الأول والأخير عنه حتى يتم ذبحه، وهناك أشخاص يشترون من الأسواق، وهناك من يفضل الشراء عن طريق المعارف، وشراء الأضحية من الأسواق وقيام المستهلك بأخذ جزار أو شخص مهتم بتربية العجول يضطر المستهلك إلى دفع مبلغ آخر من المال زيادة في التكلفة، كما أن شراء الأضاحي يختلف حسب طريقة كل شخص في التسوق وهي خاضعة للزبون يحدده وفق ما يميل إليه.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شرف يوضح أن توزيع الصكوك لتوفير اللحوم شرف يوضح أن توزيع الصكوك لتوفير اللحوم



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
 العرب اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 09:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
 العرب اليوم - "نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

1000 يوم.. ومازالت الغرابة مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:49 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد الأوروبي يؤجل عودة برشلونة إلى ملعب كامب نو

GMT 14:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة

GMT 06:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان

GMT 12:26 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت

GMT 13:22 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يناشد البابا فرانسيس التدخل لوقف الحرب

GMT 13:29 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وعاهل الأردن يبحثان العلاقات الثنائية

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي

GMT 06:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعلن عن مكافأة 5 ملايين دولار مقابل عودة كل رهينة

GMT 14:17 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نادين نجيم تكشف عن سبب غيابها عن الأعمال المصرية

GMT 09:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 23:34 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

يسرا تشارك في حفل توقيع كتاب «فن الخيال» لميرفت أبو عوف

GMT 08:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

تنسيق الأوشحة الملونة بطرق عصرية جذابة

GMT 09:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات أوشحة متنوعة موضة خريف وشتاء 2024-2025

GMT 06:33 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

صهينة كرة القدم!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab