الصادق جبنون يؤكد أن تونس بحاجة إلى حوار وطني
آخر تحديث GMT03:58:48
 العرب اليوم -

أعلن لـ"العرب اليوم" مشاركة جميع الأطراف

الصادق جبنون يؤكد أن تونس بحاجة إلى حوار وطني

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الصادق جبنون يؤكد أن تونس بحاجة إلى حوار وطني

الصادق جبنون
تونس - حياة الغانمي

أكد الصادق جبنون، أن تونس في حاجة ماسة جدًا إلى حوار وطني اقتصادي اجتماعي وسياسي، تشارك فيه جميع الأطراف وتضع من خلاله مقاربة لإنقاذ البلاد.وكشف الصادق جبنون، في حوار خاص لـ"العرب اليوم"، أن الأزمة الاقتصادية في تونس اليوم واضحة للعيان وتكشفها جميع الإحصائيات، مشيرًا إلى أن هذه الأرقام وقتية ومرشحة للتدهور أكثر، وحتى تحافظظ البلاد على هذا المستوى من العاطلين عن العمل 15.6% عليها أن تحقق خلال الثلاث الأعوام المقبلة، نسبة نمو لا تقل عن 7 %، وهو ما يعتبر صعبا للغاية إن لم يكن مستحيلا، على حد قوله.

واضاف، أن أحد المخارج اليوم هو تغيير المنوال التنموي، معتبرا أن هذا لا يتطلب حوارا اقتصاديا اجتماعيا فقط بل يتطلب أيضا حوارا سياسيا باعتبار أن رافعة الاقتصاد هي أساسا السياسة، التي فيها أيضا عديد الهنات مما يجعل مخطط التنمية 2016-2020 قد تجاوزته الأحداث، وفق تعبيره.

وشدد جبنون على أهمية صياغة خطة أو مقاربة إنقاذ اقتصادي واجتماعي، دون اقصاء لأي طرف، وأن تونس دخلت رسميا في المنحى اليوناني موضحا أن نسبة النمو المسجلة حاليا والمقدرة بـ1 % تعد نسبة ضعيفة جدا، موضحا ارتفاع الدين العمومي بهذه الصفة مقابل عجز الحكومة التونسية عن الحد منه شبيه في الفترة الحرجة التي مرت بها اليونان، وبين الخبير أن الدين العمومي لا يذهب إلى الاستثمار والمنشات بل يذهب إلى ميزانية.

ووصلت نسبة الأجور إلى 14 في المائة من الناتج الداخلي الخام، وأوضح أن الأكثر من كل هذا أن تونس سوف تجبر عام 2017 على اقتراض 7 في المائة من الناتج الداخلي الخام لإكمال الميزانية، داعيًا إلى ضرورة تغيير المنوال التنموي والمرور لحلول مؤلمة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الصادق جبنون يؤكد أن تونس بحاجة إلى حوار وطني الصادق جبنون يؤكد أن تونس بحاجة إلى حوار وطني



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - الدانتيل بين الأصالة والحداثة وكيفية تنسيقه في إطلالاتك

GMT 15:16 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

"يوتيوب" يطلق أدوات جديدة لتحسين الجودة
 العرب اليوم - "يوتيوب" يطلق أدوات جديدة لتحسين الجودة

GMT 06:31 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

ثريدز تختبر إعلانات وصور بين المنشورات للمستخدمين
 العرب اليوم - ثريدز تختبر إعلانات وصور بين المنشورات للمستخدمين

GMT 03:07 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الثنائي الشيعي في لبنان... ما له وما عليه!

GMT 05:59 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

نموذج ذكاء اصطناعي مبتكر لتشخيص أمراض الرئة بدقة عالية

GMT 03:23 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الذكاء بلا مشاعر

GMT 10:55 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

حكومة غزة تحذر المواطنين من الاقتراب من محور نتساريم

GMT 16:09 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية

GMT 11:21 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

جريمة مدبّرة ضد شقيق عمرو دياب

GMT 16:22 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

"برشلونة يمدد عقد جيرارد مارتن حتى 2028"

GMT 16:01 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

ريهام حجاج تخوض تجربة جديدة وتعلن سبب غيابها سينمائياً

GMT 10:55 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الجيش الإسرائيلي يحذر اللبنانيين من التوجه إلى الجنوب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab