الصادق جبنون يؤكد أن تونس بحاجة إلى حوار وطني
آخر تحديث GMT15:03:40
 العرب اليوم -

أعلن لـ"العرب اليوم" مشاركة جميع الأطراف

الصادق جبنون يؤكد أن تونس بحاجة إلى حوار وطني

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الصادق جبنون يؤكد أن تونس بحاجة إلى حوار وطني

الصادق جبنون
تونس - حياة الغانمي

أكد الصادق جبنون، أن تونس في حاجة ماسة جدًا إلى حوار وطني اقتصادي اجتماعي وسياسي، تشارك فيه جميع الأطراف وتضع من خلاله مقاربة لإنقاذ البلاد.وكشف الصادق جبنون، في حوار خاص لـ"العرب اليوم"، أن الأزمة الاقتصادية في تونس اليوم واضحة للعيان وتكشفها جميع الإحصائيات، مشيرًا إلى أن هذه الأرقام وقتية ومرشحة للتدهور أكثر، وحتى تحافظظ البلاد على هذا المستوى من العاطلين عن العمل 15.6% عليها أن تحقق خلال الثلاث الأعوام المقبلة، نسبة نمو لا تقل عن 7 %، وهو ما يعتبر صعبا للغاية إن لم يكن مستحيلا، على حد قوله.

واضاف، أن أحد المخارج اليوم هو تغيير المنوال التنموي، معتبرا أن هذا لا يتطلب حوارا اقتصاديا اجتماعيا فقط بل يتطلب أيضا حوارا سياسيا باعتبار أن رافعة الاقتصاد هي أساسا السياسة، التي فيها أيضا عديد الهنات مما يجعل مخطط التنمية 2016-2020 قد تجاوزته الأحداث، وفق تعبيره.

وشدد جبنون على أهمية صياغة خطة أو مقاربة إنقاذ اقتصادي واجتماعي، دون اقصاء لأي طرف، وأن تونس دخلت رسميا في المنحى اليوناني موضحا أن نسبة النمو المسجلة حاليا والمقدرة بـ1 % تعد نسبة ضعيفة جدا، موضحا ارتفاع الدين العمومي بهذه الصفة مقابل عجز الحكومة التونسية عن الحد منه شبيه في الفترة الحرجة التي مرت بها اليونان، وبين الخبير أن الدين العمومي لا يذهب إلى الاستثمار والمنشات بل يذهب إلى ميزانية.

ووصلت نسبة الأجور إلى 14 في المائة من الناتج الداخلي الخام، وأوضح أن الأكثر من كل هذا أن تونس سوف تجبر عام 2017 على اقتراض 7 في المائة من الناتج الداخلي الخام لإكمال الميزانية، داعيًا إلى ضرورة تغيير المنوال التنموي والمرور لحلول مؤلمة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الصادق جبنون يؤكد أن تونس بحاجة إلى حوار وطني الصادق جبنون يؤكد أن تونس بحاجة إلى حوار وطني



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 05:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه
 العرب اليوم - ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار
 العرب اليوم - إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب
 العرب اليوم - طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل
 العرب اليوم - بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 07:07 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

GMT 15:04 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تعلن أعداد السوريين العائدين منذ سقوط نظام الأسد

GMT 08:04 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

محمد صبحي يواجه أزمتين قبل نهاية العام ويكشف تفاصيلهما

GMT 08:35 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أندلس قاسم سليماني... المفقود

GMT 06:53 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

إسرائيل تكشف نتائج تحقيق جديد حول مقتل 6 رهائن قبل تحريرهم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab