النصف يكشف أسباب عجز موازنة الكويت ويقدم حلولا له
آخر تحديث GMT18:05:44
 العرب اليوم -

النصف يكشف أسباب عجز موازنة الكويت ويقدم حلولا له

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - النصف يكشف أسباب عجز موازنة الكويت ويقدم حلولا له

عجز موازنة الكويت
الكويت - العرب اليوم

تمر الكويت بأزمة اقتصادية ازدادت سوءا بعد قرار الإغلاق لمواجهة جائحة كورونا، ما دفع بالحكومة إلى اتخاذ قرارات من هنا ومن هناك لسد عجز الموازنة كان آخرها مشروع قرار لسحب المليارات سنويا من صندوق احتياطي الأجيال "صندوق سيادي"، الأمر الذي أثار عاصفة غضب داخل مجلس الأمة (البرلمان).حول هذا القرار، قال وزير الإعلام الكويتي الأسبق، سامي النصف  "اليوم الدولة قررت سحب المليارات من صندوق الشباب لسد الدين وهذا ربما يحل مشكلة السيولة لكنه لن يحل المشكلة الاقتصادية، إضافة إلى أنه لا يلقى رضى عند النواب، والحكومة حاولت أمام مجلس الأمة السابق الذي كان شديد الدعم لها ومع ذلك رفض".وأضاف النصف: "إن كان لدينا عجز في الميزانية ولا نريد السحب من الأصول السائلة المتوفرة ولا نريد أن نقترض، فإن لهذا الأمر تأثير سلبي مباشر على سعر صرف العملة التي ستصبح عرضة للضغط والتغير".

وحول رؤيته للحلول، أشار النصف إلى أن "الحل متعدد الرؤوس، فعلى الحكومة إقناع الناخب قبل النائب أن هذا السحب لا فكاكة منه وأن علينا الاستفادة من مكانة الكويت والملاءة المالية للاقتراض لـ 30 سنة وليس بالضرورة لسنتين أو ثلاثة وعليها كذلك أن ترشد الإنفاق، لا ينفع أن يبقى الهدر والفساد وتحاول أن تقنع المواطن بصحة الاقتراض" وعن دور مجلس الأمة، تابع النصف: "على مجلس الأمة والنواب واجب تجاه الناخبين وهو تقديم شرح تفصيلي للمواطنين عن سبب موقفهم السالب من مشروع القرار وربما دفع أثمان مضاعفة لمطالبات صغيرة يعني أن تطالب بالحريات أو بالعفو العام قضية محقة إنما لا يجوز أن تدمر اقتصاد البلد لأجل هذا المطلب."وبخصوص تأثير الكورونا على الاقتصاد، قال النصف: "أرجو ألا تستبدل الحكومة الرشيدة قميص القوة الذي استهلكناه خلال 30 سنة بقميص الكورونا فكما أصيبت الكويت بهذا الوباء كذلك جميع دول العالم لذلك ليست عذرا لأي تصرف خاطئ، نعم الكورونا أضرت إنما القضية أكثر بعدا منها، القضية قضية هدر، فاتت علينا 15 سنة من الفائض المالي لم نستفد منها لخلق اقتصاد موازي حقيقي صناعي زراعي خدماتي والتحول إلى "هاي تك" وغيره، كذلك تبعت هذه السنوات من الفائض المالي وخصوصا بداية 2011 سنوات بدأ فيها العجز لكنه كان حينها صغيرا وكان من المفترض التعامل معه كما يحدث في كل دول العالم وسده من خلال ترشيد الإنفاق، ومنع الهدر، بدلا من ترحيل مستقبلي أملا بأن يرتفع سعر برميل النفط، نحن استبدلنا صلاة استقصاء المطر بدعاء ارتفاع سعر النفط وهذا أمر لا يصح ولايصلح في الاقتصاد."

وأوضح النصف أن إصلاح الاقتصاد الكويتي حاليا ربما يجب أن يبدأ بفرض ضرائب مثل "القيمة المضافة" التي فرضت في كل دول الخليج بنسبة 15 % ولم تفرضها الكويت وهذا خطأ فادح والمفروض الحكومة الحالية تبدأ بالتعامل معها، فأي مشروع يكلف دولارا واحدا بالخليج يكلف 10 دولارات في الكويت.ومن أسباب عجز الميزانية من وجهة نظر النصف هو " بدء الوزارات بافتتاح هيئات ذات ميزانيات مستقلة، اليوم أصبحنا أكبر دولة في العالم لديها شركات ومؤسسات عامة ويجب أن تكون رافدا للمال العام وأن تدار بحيث يتم استغلالها بطريقة تجارية، ولكن ماحدث هو العكس، مثلا قسم في البلدية لنفرض ميزانيته 5 ملايين يتحول إلى هيئة فترفع ميزانيته إلى 50 مليون وبالتالي تراكم هذه الهيئات ومصاريفها يسهم في تكريس العجز، الأمر الثاني، الأجهزة الرقابية، لا يوجد لدى أي دولة في العالم عدد الأجهزة الرقابية الموجودة في الكويت لدينا 12 جهة رقابية من مجلس الأمة إلى دوائر المحاسبة والمراقبين الماليين، الخ، ونفقاتهم بالمليارات ولا أحد منهم يقوم بالدور المناط به، والدليل على ذلك أن الكويت في مؤخرة مؤشرات الشفافية يعني الدول التي لاتمتلك هذا الكم من المؤسسات الرقابية ليس لديها تجاوزات على المال العام كما في الكويت لذلط هي تشكل هدرا للمال العام".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

بورصة الكويت تغلق تعاملاتها على انخفاض المؤشر العام

الخصاونة يؤكّد أن الأردن يمر بمرحلة حرجة في مواجهة جائحة كورونا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النصف يكشف أسباب عجز موازنة الكويت ويقدم حلولا له النصف يكشف أسباب عجز موازنة الكويت ويقدم حلولا له



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab