اللعيبي يُؤكّد أنّ العراق يسعى إلى زيادة صادرات النفط
آخر تحديث GMT16:58:50
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

تعهّد بالالتزام باتفاق "أوبك" لخفض الإنتاج

اللعيبي يُؤكّد أنّ العراق يسعى إلى زيادة صادرات النفط

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - اللعيبي يُؤكّد أنّ العراق يسعى إلى زيادة صادرات النفط

وزير النفط العراقي جبار اللعيبي
بغداد - العرب اليوم

أكد وزير النفط العراقي جبار اللعيبي، الإثنين، أن بلاده ستلتزم باتفاق أوبك لخفض الإنتاج، على الرغم من أنها تعمل جاهدة لزيادة طاقتها التصديرية للنفط من الشمال والجنوب.
وأوضح اللعيبي أن إجمالي الطاقة الإنتاجية للعراق بلغ خمسة ملايين برميل يوميا بما في ذلك 4.6 ملايين برميل يوميا من الجنوب، وأضاف أن العراق يأمل في زيادة الإنتاج من حقول نفط كركوك في شمال البلاد إلى أكثر من المثلين بمساعدة بي بي.

ويعدّ العراق ثاني أكبر منتج في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) بعد السعودية.

وقيد العراق إنتاجه مع تخفيض أوبك إمداداتها بنحو 1.2 مليون برميل يوميا ضمن اتفاق مع روسيا ومنتجين آخرين من خارج المنظمة حتى نهاية العام الحالي.

وعلق اللعيبي قائلا إن "العراق أوضح في كل مرة وفي كل فعالية أنه سيلتزم بإعلانات أوبك بروح طيبة وراضية".

وبينما تقبع الصادرات القادمة من الجنوب عند مستويات قياسية، يظل الإنتاج في شمال العراق منخفضا بعد أن تراجع في منتصف أكتوبر/ تشرين الأول عندما استعادت القوات العراقية السيطرة على حقول النفط من مسلحين أكراد كانوا هناك منذ عام 2014.

وكان لذلك أثر تمثل في زيادة مستوى التزام العراق بتخفيضات الإمدادات التي تقودها أوبك، وقال الوزير إن سوق النفط تتحسن بدعم من اتفاق أوبك.
وأظهر برنامج تحميل اطلعت عليه "رويترز" أن شركة تسويق النفط العراقية (سومو) تخطط لتصدير 2.9 ملايين برميل يوميا من خام البصرة الخفيف من جنوب البلاد في فبراير/ شباط.
ومن المقرر أن تصدر سومو أيضا مليون برميل يوميا من خام البصرة الثقيل.

وتوقع المدير العام لشركة تسويق النفط الخام العراقية (سومو) علاء الياسري الإثنين، بأن يتراوح متوسط صادرات النفط الخام خلال الشهر الحالي بين ثلاثة ملايين و500 ألف برميل يوميا وثلاثة ملايين و550 ألف برميل يوميا.

وقال الياسري، للصحافيين في مبنى الأمانة العامة لمجلس الوزراء العراقي إن هناك إمكانية لزيادة معدل الصادرات خلال الأشهر المقبلة لكن هذا يقترن بتقليل مستويات الاستهلاك المحلي من النفط الخام.

وأكد التزام العراق بقرار منظمة البلدان المصدرة للنفط - أوبك- المتعلق بتخفيض الإنتاج.

كان وزير النفط العراقي جبار علي حسين اللعيبي، صرح أوائل الشهر الحالي بأن العراق حقق الشهر الماضي إنجازا عالميا وزيادة غير مسبوقة لمستويات تصدير النفط الخام من الموانئ الجنوبية بلغت ثلاثة ملايين و535 ألف برميل يوميا.

وتقتصر صادرات النفط الخام العراقية حاليا على منافذ التصدير العراقية جنوب البلاد المطلة على الخليج العربي في محافظة البصرة، بينما لا تزال الصادرات العراقية من حقول كركوك الشمالية متوقفة عبر خط أنابيب كردستان إلى ميناء جيهان التركي بسبب الخلافات مع سلطات إقليم كردستان.
وقالت وزارة النفط العراقية على موقعها الإلكتروني، إن العراق يعتزم بناء مصفاة نفط في ميناء الفاو على الخليج مع شركتين صينيتين، وينوي دعوة الشركات الاستثمارية قريبا لبناء ثلاث مصاف أخرى.

وأضافت الوزارة أن الطاقة الإنتاجية للمصفاة التي ستُبنى في الفاو ستبلغ 300 ألف برميل يوميا وستضم وحدة للبتروكيماويات.

وتخطط الوزارة لبناء مصفاتين أخريين، بطاقة إنتاجية 150 ألف برميل يوميا لكل منهما، في الناصرية بجنوب العراق وفي محافظة الأنبار بغرب البلاد.

كما يسعى العراق إلى بناء مصفاة ثالثة بطاقة 100 ألف برميل يوميا في القيارة بالقرب من مدينة الموصل الواقعة في شمال العراق والتي تمت استعادتها من تنظيم داعش العام الماضي.
والعراق ثاني أكبر منتج للنفط في أوبك بعد السعودية. وتقلصت الطاقة التكريرية للعراق حين اجتاح تنظيم داعش أكبر مصفاة للنفط بالبلاد في بيجي شمال بغداد في 2014.

واستعادت القوات العراقية بيجي في 2015 لكن أضرارا جسيمة لحقت بالمكان أثناء القتال. وتعتمد البلاد في الوقت الراهن على مصفاة الدورة في بغداد ومصفاة الشعيبة في جنوب البلاد.
وقال وزير النفط جبار اللعيبي أمس إن العمل بدأ في تأهيل مصفاة بيجي، مضيفا أنه سيجرى إعادة تشغيل وحدة تبلغ طاقتها التكريرية 70 ألف برميل يوميا خلال فترة تتراوح بين ستة وتسعة أشهر. وأضاف في بيان أن وحدة ثانية تبلغ قدرتها 70 ألف برميل يوميا سيجرى تشغيلها بعد ذلك.

كانت مصفاة بيجي تكرر نحو 175 ألف برميل يوميا حين سقطت في يد تنظيم داعش.

وتماسكت أسعار النفط الإثنين بفعل قوة الطلب وضعف الدولار واستمرار خفض الإمدادات بقيادة أوبك وروسيا، لكن محللين يقولون إن ارتفاع إنتاج أميركا الشمالية سيؤثر سلبا على آفاق السوق في وقت لاحق من العام.

وبحلول الساعة 06:59 بتوقيت غرينيتش بلغت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 66.29 دولارا للبرميل بارتفاع 15 سنتا أو ما يعادل 0.2 في المئة عن سعر التسوية السابقة.

وتماسكت العقود الآجلة لخام القياس العالمي مزيج برنت فوق 70 دولارا للبرميل، إذ انخفضت ثمانية سنتات إلى 70.44 دولارا للبرميل.
ويتلقى النفط دعما من خفض الإمدادات الذي تقوده منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وروسيا. وتزامنت تخفيضات الإمدادات مع قوة الطلب في ظل متانة النمو الاقتصادي العالمي.
ودفعت التخفيضات، مصحوبة بنمو الطلب على الخام، أسعار النفط 60 في المئة منذ منتصف 2017 في الوقت الذي أقبل فيه المستثمرون على شراء العقود الآجلة للنفط توقعا لارتفاع الأسعار.

كما تلقى النفط دعماً من تراجع الدولار الذي خسر ما يزيد على ثلاثة في المئة من قيمته مقابل سلة من العملات الرئيسية منذ بداية العام الحالي وسجل انخفاضا بنحو 13 في المئة منذ يناير/ كانون الثاني 2017.

وزاد إنتاج الولايات المتحدة من الخام بأكثر من 17 في المئة منذ منتصف 2016 إلى 9.88 مليون برميل يوميا في منتصف يناير، ومن المتوقع أن يتجاوز الإنتاج حاجز العشرة ملايين برميل قريبا.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اللعيبي يُؤكّد أنّ العراق يسعى إلى زيادة صادرات النفط اللعيبي يُؤكّد أنّ العراق يسعى إلى زيادة صادرات النفط



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:53 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
 العرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان
 العرب اليوم - الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد
 العرب اليوم - كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 08:52 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024
 العرب اليوم - كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة

GMT 10:42 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران والدور الجديد لـ«حزب الله»

GMT 10:44 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إلى الكويت لحضور “قمة الخليج 45”

GMT 13:44 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

لمن يهتف المتظاهرون؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab